أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الجنابي - الحشد الشعبي و الدولة














المزيد.....

الحشد الشعبي و الدولة


عقيل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحشد الشعبي و الدولة
الحشد الشعبي قوات التي تشكلت بفتوى الجهاد الكفائي من قبل المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني( دلم ظله) ,عندما تعرض البلد الى هجمة شرسة من قبل ما يسمى بداعش وقد انطوت تحت هذا التشكيل عدد من الفصائل المسلحة ابرزها بدر و عصائب اهل الحق اضافة الى سرايا السلام وسريا الخراساني اضافة الى التجمعات اخرى.
الكل يطرح تساءل ما هو مستقبل الحشد الشعبي كيف سيتم ربطه في الدولة اسباب كثيرة طرحت هذا التسأل
1.الاتهام الذي وجهته الادارة الامريكية من قبل كولا من بترايوس وديمسبي على اساس ان الحشد الشعبي مليشيات تابعة لإيران.
2.التقرير الذي اصدرته منظمة هيومن رايتس ووش للحشد الشعبي بعد تحرير امرلي وما قام به من حرق المنازل والتعدي على ممتلكات المنطقة.
3.الاتهامات التي وجهت الى هذه القوات من قبل الاطراف السنية بعدة تحرير محافظة صلاح الدين على اساس قيامها بحرق المنازل و اخذ اثاث المنازل.
اغلب السياسيين رجحوا ان يتحول الحشد الشعبي الى قوات حكومية تندرج تحت لواء الحرس الوطني وهذا ما اكدته بعض قيادات الحشد الشعبي ،" بعد تحرير محافظتي تكريت و الانبار سوف يتحول الحشد الى قوة حكومية تابعة للدولة " حيث تسليح القوات التي اقل من الجيش واعلى من الشرطة، ارتباطها يكون مباشر في القائد العام للقوات المسلحة اما تواجدها فيكون على الحدود الخاصة بالمحافظة ،الان قانون الحرس الوطني خضع لعدد من الانتقادات والاشكاليات التي سوفت تجعله عرضة للتوافقات السياسية اذا ما ارادوا ان يقروه .
على الرغم من ان الحرس الوطني تعرض الى عدد كبير من الاشكاليات الان من الممكن ان لا نؤسس هذه القوات من خلال تفعيل الدور الاستخباراتي فمن المسلمات الملحّة التي صار من الصعب التغافل عنها, ان المعارك ضد الارهاب هي معارك استخبارية قبل ان تكون حربية على الارض ومن ثمّ , فلم يعد للأعداد الهائلة في الجيوش من عامل حاسم في الحرب ضد الارهاب , وانما اصبح الخرق الاستخباري, والحرب الالكترونية , والمعلومات هي العوامل الحاسمة في المعركة.
كذلك هنالك فرق بين الحرس الوطني الحشد الشعبي فقوات الحشد الشعبي هي قوات مؤقتة تتشكل في كل دول العالم في لحظات فارقة امام خطر غامر , فتتم في هذه الحالة تعبئة شعبية لمكافحة الخطر ,وماحصل في العراق من هجمة ارهابية شرسة توجب امامها تشكيل حشد شعبي مؤقت يتم حله بزوال الخطر ,دون ان يكون للحشد كيان عسكري ملزم للدولة وللمؤسسة العسكرية ,وهذا خلاف ما يراد به في الحرس الوطني , اذ يراد به تأسيس قوات عسكرية دائمة والفرق الجوهري الاخر , ان قوات الحشد الشعبي غير محددة, فأنها ليست بقوات مناطقية لافي افرادها ولافي القيادة والسيطرة , فأينما حلت فأنها تأتمر بأمرة قيادة المنطقة التي تقاتل فيها , اما ما يراد في الحرس الوطني ان يكون مناطقي الافراد والانتماء وان يكون دوره ضمن رقعته الجغرافية فقط , والقيادة والسيطرة فيه مناطقية ايضاً
الحل الامثل لاحتواء هذه القوات هو تكوين جيش الزامي تمثل هذه القوات النواة لان موضوع كالحرس الوطني يجعله عرضة الى المحاصصة و التوافقات السياسية الذي من الممكن ان تستمر اوضاع البلاد على حالها على عكس جيش نظامي تابع الى الدولة العراقية يشمل جميع مكونات الشعب العراقي ،بنظام خاص تحددهه الدولة وفق سياقات عامة تمثل على
1. ان يكون الحشد الشعبي النواة لهذا الجيش.
2. ان تحدد الدولة الفئة العمرية لهذا الجيش.
3. بالنسبة للموظفين و طلبة الجامعات تحدد الية خاصة بهم.
4. ان تحدد الخدمة بثلاث سنيين .
5. ان يكون من اب وام عراقيين.
كل هذه الصفات واخرى تحددها القيادة الخاصة في وزارة الدفاع تساعد على كثير من الامور التي من الممكن ان تعود بالعمل الجيد على الاوضاع العراقية لاسيما في هذه الاوقات.



#عقيل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الجنابي - الحشد الشعبي و الدولة