مفاتيح العظمة ابليسية في تجليات الكشف الشطح والطاسين

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 22:35
المحور: الادب والفن
    

الكشف الاول
امراة اضاجعها في القيامة
تضاجعني قبل الخلق
اقبلها تحت شجرة الرجس المقدس
تقيدني في ظل القمر اثناء الخسوف
انثرالورود الحمراء على الجرح
واغازل الريح في شرانق الموت
كان الجنون يغتصب الحب في باحة الظلام
كان الحب يحضن جنون ايام
الكشف الثاني
سفرالغيرة القاتلة وكاس الحسرة الممزوج بالمروالسم
اتذكرراس المعمدان في طبق هيروديا الراقصة
الموت يسكن جبة امراة يختفي في الظل والسكين
على حبل الغسيل حيث تنشراسمال الوشاية
في مطبخ التسميم ينضح قدر الفجور على نار التامر والخطية
الكشف الثالث
ملحمة الفقروالثورة
الترحال والبحث عن فاكهة الحب في شجرالمستحيل
رؤية للعالم من وجهة نظرالشعروالخيال
السباحة مع تيار الزمن والتدفق مع الشتات في نهرالكينونة
امكانية المستحيل واستحالة الممكن في عالم من صنع الطغات
الحلم بالبندقية والشعر
الحلم بالحب في الغربة
الحلم بالخيول اصيلة تركض تحت ضوء القمر
الكشف الرابع
يبتلعني الوطن كالزنزانة او القبروانا مرميا في بحرالوجود العارم
مكبلا باغلال الجوع والمرض التشرد والقمع
القهرالمفضي الى الموت في دوامة الزمن والحياة
الضياع يصادر اسم الجوارح التي تتوق الى سماء الحرية والحب
وقاحة اشرار التي لاتدرك معنى الروح انسانية المشيدة للمدنية العظيمة
الكشف الخامس
قوة الروح التي تتجلى في عظمة القوام
جسد يجمع بين تناسق المادة والكلمة
ادراك عميق لصنعة الهرامسة القدماء
اذكرالقيظ والعطش الركض باقصى سرعة على الهضاب
اذكر اني كنت بطلا دون منازع يذكر
بصمة خالدة على جبين البؤس
صرخة كانت تناشد امل من اجل انعتاق
الكشف السادس
عالم الروحانية الغامض الطافح باسرارالربوبية العظيمة
قوة الكينونة لامرئية التي لاتعرف الحدود القادرة على فعل اي شيء
وجود متعالي عن الحس لايخضع لقانون المادة والحواس
الجوهراللهي المقدس الذي لايدركه الا ذا القلب الحي
الكشف السابع
ابصرالروائح واصوات ونكهة ارواح الروحانية
اشم الوان الزاهية وموسيقى اشياء
المس نوتات الطبيعة والكائنات وعبق الروائح الذكية
اسمع بهاء الصور وسموالعطر في الشيء وامتداد الضوء في المسافة
اتذوق نصاعة الوان في المرايا ورائحة الخيال في الذاكرة وقوة الصوت في اشياء

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل