أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الراسمالية تمص دماء من ينتخبونها وتصادر حرياتهم














المزيد.....

الراسمالية تمص دماء من ينتخبونها وتصادر حرياتهم


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4941 - 2015 / 9 / 30 - 12:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الراسمالية تمص دماء من ينتخبونها وتصادر حرياتهم

المظاهرات تتسع لتمتد ارجاء المدن العراقية وهي تطالب بتحسين شروط العبودية وتقليص نسبة العبودية من درجة مئة بالمئة الى سبعين بالمئة ولا حتى خمسين بالمئة ، والشيء الذي ادهش العالم متظاهرين يطالبون تحسين شروط العبودية من النظام الفاشي ذاته ، السلطة لاتشعر بقلق من منظمي المظاهرات وهم رافعين العلم البعثي ذاته ويتمسكون بالشعارات الدينية التي رسخت عليها السلطة تعاليمها بالضبط ، المتظاهرين ينادون للحسين وعلي ومحمد ، وفي الوقت ذاته لن يكفوا عن اللطم وضرب القامات ، وبعض المجاميع النسائية محجبات ماهي تلك الحرية التي يرددون لها او يطالبون بها والحجاب يراقق رؤوسهن ، لربما تعني المطلب ان تشيد لهم السلطة الحسينيان ومزيدا من المساجد حتى يمارس الحشد الشعبي الاسلامي طقوص البداوة على نمط عبودية وخرافات بدو القريش ، اي مدنية هذه ، المتظاهرون لايميزون بين الحرية المدنية والخرافات والعبودية ، السلطة مطمئنة حينما يصرخ المتظاهر العبيد يا حسين يا على تنبع من حناجر نشطاء اللامدنيين واللا مدنيات المحجبات ، ما معنى تمردهم يعالجون الدين بالدين ، في واقعهم لبسوا متمردين فلسفيا ولايريدون اسقاط دولة الاسلام الشيعية الفاشية والكرد صهيون وشريعة الدواعش ..

القراءة الغير العلمية واللاطبقية لطبيعة التيارات الراسمالية هذه احدى نقاط ضعف التي تسود المظاهرات ، كما يفتقرون الى فهم الحقائق الموضوعية ان السلطة الفاشية لعبة بيد وكالة المخابرات المركزية الامريكية والبريطانية في ان واحد ، الحالة ذاتها نظام البعث صنعته وكالة المخابرات الامريكية بديل 2003 استمرا لتركيبة النظام تحت مسميات اخرى .
ثم جاءت امريكا باسلام داعشي الى ارض العراق لمقارعة داعش الشيعة والقضاء التام على السكان الاصليين بالداعشين الشريكين داعش الشيعة الانكلو امريكي وداعش السنة الانكلو امريكي ، في واقع الامر المظاهرات الذكورية لايبالون للمخطط الامريكي والمؤامرة الامريكية الكبرى لتدمير العراق وابادة الشعب العراقي ، وتنشيط من عملية قمع الذكور لاناثهم باقسى الوحشية ، ذكرت لنا احدى الفتيات الثوريات من البصرة اثناء انخراطي في صفوف المتظاهرين استغرب ذكور المظاهرات قائلين ماذا تفعل هذه الانثى بين جموع المتظاهرين وهم يعتبرون ذلك مخالف لتعاليم الذكورية المستنبطة من معممي المرجعية المخابراتية الانكلو الامريكية ، جمعة المظاهرات صورة ناطقة لجمعة المرجعية وجمعة الاسلام ، الجمعة انتجت الدكتاتورية الاسلامية ومرض الكوليرا ومن المؤسف متظاهرين انتجو الكوليرا بدلا من القضاء على صانعي الكوليرا..

امريكا والاسلام فتحا علينا الحرب العدوانية ، هذه الحرب الفاشية لاتعالج بالمظاهرات الاسلامية بل تعالج بالحرب الشعبية وفوهات البنادق الحمراء ..

المتظاهرين لم يتعمقوا بالحلول الصحيحة ، تيارات السلطة ذاتها تسكن العقل الباطني للمظاهرات ، متى تفيق المظاهرات الذكورية وتستوعب القراءة الصحيحة لطبيعة التيارات السياسية في العراق ، المؤلفة من مجموعات شبه اقطاعية ذكورية مطلقة ، كل تيار على حدى اختار عنوان غليض تمهيدا لتكوين قاعدتة الاجتماعية من ابناء الكادحين كجسر يصل بقيادته الى ماربها ، كبريات هذه التيارات اللصوصية تم انشاء اهراماتها بمساندة ودعم الاستخبارات البريطانية على هيئة هياكل و تيارات بوليسية ومخابراتية ، استندت المخابرات البريطانية في انشاء قاعدت تلك الاحزاب بالاعتماد على شيوخ العشائر ورجال الدين وكبار ضباط الجيش ، شعبنا لم يصل الى مستوى الوعي حتى يدرك حقيقة هذه المجاميع فقط اكتفى بمعرفة سطحية وساذجة جدا على انها بمثابة تشكيلات ، يجب انتخابها دون ان يستوعب طبيعتها الطبقية ولم ينتبه الى ما يلحق تواجدها من الاضرار بالشعب ووادي الرافدين ، في حين التيارات تلك لاتعرف من هو الشعب سوى ادات استعباد يساعدهم في بلوغ ماربهم .
حجر عبادي السفاح والمركعية الفاشية ومالكي السفاح ومسعور البرزني الهمجي ارهابيين دمويين لن يحسنوا شروط العبودية للعبيد المتظاهر يوما ..الحل هو الحرب الشعبية او الموت



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المظاهرات السلمية تحصد الهواء
- سقوط المظاهرات ونجات النازية هذا ما يلوح في الافق
- مرحبا أيها الرفاق الشيوعيين الماويين العراقيين رسالة مفتوحة ...
- المخطط الامريكي وتقسيم العراق بين النفوذ التركي والايراني
- هل التظاهرة قاصدة تحطم فحول الاسلام المعممين اللصوص ام ماذا
- العثمانيين ودواعشهم والبرزاني وعمليات الابادة الجماعية لليزي ...
- التحليل الطبقي لواقع انقلاب 14 تموزعام 1958 البيروقرطي العسك ...
- الى جميع الرفاق الشيوعين الماويين تركيا والى جميع الماركسيين ...
- سنقابل جرائم النازيين الجدد والامبرياليين بالحرب الشعبية
- ما هي الوسائل والعوامل التي يخترق بها العدو الطبقي فكر كادحي ...
- رسالة رفاقية من الشيوعيين الماويين العراقيين الى الشيوعيين ا ...
- احبط مخطط يانكي الامبريالي بفعل توازن القوى
- احفاد هولاكو من السليمانية قندهار الجلاليين
- يانكي الامبريالي جعل من العراق دولة القبائل والذكور المعممين
- قارعوا الامبريالية الامريكية بقوة وتعرضوا لمصالحها في العراق
- لاول من ايار يوم مجد البروليتاريا العالمية
- البلدان الراسمالية بلدان بوليسية ومخابراتية
- اوباما يشتغل نبي العرب يقود مجددا حرب اوحد بنكهة دم كادحي ...
- الامبريالة الامريكية وحلفائها النازيين وحروب الابادة الجماعي ...
- لا تتحقق للمراءة طموحاتها الا بالحرب الشعبية


المزيد.....




- وجهة واعدة في الشرق الأوسط.. كيف أصبحت السعودية رائدة في قطا ...
- أذربيجان تطالب وزير الداخلية الفرنسي بالاعتذار
- -قوات دولية وتطبيق حل الدولتين-.. هل توصيات القمة العربية قا ...
- من هم قضاة محكمة العدل الدولية في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائ ...
- في محكمة العدل الدولية: إسرائيل تعتبر قراءة جنوب إفريقيا للق ...
- المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من ...
- مبادرة تسلق جبال ويليز..طفل في السادسة يحاول إنقاذ عائلته في ...
- بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف
- وزير الخارجية الأمريكية يمنح سلطات كييف حرية قصف الأراضي الر ...
- حزب تركي يدعو لتجمعات جماهيرية ضد محاكمة قيادات كردية بارزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الراسمالية تمص دماء من ينتخبونها وتصادر حرياتهم