يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 12:15
المحور:
الادب والفن
اتكأ مثلي على جذعِ أغنيةٍ،
ساورته الشكوك،
ثم ركض سريعاً
على سكةِ عمره.
..
..
ملتذاً بمذاقِ الأنفاس،
دولته حقيبةَ سفرٍ
تلتصق بيديه،
لامعةً.. لامعةً، طوال الوقت.
..
..
الراكضون حول أنفسهم
مثل فمٍ أدردٍ،
لا يحسنون اجترار المسافات،
وحدهُ، كان يحلق بعيداً.
..
..
ساقاهُ العاريتان،
كم نزفتا مثل نافورةٍ
وكم تناثرت في المراثي،
دائماً تنذر بوصول قريب.
..
..
لا يهم، أمامه كيف يمسحُ البياض
أو يرفو مُزق التزايل،
فقط، كلمةَ شرفٍ
قالها بأسرعِ وقت.
..
..
بوجهٍ فضي
وبخيوطٍ ناعمةٍ،
أطرق للسماءِ بعينينِ سليمتين..
كانت الجهاتُ واضحة.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟