يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 18:13
المحور:
الادب والفن
مثل النوم المرّ بعد ضنك الليل
يجيء المرّ،
وتجيء الرغبة
ويجيء القيظ،
وأهمدُ كما النسيان.
مثل النوم حبيبي
هذا الترياق المرّ
يتسرب بقبو الروح..
بمعنى الروح،
ويجيء مثل بكاء العمر طويلا.
وطويلا مارست سجال النوم
كأن كل متاهات الألوان مثل النوم المرّ بعد ضنك الليل
يجيء المرّ،
وتجيء الرغبة
ويجيء القيظ،
وأهمدُ كما النسيان.
مثل النوم حبيبي
هذا الترياق المرّ
يتسرب بقبو الروح..
بمعنى الروح،
ويجيء مثل بكاء العمر طويلا.
وطويلا مارست سجال النوم
كأن كل متاهات الألوان
تترسب في رأسي
وكالغيم يحجب ضوء المشتى
عن برد الروح
ما عاد بريق الأحداق يضيءُ
وكما أفقد لون النوم
يجيء الكبت.
مشواري فيك ما عاد يليق،
ولا أناتي بسرير العقم لائقة
حتى ظلي يفتقد لوّني
أنسحقَ بأرضٍ أخرى
ما عاد رفيقي،
وتفرقتُ على صُبار القلب
ما عدتُ أحس بعذوبة حسي،
وفارقني طعم الريق.
يا للبهجة
لو أن طريقي لوني
وطريقُ الماء طريقي،
وملح الريق غنائي...
ما كنتُ سأحتاج
لمبضع حزني
كي يدميني.
لكن كي أعشق روحي..
وأألفُ نفسي
حتى لو في لحظة نومِ.
تترسب في رأسي
وكالغيم يحجب ضوء المشتى
عن برد الروح
ما عاد بريق الأحداق يضيءُ
وكما أفقد لون النوم
يجيء الكبت.
مشواري فيك ما عاد يليق،
ولا أناتي بسرير العقم لائقة
حتى ظلي يفتقد لوّني
أنسحقَ بأرضٍ أخرى
ما عاد رفيقي،
وتفرقتُ على صُبار القلب
ما عدتُ أحس بعذوبة حسي،
وفارقني طعم الريق.
يا للبهجة
لو أن طريقي لوّني
وطريقُ الماء طريقي،
وملح الريق غنائي...
ما كنتُ سأحتاج
لمبضع حزني
كي يدميني.
لكن كي أعشق روحي..
وأألفُ نفسي
حتى لو في لحظةِ نومٍ،
سأنام لوحدي.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟