يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 14:51
المحور:
الادب والفن
في عالمك السفلي..
في سريتكِ الدموية،
بعيداً،
تلعبين بالكرات المائية
تخدش وجودك الأرجواني
قشور الشفاه
وبالارتباط ،
تبحثين عن معنى القٌبلة.
..
أقذفي لسانكِ،
مثل قدميكِ
مثل شبحك النوراني
مصلّكِ
بباطنِ الفقد
وليمة للذبول.
..
تلاشيّ كما البيوت المنطوية
وكالدلافين،
لامسي مجد الخطى
خيارين لا ثالث لهما
عقيمة،
أو عميقة للمباح.
..
أمنحي للفخ ما يُثار
وعلى امتداد جدرانكِ المبهمة
كّوني أسيرة انفتاحك الضيق..
لا مكان للوعي
وليسقط الجدار على عنقه.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟