يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 21 - 12:36
المحور:
الادب والفن
كل صباح
سنديانة تصحو
ونخيلَّة تتفرس في الوجوه
كما الشتاء
يمر عليلاً
سكرة تمنح الحب غفلة
ويلهو العقوق بعيدا،
باركتها جنيات الخنادق
بالقبل الخائفة،
وبالحراب حيناً.
وكنتِ لعبة صبري
ترقصين كما الشفاه
لعنتُ أغتلامي
وعلى مضضٍ قلتُ:
.. " يا لعبة الصبر.. لمن الصبر،
لكِ ام ليَّ؟! "
أم لرصاص الهزيمة،
أم لتقويم الغفلة والموتى؟....
عورة أخرى
تنتظر الأستيقاظ
توقفتُ أمام الباب
وبدافع الفضول
دلفت لعاقبة أخرى.
وجه صبيةً
تصرخُ في أعماق الحيّرة
ليس للأنهيار حدُ
الزحام ينغرس بين المفاصل
والأستهزاء نبأ للمنتصرين.
وعلى وقع قدميّ
أقترحت أن أتناول رنة قبلة
ورؤىً لا بطولية.
السكرة وحدها
نشيد البطولة.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟