التظاهرات إلى أين

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 19:14
المحور: حقوق الانسان
    

"ستار الجودة"
التظاهرات التي نقف على أعتاب أسبوعها العاشر ولا تجد أذان صاغية لها رغم مطالبتها بإصلاح النظام وتطهير مؤسسات الدولة من ادرأن الفساد وإلغاء الحلقات الزائدة التي تستنزف المال العام وبدل ان تستمع مصادر القرار لصوت الشعب انتهجت سياسة أخرى لا ترتقي الى مستوى البشر سياسة تكميم الأفواه والتطاول على حقوق الإنسان والعودة إلى سياسة الدولة البوليسية حيث الاعتداء والاختطاف وبات اغلب المطالبين بإصلاح النظام وليس إسقاطه يتوجسون الطريق خيفة وأصبحوا وكما يقول الشاعر احمد مطر(استودع راسك أذا خرجت من البيت.. فكل الرؤوس اليوم في خطر ما عدى رأس الشهر),هذا الامتحان الصعب الذي نعيش أحداثه اليوم هو من يحد الصفوة الشجاعة من المطالبين يحقوهم ومن كان يتخذ ساحة التحرير استعراضا لعضلاته الأدبية والإعلامية ويتربص كالسمكة الدنيئة لتلتقط الطعم او للقفز على أكتاف الشباب وإغوائهم بحلاوة التزويق اللفظي,الايام القادمة حبلى بالأحداث وأتوقع بان العملية السياسية تتعرض لمخاض صعب لتولد لنا إصلاحات جديدة

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل