رئاسة التحالف الوطني لمن؟

عقيل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رئاسة التحالف الوطني لمن؟

في الوقت الذي تظرب البلاد و المنطقة مجموعة متغيرات لعل من ابرزها ظهور داعش في المنطقة واحتلاله الثلث من العراق ،و توقيع الاتفاق النووي الذي من الممكن ان يعود التوازن للمنطقة ، تشهد الساحة السياسية تناحرات و صراعات وكأن الاوضاع تسودها الهدوء.

المكون الاكبر للبرلمان ب 183 نائب ، تصيبه حرب المناصب ، المناصب التي لاتقدم ولا تأخر (فقط اسم)

ففي الوقت الذي تؤكد دولة القانون على احقيتها برئاسة التحالف لانها الكتلة الاكبر في التحالف ، خرج تيار المواطن بمرشحه السيد عمار الحكيم لينافس علي الاديب مرشح القانون حول رئاسة ستدخل جهات خارجية بحلها.

كمواطن بسيط المكون الشيعي الان مستهدف بسبب عدم التوحد ،الاوضاع التي تمر بها البلاد بحاجة الى التكاتف ليس بحاجة التناحر حول منصب شكلي، لم يرى المجتمع الشيعي من كتله الممثلة له غير الصراعات فيما بينها على حساب المواطن و الكذب و التسويف ،الكتل الشيعي ان نسبة امان الوسط و الجنوب 100% ولم نجد منكم مشروعا استثماريا ، لم تعملوا على حل لعدد الشباب الذيين يتخرجو كل عام .

طلبي منكم اجعلوا صراعكم بينكم دون تدخل احد و انظرو الى شعبكم الذي اتى بكم الى مانتم عليه اعملوا على مساعدته لانه الان ينزف بجراحات سياساتم،،،رسالتي الى سيد عمار ابتعد سيدنا عن هذا المنصب انت ابن سيد محسن الحكيم لان اذا دخلت هذه الاروقة ستقل شعبيتك و ستصبح على السن السذج اتمنى ان تبتعد عن هذا المنصب.

اما الرئاسة الى من فجوابي اي ان كان من يحصل عليها ، فانها لاتشكل سوى اسم رئيس التحالف الوطني المكبل بالتحالفات الذي لايقدر ان ياخذ قرار باسمه.
الكاتب : عقيل فالح الجنابي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل