يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 20:22
المحور:
الادب والفن
لشيء فيكِ،
لا أعرفه.
لشيء فيَّ،
لا أعرفه.
شيْ كاللمس..
أكاد ألمسه.
شيء كالهمس..
أكاد...
وآهٍ :
عند بيوت الموت
عندما توقف الرصاص
وهدأ بال الجنود من برد الخوف
ودق قلب الليل من جديد.
هناك.....
شممت رائحة امرأة
تركتها حبلى
في شهر تشهيها
لحيض المتعة.
::
وكما ماء في الصيف
ومثل عناق في غربة
يتمدد بلوّن الموجة قلبي
وأسكن بروع العمق
::
لمساء الحضن حنيني
لغناء التفاح،
لنهد يشبه جوعي
يأخذني لبحر الريق نعاسي.
::
غنيتُ ،
وحاصرني عمق الأشياء
وكان إله الماء سجيناً.
ومصادفةً كان البحر طريقي
وأحسست أني كنت هناك
أستجدي قبل الغفوة نديمي.
وكم كان يشبهني ضدي.
وكم قلت: تعال
رقق بماء الورد سجال المدِ
وعنف البردِ
يا ضوء العينين،
أنقذني من صوتي..
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟