جائزة سعودية مرصودة للسيسي ان فاز -النور -

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 21:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هناك جائزة مالية مغرية مرصودة من طرف النظام السعودي للرئيس المصري " عبدالفتاح السيسي " ان تمكن من جعل حزب النور السلفي يتصدر نتائج الانتخابات النيابية المقبلة المزمع إجراؤها في أكتوبر 2015 وتمكن من تشكيل حكومة لتدبير الشأن العام بجمهورية مصر....
****************
السيسي يدفع في هذا الاتجاه أولا بالترويج لقانونية الحزب والتصدي بقوة لمن ينادي بحله تحت ذريعة تأسيسه على أسس دينية ، و أكثر من هذا تقديم له التسهيلات وتشريع أمامه الأبواب للتواصل مع شرائح مجتمعية مختلفة عبر التراب الوطني و خارج أرض الوطن والسماح له بتقديم خدمات اجتماعية عبر جمعياته وأذرعه الموازية وكذا بفتح لوائحه لشركاء الوطن من الأقباط و اغرائهم بالجاه والمنصب ...
وأقباط حزب النور الذين سيضعهم السلفيون على قوائمهم مختارون بعناية، وهم المنضوون تحت لواء أقباط 38 المتذمرون من قرار الكنيسة المصرية بمنع الطلاق الا في حالة زنا ومنهم أناس وازنون ماديا و اجتماعيا وقادرون على جلب الصوت سواء كان قبطيا أو غير قبطي ...
السيسي يدفع كذلك بالعديد من رجال الأعمال للعمل لصالح حزب النور بدرجة أكبر ولو من وراء حجاب ومع الحزبين أو الثلاثة أحزاب التي من المفترض التحالف مع النور لتشكيل الحكومة ....
*******************
السيسي يريد لحزب النور تصدر الانتخابات دون الحصول على أغلبية مريحة تماشيا مع مبدأ السلامة وتقييده بتحالف يجمعه بحزبين على الأقل لتشكيل الحكومة و قد تكون الأحزاب المحتملة لتكميل الطبخة هي الوفد والدستور والأصالة ....
******************
أغلبية الكتلة الناخبة في مصر ستقاطع استحقاقات أكتوبر 2015 و سيكون العزوف أكثر من طرف الشباب، ولن تتعدى المشاركة 30 في المائة في أقصى الحالات تفاؤلا و هذا يصب في مصلحة حزب النور، لأنه وضع يعبد له الطريق لتصدر نتائج الانتخابات و قيادة حكومة مع حزبين حليفين على الأقل، وان حصل هذا ستكون اكرامية النظام السعودي الوهابي مجزية، و هكذا سيسلم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر على صحن من ذهب للسلفيين المتخابرين مع السعودية بعد أن سلمها قبله طنطاوي لتنظيم الاخوان الدولي المتخابر مع دولة قطر وحرامية حماس ...

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل