أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن - الماركسية والاصلاحيون - الفصل الثالث - الجزء الثانى .















المزيد.....

الماركسية والاصلاحيون - الفصل الثالث - الجزء الثانى .


احمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4935 - 2015 / 9 / 24 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن الرغبة الدفاعية عن الاسلاميين ورطت تحليل سامح نجيب وأيضا هارمن، ولكن عند نجيب أخذ المنحي الدفاعي مدي أبعد بكثير مقارنة بهارمن، واثر ذلك بالطبع علي موضوعية تحليله رغم ما بذله من جهد، فقد هيمن منطق التبرير علي متطلبات التحليل، الانحياز المسبق لطرف علي الحكم الموضوعي في القضية.

الاستراتيجية المقترحة في كراس "الاخوان المسلمون رؤية اشتراكية".

حاول نجيب من خلال عرضه التاريخي إعطاء تفسير اجتماعي لتناقضات موقف الإخوان – حسب رؤيته – تمهيدا لوضع استراتيجية محددة للتعامل مع الإخوان التي حددها بوضوح في – للمفارقة المثيرة - الفصل الختامي أيضا، في هذا الفصل يتخطى نجيب الشروط التي وضعها هارمن في كراسه.. تطور النضال العمالي، والتحديدات الواضحة … ليسوا حلفائنا، لا نؤيدهم. ليؤسس مباشرة لنقلة أخرى، مختلفة إلي حد كبير، في الموقف من الإخوان، انه يتمسك – نظريا علي الأقل – بمبدأ الاستقلال عن الدولة وعن الإسلاميين، ويدين كل من :

1 - التحالف مع الدولة ضد الإسلاميين

2 - النظر إلي الإسلاميين ك " كتلة مصمتة واحدة ".

ممهدا لفكرة التحالف مع جناحهم الإصلاحي (الإخوان) الذي كان أمر واقع بالفعل قبل كتابة كراسه، إلا انه لا يربط استراتيجيته بمنظورات هارمن واشتراطاته، انه في حاجة فقط إلى إعطاء مبرر سريع لخطوة حدثت بالفعل .
… يقول نجيب
" يجب أن يكون هدف اليسار المناضل في مصر اليوم هو بناء بديل اشتراكي مستقل لا يرمي نفسه في خندق النظام ولا يرمي نفسه أيضاً في خندق الإسلاميين. لكن الاستقلال لا يأتي من خلال المواقف السلبية تجاه المعارك الدائرة. فعندما تكون المعركة بين الإخوان والنظام حول المطالب الديمقراطية مثلاً كإلغاء قانون الطوارئ أو استقلال القضاء أو حول مطالب ضد الفساد كالمطالبة بالتحقيق في حادث العبارة، في حالات كهذه سيكون "من الغباء الشديد لليسار أن يتخذ موقفاً محايداً " بحجة الاستقلال أو أن يؤسس (حملاته المستقلة النقية والصغيرة والهامشية) … بحجة عدم الدخول في عمل مشترك مع الإخوان ، في مثل تلك الحالات على اليسار المناضل أن يدخل في عمل مشترك مع الإخوان..”1
لقد هبط إذا الموقف الماركسي (أن نتقاطع في نقطة لا يتطلب اتفاق أو تنسيق)، بعد ذلك تنازل عن مشروطية تطور النضالات الطبقية العمالية باعتبارها الوسيلة لجذب عناصر من الإخوان أو غيرهم، ليصل إلى الفكرة التي سادت لدي الاشتراكيين وقتها … التحالف بلا شروط، إنشاء (جبهات متحدة) هكذا بالجملة، مع كل من يقبل العمل المشترك معنا، وتخطي تمسك هارمن بشرط " نقدهم طول الوقت في كل القضايا الخلافية" ليقفز مباشرة " بلا شروط " إلى العمل المشترك معهم في كل القضايا تقريبا، بدءا من قضية غرق العبارة إلى كل القضايا الممكنة، هكذا سيمارس اليسار دعايته، ويخوض معاركه ( بالمشاركة مع الإخوان).
يقدم سببا غريبا … لن نأخذ موقفا محايدا … هذا غباء، ومن ثم يثور سؤال:
محايدا تجاه ماذا؟ القضية المطروحة مثلا .. وهل رفض العمل المشترك مع الإخوان معناه، أو يترتب عليه بأي صورة، الحياد تجاه القضية المطروحة.
الحياد تجاه الجماهير مثلا … هل خوض نضالنا الدعائي والتشهيري بقضايا الفساد أو الديموقراطية بصورة مستقلة عن الإخوان يساوى أننا – بغباء – نأخذ موقفا محايدا، كما يدعي الكاتب.
أم انه الحياد تجاه الإخوان انفسهم؟ هل يساوي العمل المستقل عن فريق رجعي الحياد في النضال الطبقي ؟
إن نجيب يضع فرضية مزيفة غير مطروحة في السياق أصلا، ربما يكون لتلك الفرضية الغريبة حضور إذا تعرض الإخوان لتعسف أو تعرض الإسلاميون لتمييز ضدهم، أن نخوض تلك المعركة ولا نعتبرها لا تخصنا، لكن حتي في تلك الحالة ليس شرطا علي الإطلاق أن نخوضها عبر تحالف معهم. إنه حتى لا يسوق تلك الحالة، أنه يشد قوس التحالف إلى آخره، ويقذفه في اتجاه أي وكل قضية مطروحة.
سبب نجيب الحقيقي ليس تلك الفرضية المخترعة " الحياد " بل أن لا يؤخذ مبدأ العمل المستقل سببا لأن نناضل عبر حملات يسار " نقية " صغيرة، هامشية “ كما يقول. أن منطقه يقول بوضوح نحن قلة والإخوان كثرة، فلنعمل معهم إذا، لنستقوي ونكثر بهم في نضالنا، وكأن كل منا سيكمل الأخر، الإخوان والماركسيين، هكذا نتخطى عددنا الصغير، الهامشي، ليس بنمونا الذاتي أو انخراطنا في نضالات جماهيرية أو محاولة توسيع نفوذنا الخاص بين الجماهير والعمال، ولكن بان ننضم في الحركة، في أي قضية تقريبا، إلى جيش الإخوان الجرار، و... يا للسخرية .. نحافظ علي استقلالنا.

أي استقلال وبأي معنى

يستنتج من كراس نجيب فكرة سطحية عن الاستقلال الذي قصدته الماركسية الثورية، اختصارها إلى وجود تقني لمنظمة بإدارة خاصة، مع وجود بعض التحفظات لها علي الآخرين، قبل أن نكمل قضية الاستقلال الخاص بالثوريين من وجهة نظر الماركسية، نشير إلى نقلة أخيرة " إلى الخلف" في كراس الاخوان المسلمون .. رؤية اشتراكية مقارنة بكراس النبي والبروليتاريا، نستعيد هنا موقف هارمن – ونعتذر للقارئ على التكرار الذي تتطلبه المقارنة:
“ سوف نجد انفسنا في بعض القضايا في نفس الجانب مع الإسلاميين ضد الدولة والإمبريالية. .. ولكن حتى في ذلك الوقت، تستمر معارضتنا للإسلاميين حول قضايا أساسية. فنحن مع الحق في نقد الدين كما أننا مع الحق في ممارسته، ونحن مع حق عدم ارتداء الحجاب كما أننا مع حق الشابات في البلاد العنصرية مثل فرنسا في ارتدائه إذا رغبن في ذلك... الخ "
–-عندما نجد أنفسا في نفس الجانب مع الإسلاميين، فأن ( جزءا من مهمتنا الجدال الشديد معهم وتحديهم) ليس فقط في موقف منظماتهم من المرأة والأقليات ولكن أيضا عن المسألة الجوهرية ما إذا كان المطلوب هو التصدق من الأغنياء أو الإطاحة بالعلاقات الطبقية القائمة.

بينما يقرر نجيب :
هذا العمل المشترك لا يجعلنا نتوقف للحظة عن نقد مواقف الإخوان عندما يهادنون من جديد أو عندما يحرفون مسار المعركة نحو قضايا أخلاقية ورجعية.

لقد حذف نجيب هذا الصراع الذي اقترحه هارمن طول الوقت ضد أفكار الإسلاميين ، وخصوصا عندما نجد انفسنا في نفس الجانب معهم … واعتبار ممارسة هذا النقد في حد ذاته ( جزء من مهمتنا ) … في المقابل من هذا يطرح نجيب أن يكون نقدنا للإسلاميين مشروطا بالحالة التي يهادنون فيها … "من جديد " … وطبعا فقط في حدود قضية الحملة أو العمل المشترك ، أو يحرفون القضية المثارة إلى معركة أخلاقية .

هذه خطوة كبري إلى الخلف ، وفعلا تقريبا خفت بشدة
نقد الاشتراكيين للإخوان أثناء فترة التحالف وقتها .

علي أي حال كل الموقف العملي – وحتى أسبابه – في كراس نجيب ، يعتبر عدة خطوات إلى الخلف مقارنة بكراس هارمن.


يقول نجيب :
"والعمل المشترك لا يجعلنا نتنازل ولو للحظة واحدة عن رايتنا المستقلة"
مما يجعلنا نتساءل ، ماذا ستفعل بتلك الراية المستقلة إذا كنت عمليا ستخوض اغلب معاركك مع الإخوان المسلمين وليس – ولو جزئيا – ضدهم.

ثمة نقد ماركسي كان قد قدمه منظمة " اليسار الثوري " لهذا التحالف بين الاشتراكين والإخوان يمكن الاطلاع عليه في موقعهم، واعتقد انه كافي.2
أما بخصوص قضية الاستقلال التنظيمي والسياسي للثوريون يكفي أن أحيل لتلك الفقرات من مقال لترو تسكي – حول الجبهة العمالية المتحدة ضد الفاشية

"هل برونينج [أهون الشرين]؟
إن الاشتراكية الديمقراطية تؤيد برونينج، وتصوت له في الانتخابات، وتتحمل المسئولية عنه أمام الجماهير على أساس أن حكومة برونينج هي “أهون الشرين”. وتحاول “داي روت فاني” أن تنسب لي نفس الرأي، استناداً إلى أنني عبرت عن رأيي ضد المشاركة الحمقاء والمشينة للشيوعيين في استفتاء هتلر. ولكن هل طالبت المعارضة اليسارية الألمانية، وهل طالبت أنا على وجه الخصوص، بأن يصوت الشيوعيون لصالح تأييد برونينج؟ نحن الماركسيون نعتبر برونينج وهتلر وكذلك براون من العناصر المكونة لنفس النظام. إن مسألة أي هؤلاء هو الأهون شراً لا معنى لها، ذلك أن النظام الذي نناضل ضده يحتاج كل هذه العناصر. ولكن هذه العناصر تنخرط في صراعات فيما بينها بين الحين والآخر، ويجب على حزب البروليتاريا أن يستفيد من هذه الصراعات لمصلحة الثورة….ليس لدينا برنامج مشترك مع الاشتراكية الديمقراطية (الإصلاحيين) ولا مع قيادات النقابات العمالية الألمانية، ولا إصدارات، ولا لافتات ولا أعلام مشتركة معهم. "نسير منفصلين " ونضرب معا. نتفق فقط على كيف نضرب ومن نضرب ومتى. وهذا الاتفاق يمكن أن نعقده حتى مع الشيطان نفسه، أو مع جدته، بل وحتى مع نوسكه وجريزيسينكي. بشرط واحد فقط هو ألا تقيد أيدينا …...وهذا ما وجدته فعلاً في الجزء الثاني من المجلد الرابع عشر من الطبعة الروسية لأعمال لينين، في خطاب منه إلى اللجنة المركزية كتبه في بداية سبتمبر 1917:
“حتى في الوقت الحالي، فإننا غير ملزمين بتقديم الدعم لحكومة كيرنسكي. لأن ذلك ليس موقفاً مبدئياً. هناك من يسأل: ألن نقاتل إذن ضد كورنيلوف؟ بالطبع سنقاتل. ولكن ليس ذلك نفس الموقف. فهناك حدود لذلك، فكثير من البلاشفة تجاوزوا وسقطوا في فخ “التوفيقية” وسمحوا لأنفسهم بأن يقودهم تيار الأحداث. سوف نقاتل، نحن نناضل ضد كورنيلوف ولكننا لا نؤيد كيرنسكي؛ بل إننا نكشف جوانب ضعفه. الفرق دقيق نوعاً ما، ولكنه شديد الأهمية ولا ينبغي تجاهله. فيما يتمثل التغيير في تكتيكاتنا بعد تمرد كورنيلوف؟ يتمثل في أننا ننوع أشكال نضالنا ضد كيرنسكي. وبدون التخفيف من عدائنا ضده حتى بملاحظة واحدة، وبدون أن نسحب كلمة واحدة قلناها ضده، وبدون التخلي عن مهمة الإطاحة بكيرنسكي، نقول: يجب علينا أن ندرس اللحظة. لن نقوم بإسقاط كيرنسكي الآن. نحن نتعامل مع مسألة النضال ضده بطريقة مختلفة: عن طريق توضيح ضعف كيرنسكي وتردده أمام الجماهير (التي تناضل ضد كورنيلوف).”

إننا لا نطرح موقفا مختلفا عن موقف لينين. الاستقلال الكامل للتنظيم والصحافة الشيوعية، الحرية الكاملة للشيوعيين في توجيه النقد، والأمر نفسه للاشتراكية الديمقراطية والنقابات العمالية. لا يمكن إلا لحقراء الانتهازيين أن يسمحوا بتقييد حرية الحزب الشيوعي (مثلاً، كما حدث لدى دخول الكومنتانج)، ونحن لا نعد من بين هؤلاء الانتهازيين.”48



#احمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية والاصلاحية - الفصل الثالث - الجزء الاول
- الماركسية والإصلاحية - الفصل الثاني - الجزء الثاني - إشكالية ...
- الماركسية والإصلاحية - الفصل الثاني - الجزء الاول - إشكالية ...
- الماركسية ومفهوم الاصلاحية - كيف ؟ - خاتمة الفصل الأول -
- الماركسية ومفهوم الاصلاحية - الفصل الاول - الجزء الثاني
- الماركسية ومفهوم الاصلاحية - الفصل الاول - الجزء الاول
- كيف تعمل الأيدلوجيا في ظروف الثورة
- في ذكري احمد سيف
- القتل من اجل الارباح
- الماركسية ونظرية الثورة - رد على مقال خليل كلفت
- موجة مرت في مساء غريب
- غوص
- سؤال الثورة المصرية الآن
- لست وطنيا واعترف
- الإفيهات والنقد السطحى
- الثورة المصرية - دراما ثورة لم تنتصر
- نشيد القساوسة
- الجانب الدرامى فى ثورة لم تنتصر - جدلية اﻻ-;-حباط وال ...
- موجزاً عن تاريخ قرية كري بري
- حياة مدنية على شواطئ دجلة


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن - الماركسية والاصلاحيون - الفصل الثالث - الجزء الثانى .