عندما ترصدت المخابرات القطرية مصطفى بكري

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

استطاعت المخابرات القطرية ترصد الاعلامي مصطفى بكري في بداية 2011 و تتبعه وهو يقوم بالعديد من الزيارات للواء عمر سليمان،ونجحت في الحصول على معلومات من اللواء عمر سليمان أسر بها لمصطفى بكري....
هناك احتمالان، اما أن مصطفى بكري تم تجنيده عن طواعية و بعلمه وقام بتزويد قطر بنص وفحوى الحوارات التي دارت بينه و بين عمر سليمان .(...)
أو أن القطريين نجحوا وهذا هو الأرجح في زرع آلات التصنت بملابس مصطفى بكري دون أن يدري هذا الأخير فنجحوا في الحصول على المعلومة (...)
أما عن طبيعة المعلومة التي حصل عليها القطريون هو أن جهاز المخابرات المصرية رفع تقارير الى الرئيس حسني مبارك تتمحور حول التنسيق الأمريكي الاخواني الحماسي من أجل اضعاف المؤسسة العسكرية المصرية، والعمل على فتح سيناء أمام ميليشيات اسلامية تكون تحت امرة تنظيم الاخوان والتنفيس على قطاع غزة باضافة اليه حزاما يمتد من رفح الى العريش كمرحلة أولية لاغراق كل سيناء بالغزاويين وفلسطينيي القطاع وعرب 48 لتصبح أردنا جديدا و قد تعهدت قطر بضخ استثمارات بالملايير لخلق فرص شغل للسيناويين والفلسطينيين، كما كان المشروع يهدف الى خلق منطقة حرة على قناة السويس غير خاضعة للسيادة المصرية..والعمل على تقسيم ما تبقى من مصر الى ثلاث كيانات .....لم تمضي أيام قليلة على آخر زيارة لمصطفى بكري حتى انتقل اللواء عمر سليمان الى دار البقاء على اثر مرض وصف بالمفاجئ والغامض و الناذر ......والحقيقة أنه موت ناتج عن أشعة بالغة الخطورة والتركيز أصابت صمام قلبه بالتلف والضمور أما الجهات التي كانت لها مصلحة في تغييب اللواء عمر سليمان هي ( قطر –اسرائيل –أمريكا و تنظيم الاخوان الدولي

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل