يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 16:20
المحور:
الادب والفن
أزف موعد الفال والكارثة..
الانطباع الصوفي
لمنبوذة تغني وحيدة
جوقة مملوءة بالحظوظ،
وحين تتقدم تباعاً
تتذكر ذروتها الأرجوانية
وربما بضربة حظ
ستنزع حنجرتها.
..
..
أولئك الذين يأخذون بالاقتراب
رويداً رويداً
لا يؤمنون بأبواب
لا تنفتح إلى الداخل!
..
..
مثل دروب شائكة بالآثام
نغفل عن تطهير نفوسنا
ننسى كم كنا نكدح في نبوءات خاسرة
ولا نعرف معنى لصوتٍ ميتٍ
فقد عينيه يائساً
عن تفسير:
ما أهمية أن يرى!
..
..
أنت تبدد نفسك
عندما تداعب أفعى ملونة
ويغريها الشبق
أن تقبل يديك !
..
..
حين يجيء التردد،
نصفه ودوداً
والنصف الآخر أبواباً مغلقةً.
وحين يجيء شاهد المنقذ
نمدده على أريكة
ونبكي عليه !
..
..
النسوة الصائمات
اللاتي زرن ضريح قلبي
كشفنَّ عن صدورهن
وقلن تعال توسد.
..
..
أيها السرير
أنت كما الليل..
كما الغناء،
تحمل جرعتك المميتة!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟