الدب الروسي وذاكرة الجهاد في افغانستان

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التحالف الروسي- الايراني- السوري- العراقي المعلن عنه مؤخرا ليس من مهامه فقط اجتثاث تنظيم داعش من العراق و سوريا ، بل بدفعه نحو الحدود السعودية عبر تمكينه من ممرات آمنة ودعمه لوجستيكيا .....
*********************
الدب الروسي الجريح لن ينسى ما فعلته به السعودية بأفغانستان في عهدي الملك خالد وفهد ابني عبدالعزيز عندما مولت الجهاديين بأسلحة نوعية ومنها صواريخ "ستينغر" و شحنت الارهابيين من كل أصقاع الدنيا لذبح الجيش الأحمر ومن هؤلاء الجهاديين فقس الدواعش ....
*******************
لعبة الشطرنج على الأرض السورية والعراقية ستدخل مرحلة دقيقة و خطيرة في الأيام المقبلة و سيتم تحريك بيادق الرقعة بطريقة احترافية عجيبة .....وكما كان التدخل السوفييتي في أفغانستان من بين الأسباب الرئيسية في انهيار وتفكيك الاتحاد السوفياتي سيكون الحلف الذي تقوده اليوم روسيا القيصرية وريثة الامبراطورية السوفيتية السبب في حرق النظام السعودي و تفتيت مملكة الشر وجعل السعوديين يشترون الماء بالذهب ولن يجدوه لأن كل محطات تحلية المياه ستتعطل أو ستدمر ...
*******************
هاهي بضاعتهم سترد اليهم و كل القارعات والصواعق سترتد نحو صدور قاذفيها عند مرجم الشيطان ومزحم منى وما هي سوى أيام قليلة حتى تظهر جليا بوادر انهيار النظام السعودي العربونازي .....
*******************
عما قريب وكتمهيد للعبة الشطرنج ستشهد احدى كبريات مدن السعودية تفجيرات مرعبة ستعلن القاعدة أو تنظيم داعش مسؤوليتها عنها ( تذكروا هذا جيدا ..) و عما قريب سيتضح أن العديد من الأمراء ( أبناء الملك عبدالله والملك فهد والملك خالد والأمير سلطان ) المقصيين من مناصب السلطة ومغانم النفط ومواسم الحج والعمرة من طرف الملك سلمان سيتحالفون مع القاعدة وداعش انتقاما من سلمان و نجله .....

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل