يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 17:10
المحور:
الادب والفن
نتوقف حيناً،
نتوقف كالظباء لحظة العطش
نمسح الغشاء
وسلاما نقول لأحلامنا.
لأجلكِ ..
أصوغ المواسم
قبلة من نبيذ
وأتقد.
سلاماً ..
ها هي تنفذ في العمق
زرقة النساء..
فحولة القصب،
وأطوار غناء المهمومين.
نرصد المشاعة تحمل الرطب
وتستحيل لرؤية تنمو بين الأصابع
وتعرف الطريق قلوبنا.
لعينيك تمر المشاحيف كحلاً شفيف
وبيت الغناء أسمك
ويلهو برقص البط قلبي.
ليست ناعمة تيجان الصمت بقلبي
لكن، كالشهب، أوزعها
حنايا الصدر.
وأوقدها لليل الأيام الحبلى..
للفرص التي لا تجيء أحياناً..
لأعشاش نثاياكِ.
وأجيء،
أعطيني بعضاً مما يدنو،
حماسة شفتيكِ..
وغدير صحوك،
بعض ضرورة فيك
لنوقد شيئا من أسماء العشق..
الضوء،
الوقت مثل أساطير المعدان
سبيلاً للطحلب.
ها أنا على ناصية دلاء العمر
أسكب فيك جنوحي
قطرات النعناع
مضغة عرسٍ
وحيضاً،
تتلقحُ بشهد الرمان
وتنمو كما مشاعتنا
أعواداً تشبهنا.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟