أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - الحداثة والقران:للباحث المغربي سعيد ناشيد - ج 3 والاخير















المزيد.....

الحداثة والقران:للباحث المغربي سعيد ناشيد - ج 3 والاخير


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 4929 - 2015 / 9 / 18 - 10:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



( 1 ):كلمة لابد منها :

هذا المقال هو تتمة للجزء الثاني , وقد تريثت في دمجه مع مصادر الجزء الثاني وحولته الى جزء ثالث ,لاهمية الجزء الثالث البحثية , وحتى لااثقل القاريء بمقال طويل , كثير الصفحات وغزير المادة .

( 2 )

المقال منقول باختصار وبتصرف من مقال بعنوان :

( بين اسلام القران واسلام الحديث :من النبي الامي الى النبي الاممي )للمفكر والباحث السوري الكبير جورج طرابيشي , نشرته له مجلة ( الكشكول ) اللبنانية بعددها المرقم 112 , تموز – يوليو – 2010

انه التحول من اسلام القران الى اسلام الحديث . هو التحول من دين الرسالة والفطرة الى دين الفتوحات .هذا التغيير هو الذي يفسر الاسلام السلفي و السياسي ,الاسلام الارعابي السائد اليوم , اسلام داعش وجبهة النصرة والقاعدة .انه اسلام ساهم فيه الفقهاء ومدوني الاحاديث والسيرة النبوية وكتب التراث الاسلامي من الموالي الاعاجم في التدليس على القران وعلى نبي العرب والمسلمين , واليكم القصة كاملة :

(3 ) :

يكتب المفكر والباحث جورج طرابيشي عن معنى كلمة وصفة ( الامية ) التي وردت في القران ست مرات , مرتين بصيغة المفرد (امي ) واربع مرات بصيغة الجمع ( اميين ) وهي تشير بحسب القران نفسه الى الامة التي لاكتاب لها وليس لمن لايعرف القراءةوالكتابة .

( وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم . فان اسلموا فقد اهتدوا ) آل عمران – 20

( ومنهم اميون لايعلمون الكتاب الا اماني ) البقرة – 78

( ومن اهل الكتاب من ان تامنه بقنطار يرده اليك ومنهم من تامنه بدينار لايرده اليك الا مادمت عليه قائما ذلك انهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل ) آل عمران – 75

اي ان الاميين الذين لم يؤتوا الكتاب لاسبيل لهم الى الزام من اوتوا الكتاب .
( هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) سورة الجمعة – اية رقم ( 2)

وفي سورة الاعراف 157 و 158 توصيف للرسول محمد بانه ( النبي الامي )اي ذاك الذي بعثه الله في الاميين والى الاميين الذين لاكتاب لهم .
روى القرطبي عن ابن عباس ( الاميون : العرب كلهم , من كتب منهم ومن لم يكتب ) .
ويقول جورج طرابيشي ان دعوى ( الاممية ) اي ( العالمية) تغلبت على اللاهوت الاسلامي في سياق التحول التاريخي والجغرافي من اسلام الرسالة الى اسلام الفتوحات . وهي دعوة ينقضها القران نفسه :

( ولو شاء ربكم لجعلكم امة واحدة ) المائدة – 84
(ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ) هود - 118
( ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ) النحل – 93

ولهذا السبب غدت القاعدة ( ولكل امة رسول , فاذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لايظلمون ) يونس – 47
ومن هنا جاء محمد بكتابه لامة العرب والتي تقع جغرافيا في ( ام القرى ومن حولها ) : ( وكذلك اوحينا اليك قرانا عربيا لتنذر ام القرى ومن حولها ) الشورى – 7

ومن هذا المنظور , كما يقول جورج طرابيشي ,اي منظور المطابقة بين ( الامية ) و ( العروبة) رفض عمر بن الخطاب في رواية مروية عنه ان يعترف بكتابية نصارى العرب بقوله :
( مانصارى العرب باهل كتاب ) . فما داموا عربا فمعنى ذلك انهم بالضرورة اميون , اي لاكتاب لهم . ومن هنا قراره , اذا صحت الرواية بحسب كاتب المقال , بعدم جواز اخذ الجزية منهم لانها لاتؤخذ الا من اهل كتاب . ومن ثم تخييرهم بين الاسلام , بوصفه دين الاميين العرب , وبين السيف .

ان التحول في الاسلام من حرب المشركين الباقين على اميتهم الى حرب الاخوان في الكتابية , هو الذي يميز تمييزا حادا بين اسلام القران ,اسلام الرسالة المحمدية , وبين اسلام الفتوحات والذي ساهم في صنعه والترويج له الموالي الاعاجم بتبريرات ايديولوجية حيث ظهرت مذاهب اهل السنة .

ان كلمة الناس كلما وردت في القران تشير الى العرب ولا تشير الى امم الارض . فمحمد يخاطب في القران قومه العرب :
( وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن اكثر الناس لايعلمون ) . ولكن المفسرين وعلى راسهم الطبري قاموا بلوي عنق النص القراني ليشير المعنى الى ان محمد مرسل لكل البشرية, وهو كلام يخالف آيات القران الصريحة .

القران نفسه يستعمل كلمة ( الناس ) في العشرات من الايات بمعنى ( بعض الناس ) ( واذن في الناس بالحج ياتونك رجالا وعلى كل ضامر ) ( الحج – 27 ) و ( رايت النس يدخلون في دين النس افواجا ) النصر – 2

لقد تم التاسيس للانتقال من النبي الامي المرسل الى قومه , الى النبي الاممي المرسل الى شعوب وامم العالم جميعا في الاحاديث وليس في القران . وقام الموالي من الاعاجم بدور كبير في التدليس على القران وعلى النبي محمد . الم يكتب البخاري في صحيحه ان محمد طاف على نسائه التسع في ليلة واحدة ؟

في رواية على لسان ( هشيم بن بشير )( احفظوا الاسم جيدا )ان النبي محمد قال (كان النبي يبعث الى قومه خاصة , وبعثت الى الناس عامة ) ( البخاري ) .
ويستعيد صاحب ثاني الصحيحين الرواية نفسها عن الراوي نفسه ( هشيم بن بشير ) ولكن مع تبديل في اللفظ الدال على البعد الاممي للرسالة ( كان كل نبي يبعث الى قومه خاصة , وبعثت الى كل احمر واسود ) (صحيح مسلم ).

تؤكد كتب التراث الاسلامي ان هشيم لايتمتع بسمعة حسنة لدى اهل الحديث . فهذا المولى لبني سليم كانت آفته الكبرى في الحديث التدليس ,اذ كان في الروايات التي يرويها مرفوعة الى الرسول يبدل في اسماء سلسلة الاسناد فيضع بدل المجهولين اسماء اعلام مشهورين , وبدل المجروحين اسماء اعلام معدلين .

وقد كان من السباقين الى اتهامه بالتدليس ابن سعد في طبقاته :
( كان ثقة كثير الحديث يدلس كثيرا ) , واقول انا كيف يكون ثقة وهو يدلس كثيرا ؟ انها مهزلة!
قال عنه احمد بن حنبل ( هشيم ثقة اذا لم يدلس ). وقال ابن السمعاني ( هشيم كثير التدليس ) , اضاف ابن حجر :
( ثقة ثبت كثير التدليس والارسال الخفي ).وقال المقدسي عنه :
( هشيم متفق على توثيقه الا انه كان مشهورا بالتدليس ). بل ان هشيما اقر بان ( التدليس اشهى شيء اليه ) .

يكتب جورج طرابيشي عن المدلس الاشهر في الاسلام هشيم بن بشير :
) وهكذا , ان حديثا لم يكن متداولا ولا معروفا . ولا حتى ذا وجود , وما رواه احد قبل ان يرويه راويه المنفرد والمشهور بالتدليس في النصف الثاني من القرن الثاني ( بالنظر الى ان هشيم بن بشير توفي سنة 183 هجرية ), امكن له ان ( ينسخ ) , اي ان يبطل حكم نحو من عشرين آية قرانية تنص متضافرة على ان لكل امة رسولها , وعلى ان كل رسول لايبعث الا الى قومه ..وعلى ان الرسالة القرانية التي بعث اليها الرسول محمد مشروطة لغويا بعروبة حاملها وبعروبة الامة المحمولة اليها . وجغرافيا ب ( ام القرى ومن حولها ) من دون ان يكون اصلا لهذه الرقعة من الارض من حد آخر سوى عروبة لسان قاطنيها .

ففي الصدر الاول , وقبل ان تستقر الفتوحات بعض الاستقرار, لم يكن للاسلام من اهل آخرين سوى اهل القران , ولكن بعد ان اتت الفتوحات اكلها ظهر اهل السنة وانتزعوا الغلبة تدريجيا لانفسهم ولمصطلحهم , حتى لم يعد تعبير اهل القر ان دارجا في الاستعمال ولاسيما بعد تكريس الهزيمة النهائية للمعتزلة . الممثلين الاخيريين لاهل القران في القرن الخامس فصاعدا .

وبديهي اننا لاننكر ماكان لشعوب البلدان المفتوحة من دور متالق في تطوير علوم القران وشروحه بدءا بكبير المفسرين الذي كان الطبري , ولكن لاينبغي بالمقابل ان يغيب عنا انهم مافعلوا ذلك في غالب من الاحيان الا بمرجعية سنية , وتحت شعار لايزال معمولا به الى اليوم : السنة هي القاضية على القران , وليس القران هو القاضي على السنة .

من هذا المنظور حصرا ليس جزافا ان نكون توقفنا عند توصيف ابن سعد في طبقاته لهشيم بن بشير بانه كان ( مولى لبني سليم ) . فالغالبية الساحقة من رواة السنة ومن مدوني السنة كانوا من الموالي ,اي من اعاجم البلدان المفتوحة , بدءا بمصنفي الصحيحين البخاري ومسلم بن الحجاج .. ان الاسلام الذي اعادوا تصديره الى فاتحهم كان اسلام سنة كانت لهم اليد الطولى في انتاجه. وهو الانتاج الذي استطاعوا ان يؤسسوا انفسهم من خلال اتقان صناعته . عن طريق التطوير المتضافر للمدونة الحديثية وللمدونة الفقهية , وبالتالي للمؤسسة الافتائية بسلطة تشريعية لم يقر بها القران للرسول نفسه . وعلى هذا النحو تكون قد نصبت نفسها وسيطا بين الله وبين المؤمنين ).

مسك الختام :

من المقتبسات المنقولة للمفكر والباحث جورج طرابيشي يتضح لنا ان اهل السنة انتجوا لنا اسلاما كهنوتيا, وان الموالي من الاعاجم كانت لهم اليد الطولى في التاسيس لمذاهب اهل السنة ولتشويه القران وتحويل الاسلام الى مؤسسة كهنوتية تعمل وسيطا بين الله والانسان بخلاف نصوص القران الصريحة .

لقد تم تزوير الاحاديث وابتداع بدعة الناسخ والمنسوخ , وقاموا بقلب وتغييرمعاني ايات القران وتشويه مقاصدها .
لقد استطاع الموالي الاعاجم من الا نتصار على محمد والقران بعد ان لبسوا لبوس الاسلام وعملوا على تخريب القران والاسلام معا مثلما تفعل الماسونية العالمية .

لقد تم اختطاف محمد والقران والتاسيس لسياسةالفتوحات والسبي والقتل . فمتى يستيقظ العرب المسلمون ؟ !

في الختام اكررشكري وتقديري للباحث الصديق سعيد ناشيد لاتاحتي القرصة لاستعراض كتابه ( الحداثة والقران ) وتقديم لارؤيتي النقدية . وانا بانتظار مقالاته في الحوار المتمدن لكي يقدم وجهة نظره في سلسلة مقالاتي الثلاثية عن كتابه ونقده على نقاط الضعف في مقالاتي والهنات التي وقعت فيها ونقاط الا تفاق فيما بيننا .

اتمنى ان يثمر الحوار بيننا للتاصيل وللتاسيس لثقافة الحوار وصولا الى الوصول الى تفاهمات مشتركة والخروج بنتائج مشتركة وفق العقلانية التواصلية كما وضع اسسها الفيلسوف الالماني يورجين هابرماس , والخروج من نمط التعليقات السائد في موقع ( الحوار المتمدن ) والذي يسود حواراته نزعة التغالب والانانية وحب الذات وتسقيط الاخر المختلف واستخدام الشتائم .

لان البعض من الكتاب يستخدم الكلمة كبزنز ..
انها تجارة ..

وبعض التجارة دعارة ..
وسمسرة وقحبنة وشطارة..
فهل منكم من سمع العبارة ؟

اعتقد جازما ان حواراتي مع الباحث سعيد ناشيد ستؤسس لتقليدا جديدا لتبادل الاراء والخبرات والقبول بفن الاصغاء والقبول بثقافة الحوار .
تطورنا يكون بحداثتنا ..

انتهى الجزء الثالث والاخير ..

مقالات ذات صلة:
مقالتنا ( الحداثة والقران :للباحث المغربي سعيد ناشيد – ج 2 ) والمنشورة على الرابط :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=484251



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلفية الشيوعية تعمل ضد ارادة التغيير والاحتجاج
- الحداثة والقران:للباحث المغربي سعيد ناشيد - ج2
- الحداثة والقران :للباحث المغربي سعيد ناشيد - ج1
- بين الدين والفكر الديني
- الاصول الشرعية لسرقة المال العام
- الاحتجاجات الشعبية بين الذكورية المفرطة والطواطم المقدسة
- في نقد الخطاب الديني
- شغب سياسي ومؤسساتي
- الخطاب الديني والخطاب السياسي ومابينهما من تماثل
- من فصوص كتاب الحكمة والسياسة والدين
- هل يمكن للنساء ان يكن قوامات ؟
- بين عقود الزواج والعلاقات الحرة
- تقديس ثورة 14 تموز 1958 ورموزها
- التجربة اليابانية عند نصر حامد ابو زيد
- محنة نصر حامد ابو زيد
- من طروس الحكمة
- محنة التنويريين العرب
- قريش وتجنيد الاحابيش
- المدارس المختلفة في تفسير فكر الرسول بولس - ج 3 والاخير
- الصعاليك وجيش الاحابيش في مكة


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - الحداثة والقران:للباحث المغربي سعيد ناشيد - ج 3 والاخير