المخابرات القطرية تطمح لتنشيط عمل استخباراتي لها بايران

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 22:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد نجاح المخابرات القطرية بمصر في استنساخ تجربة "ايلي كوهين" وتمدد هذه الشبكة عبر التراب المصري وتمكنها من عدة مواقع و قطاعات حساسة في المنظومة الوطنية المصرية ومنها الأزهر والأمن والجيش والتعليم والصحافة وادارة قناة السويس والسياحة ...،المخابرات القطرية تحاول اسقاط نفس التجربة أي تجربة "ايلي كوهين" على ايران، وايران من جانبها حذرة اتجاه مغتربين من استراليا وكندا وأمريكا يفترض أنهم إيرانيون يفكرون و يخططون للعودة لوطنهم الأم تحت غطاء التجارة والاستثمار والاستقرار بصفة نهائية بإيران ليمارسوا أعمالا تجسسية لصالح قطر(...)
........................................

والهدف على المدى المتوسط والطويل هو تمكين عملاء قطر من الوصول لمراكز القرار سواء بالجيش أو المؤسسات كالبرلمان و محيط كتابة المرشد الروحي أو مجمع تشخيص مصلحة النظام،
العملاء الذي ستزرعهم قطر بإيران هم عراقيون وأتراك لهم سحنات شبيهة بالايرانيين وقد تم تمكينهم من تعلم الفارسية والإلمام ببعض المعلومات التي يجب على كل مواطن ايراني متعلم معرفتها عن إيران في التاريخ والجغرافيا والتراث ....

.............................
و"ايلي كوهين" هذا أو" ايلياهو شاوؤل كوهين" زرعه الموساد الاسرائلي بين المغتربين السوريين عند بداية الستينيات من القرن الفارط بالأرجنتين باسم "كامل أمين ثابت" ليقيم بسوريا كمغترب ورجل أعمال سوري عائد لوطنه وقد قام طيلة تواجده بسوريا الى السنة التي ضبطته المخابرات السورية 1965 و اعدم شنقا بساحة المرجة وسط دمشق بتزيود اسرائيل بمعلومات حساسة تشمل الجانب العسكري والأمني و السياسي والاقتصادي و الاجتماعي بسوريا وهي معلومات استغلتها اسرائيل جيدا في حرب 1967 ...
...............................
خطة الإيرانيين اتجاه هذا الوضع تقتضي ضبط المؤامرة في مكمنها ومهدها ثم مراقبتها وتتبعها دون الاجهاز عليها من مقرات التجنيد ببلدان المهجر الى غاية الاستقرار بايران حيث سيترك للعميل هامشا للاشتغال وقد يمكنه الايرانيون من بعض اللوجستيك ان تطلب الأمر وستمرر له المعلومات التي تريدها طهران أن تصل للدوحة والسي- آي اي والموساد لغاية توسع الشبكة وبعدها لكل حادث حديث....... ( الخازوق )

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل