يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 15:58
المحور:
الادب والفن
بنضج طفولته
تمشى الصوت
على امتداد أيابه والمغادرة.
سترتدي أقنعة الهدايا
وستخفف وطأة الوحدة.
هو بمشيئته دون أسف أو عظمة
محاذياً صفّ البيوت
في ساحة الحياة الواسعة
مثل قائد بضيافة محتشديه
يكتسي لهاث الدوران
ولمعان الأغاني.
ببطء .. ببطء
يدوس بقدم متكررة آس رغبة دفينة
بقدمين بيضاويين
يتسلل إلى سدة ترابية
ترافقه قتامته..
إحساسه بالقِدم
وبنفس الضرورة، مكملاً صوته
محاذية كذبة واسعة
جوار الفارق بينه
وبين براعة الأشجار،
ينفض عنه كهفه القديم.
مصيره الشاهد لم يعد يشبهه.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟