أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - وليد يوسف عطو - اعتذار الى فؤاد النمري واسرة الحوار المتمدن














المزيد.....

اعتذار الى فؤاد النمري واسرة الحوار المتمدن


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 4941 - 2015 / 9 / 30 - 17:38
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    



ردا على مقالتي المعنونة ( من الخمار السلفي الى اليسار الجديد )والمنشور على الرابط التالي:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=485966

فقد رد السيد فؤاد النمري على مقالتي بمقالتين الاولى :
( وليد يوسف عطو يسب الشيوعيين بحماية الحوار المتمدن )والمنشورة على الرابط التالي (

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=484712

.والثانية بعنوان ( وليد يوسف عطو يكتب مقالا تافها )وعلى الرابط :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=485987

. ساتجاوز اسلوب مخاطبة النمري بكلمة وليد مجردة من كلمة اخ او صديق او كاتب او باحث او رفيق , وساتجاوز اسلوب التحقير والشتائم المعروف عنه , واسلوب اليقينيات الحتمية والمطلقةعلى طريقة جميع السلفيين واصحاب الفكر الشمولي واسلوب التكفير والفكر الاحادي . وسارد على بعض النقاط التي اراها مهمة .

يقول النمري في مقالته الاولى ( الوليد حانق على الشيوعيين لانهم سلفيون كما يزعم . لكن الشيوعية التي استشرفها ماركس و ( يقلده )كافة الشيوعيين فيس الارض تقوم على حقيقة مطلقة واحدة وهي التطور والتغيير ).
لاحظوا ان النمري يسير على فقه ( التقليد ) وليس الديالكتيك الماركسي وعلى فكرة الحقيقة المطلقة وليس الحقيقة النسبية القائمة على حساب احتمالات الخطا .وكعادة كل السلفيين والتكفيريين يكتب النمري ( يوسف عطو لايفهم في شيء ولا يحق له ان يكتب ). ان النمري يقيم نفسه كاهنا شيوعيا ووسيطا بين ماركس والشيوعين ولا يقيم وزنا لضوابط ادارة الحوار المتمدن حول شروط النشر والحوار .

النمري يفهم في كل شيء والاخرون اغبياء لا يفهمون ..
النمري يملك الحقائق المطلقة والاخرون هم الجهلاء ..
يقرر النمري بعقليته السلفية علمانيةدولة النبي محمد في المدينة حيث يقول ( لم تقم دولة عبر التاريخ ليست علمانية , دولة النبي محمد في يثرب كانت علمانية ). ان مقولةالنمري خاطئة جدا , لانه يقوم باسقاط مفاهيم حديثة على عصرماقبل الدولة في القرن السابع في شبه الجزيرة العربية.ان العلمانية هي نتاج الثورة الفرنسية والمجتمع الراسمالي الصناعي وفلسفة عصر الانوار , ولايجوز اسقاط هذه المفاهيم على التاريخ وعلى مجتمع ماقبل الدولة .

ويختم النمري مقاله بالنصيحة التالية :
( تعلم ياوليد ان تكتب , ورجاء لاتطلب من الحوار منع التعليق ) .لقد قامت ادارة الحوار المتمدن مشكورة بسحب مقال النمري من التداول اليومي في اليوم التالي لانه يريد ان يفرض شروطه على ادارةموقع الحوار المتمدن .
لايعلم النمري ان من حسنات ومن ديمقراطية موقع الحوار المتمدن السماح بالتعليق والتصويت او منع احدهما او كليهما . وانا مارست الصلاحية الممنوحة لي من قبل ادارة الحوار المتمدن فقمت بمنع التصويت والتعليق حتى لااستمع الى شتائم النمري وامثاله .

اما مقال النمري الثاني ( وليد يوسف عطو يكتب مقالا تافها ) , فالملاحظ ان المقال لايوجد في ارشيف السيد النمري , اي غير موجود في موقعه الفرعي , ولم توضع صورته على المقال . كما لم ينشر المقال على الصفحة الرئيسية بل على الشريط المتحرك الايمن من الدرجة (آ) . وهذا يعني بخلاف كلام النمري ان ادار الحوار المتمدن متواطئة مع النمري وليس معي , بحسب منطق النمري .

غلطة الشاطر بالف :

في مقالي ارتكبت خطاين كبيرين غير مقصودين , ربما كان السبب وراء هجوم النمري على مقالي وعلى شخصي .كتبت في مقالي مايلي ( لايستطيع اليسار الاعتيادي اليوم تغيير العملية السياسية او اسقاطها . اليسار الجديد في حالة تشكل وصيرورة . تغير وتبدل مستمرين وفي حالة صراع مع الاحزاب اليسارية الكلاسيكية – التقليدية , اي السلفية ).

لقد ارتكبت خطا غير مقصود بالمرة وهو وصف جميع احزاب اليسار التقليدي بالسلفية , حيث لايمكننا وصف اليسار التقليدي بالسلفية بصورة مطلقة وشاملة , لانه توجد تيارات غير سلفية داخل هذه الاحزاب حتى وان كان التيار السلفي هو المهيمن . وبربط هذا النص بمقولتي في بداية المقال :
( الفرق بين الحمار والخمار هو فرق في نقطة واحدة تحول الانسان الذي يلبس الخمار الفكري والايديولوجي الشمولي الى حمار!, وقد اكون قد ظلمت الحماربتعبيري ).
بالربط بين هذين النصين نخلص الى استنتاج ان الاحزاب اليسارية التقليدية جميعها هي احزاب سلفية وهم من الحمير , وهذا مالم يكن يخطر على بالي مطلقا .

لذا اتقدم بالاعتذار الشديد الى السيد فؤاد النمري والى الاحزاب الشيوعية العراقية والى اسرة الحوار المتمدن والى الرفاق في ادارة الحوار المتمدن وعلى راسهم الرفيق رزكار عقراوي المشرف والمنسق العام على مؤسسة الحوار المتمدن على هذه الاغلاط غير المقصودة متمنيا عدم وقوعي فيها في المرة القادمة .
ختاما تقبلوا مني وافر محبتي واعتزازي وتقديري



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الخمار السلفي الى اليسار الجديد
- الحداثة والقران:للباحث المغربي سعيد ناشيد - ج 3 والاخير
- السلفية الشيوعية تعمل ضد ارادة التغيير والاحتجاج
- الحداثة والقران:للباحث المغربي سعيد ناشيد - ج2
- الحداثة والقران :للباحث المغربي سعيد ناشيد - ج1
- بين الدين والفكر الديني
- الاصول الشرعية لسرقة المال العام
- الاحتجاجات الشعبية بين الذكورية المفرطة والطواطم المقدسة
- في نقد الخطاب الديني
- شغب سياسي ومؤسساتي
- الخطاب الديني والخطاب السياسي ومابينهما من تماثل
- من فصوص كتاب الحكمة والسياسة والدين
- هل يمكن للنساء ان يكن قوامات ؟
- بين عقود الزواج والعلاقات الحرة
- تقديس ثورة 14 تموز 1958 ورموزها
- التجربة اليابانية عند نصر حامد ابو زيد
- محنة نصر حامد ابو زيد
- من طروس الحكمة
- محنة التنويريين العرب
- قريش وتجنيد الاحابيش


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - وليد يوسف عطو - اعتذار الى فؤاد النمري واسرة الحوار المتمدن