الخلاف العراقي_العراقي

عقيل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4943 - 2015 / 10 / 2 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الخلاف العراقي_العراقي

العراق اصبح بعد سقوط صدام حسين يسمى بمسميات تركزت الاولى الشيعية وعاصمتها النجف اطرافها هم الوسط و الجنوب مع بعض المناطق التي تتركز في العاصمة واخرى تتوزع حول محافظات الغربية و الشمالية .

الثانية اخذت على نفسها بالسنية التي كان مأواها في الغرب الانبار ممتدة عل شريط حدودي سعودي سوري مرتفعة نحو الشمال لتشمل محافظة صلاح الدين و ديالى اضافة الى و الموصل لا ننسى بعض الاماكن التي توجد في بغداد اضافة الى واسط وبابل.

اما المنطقة الشمالية التي حملت اسم الاقليم هذه فقد تركزت النسبة الكبرى من القومية الكردية فيها لتشمل كل من اربيل ، السليمانية و ادهوك.

الخلاف العراقي_العراقي الذي كانت فيه الطائفة الشيعية تنعت بالموالية لايران و السنية المدعومة من دول الخليج تكاد تكن اول الداعمين لهم السعودية و الثانية قطر ، اما الكرد فقد كانت اليد الإسرائيلية حاضرة بها عبر سفارة خاصة لإسرائيل لا ننسى الدعم الخليجي لهم .

صراع الطوائف البائسة الذي تشكلت على اساسه الحكومات السابقة لك الدفاع لتخرب منطقتي و لي الداخلية لأشتت سكان طائفتك ، لم يذر على العراق غير السخط و النقص في جميع الموارد الخاصة بالمواطنين وانعدام ابسط مقومات العيش .

بعد داعش و التحالف الدولي ظهر الحلف الجديد الذ تتزعمه روسيا ومقره بغداد لإدارة العمليات العسكرية في روسيا و كجهاز استخباراتي .

الان الخلاف بداء من جديد وكأنهم جزء من داعش لا يريدون للعراق الاستقرار و يرفضون الحلف الجديد ، فالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الذي لم يحقق اي شيء يذكر ع ارض الواقع غير الاسم و العدد الهائل من الدول ، والحلف الجديد يلاقي معارضة وخلاف عراقي عراقي عليه.
السؤال الان وان كانت هنالك احزاب راقضة له فان هذا التحالف سوف يكون اذا ماذا سيحقق للعراق ؟؟ وهل فعلا ستصبح ارض العراق و سوريا مسرح الصراع الامريكي الروسي ؟؟.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل