أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن - في ذكري احمد سيف















المزيد.....

في ذكري احمد سيف


احمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن المقارنة بين الهلالى وسيف
الفروق بين رائعين
..................
ليس مهما هنا مطلقا الأصل الاجتماعي الذي انحدر منه كل منهما ، ذلك لأن كليهما توحد مع قضيته فصارت جزأ منه ، وصار عنوانا لها ، وكليهما قدم ، فى سبيل القضية ، تضحيات شخصية كبيرة ، من عمره وحريته وأسباب عيشه ، كانت قضية وجود بالنسبة لهما وليست نوعا من الوجاهة الفكرية أو وسيلة للتمايز وارضاء الذات .
فى الجانب الحقوقي
كان الهلالى هو الأصل ، وهو المدرسة التي تعلم داخلها سيف ، فورث مزاياها وا خطائها ، بالغ الهلالي فى النزعة الحقوقية فمال الى اتجاه حقوقى مجرد أحيانا دون معاصريه ، أن ينتصر للقانون والحريات دون تمييز ، فأدى به ذلك إلى الدفاع عن الإسلاميين الذين ظلوا يتهموه بالكفر رغم ذلك ، والذين ارتكبوا جرائم لا تغتفر فى حق أقباط وأطفال ومواطنين فقراء ، ونشروا الرعب فى الصعيد وامبابة وعين شمس وشبرا وغيرهم ، هذا ( التطرف الحقوقى ) لدى الهلالي ظل ماثلا كدرس أخلاقي فى ذهن سيف الذي كان يبدأ أولى خطواته فى عالم المحاماة وفى المجال الحقوقي ، وعندما حانت الفرصة اقتفى التلميذ اثر الأستاذ حتى فى أوقات اشد حرجا ، حيث ضحايا إرهاب الجماعات والإخوان كان خطرا على ثورة طالما حلم بها وعمل من اجلها ، تلك قضية تقديرية ربما ، خلافية يجوز ، لكن سيف ، شأنه شأن الهلالي ، انتصر لتصور امن به ، ومبدأ اعتقد فى صحته . ومثل الأستاذ كان التلميذ مستعدا للتضحية بقوة فى سبيل ما يؤمن به.
..........
فى الجانب القانوني
نشأ الهلالى فى بيئة قانونية بها أعلام وقمم قانونية هائلة ، أسماء لا حصر لها من بينها عبد الرازق السنهورى ، تعلم فنون وأسرار تلك المدرسة ، ولد عملاقا من نسل عمالقة ، لم تتوفر تلك البيئة لأحمد سيف الذي درس القانون فى السجن، وتعثرت فرصه بعد انتهاء سجنه ، كان سيف عصاميا في تدريب نفسه فقرر ما يلى ، ان أمامه الكثير ليتعلمه ، ومن ثم عليه اعتماد أسلوب الكورسات المكثفة ، ما يتعلمه الآخرون فى عام عليه ان يتعلمه فى شهر ، وقد فعل ، وفى وقت اقل بدأ بروز عملاق ربى نفسه فى صمت واخزها بالشدة والجد المطلوب، فيما اذكر أن قضية نصر حامد أبو زيد كانت تمرينه الأول فى المجال الحقوقي العام ، وبدايات ظهوره كقامة حقوقية .
وجود الهلالى بقدراته الهائلة احدث أثرا مزدوجا بين حقوقيو اليسار ، الهلالي لا يعمل ابدآ على جانب واحد في القضية ، فدفاعه يغطى دائما كل جوانبها ، ومن ثم يمكن الاطمئنان أيا كان حجم جهدي ، أدي هذا الواقع إلى كسل ذهني شديد لدى جيل بأكمله تقريبا فلم تظهر من بينهم موهبة أو جهد مميز ، الهلالي موجود وجاهز على نحو افضل ، ولا يمتنع ابدآ عن المشاركة ، وتغطية لهذا الكسل المخزي أحالوا كل شأن نقابي أو حقوقي إلى الهلالي ، وأحالوا الهلالي إلى أسطورة يطوفون حولها في تملق مخزي ، نعم كان الهلالي هو الأفضل ، ولكن ذلك لأنهم قرروا أن يستمروا اقزام ، فلو لم يكن الهلالى حاضرا لن يقتربوا من منصة الدفاع .
أدي ذلك أيضا الى نتيجة أسؤ ، أن لا يجرؤ محام من الجيل اللاحق أن يفكر في التقدم لمنصة مرافعة في قضية موجود فيها الهلالي ، جوقة الأنصاف سوف تمنعه ، خوفا من ظهور ما يفسد هذا الترتيب المريح ، وتحت زريعة قلة الخبرة ، والهلالي موجود ومن خلفه جوقة ، وهيبة الهلالي أيضا حاضرة ، فباستثناء الجمعيات الحقوقية التي كانت غالبا تمارس أعمال روتينية ، حضور تحقيقات مثلا ، كان الهلالي يملأ المشهد ، وكان ذلك عبئا ثقيلا على الرجل الخجول ، الهلالي ، الذي كان يصر على أن يكون اخر من يترافع ، أثقله أيضا وارهق جسده وقلبه . لم يسعى نبيل لإيجاد او فرض مثل هذا المشهد ، كانت حصرا جريمة من حوله فى حق انفسهم وفى حق الهلالي وفى حق الجيل اللاحق .
بوفاة الهلالي كان الفراغ كبيرا ، تقدم بعده تلميذه سيد فتحي محاولا ملأ الفراغ ، اجتهد قدر جهده فى ذلك ، وبدأ ظهور بعض الأسماء من الجيل اللاحق ، وتطلع الجميع إلى سيف ليملأ بدرجة ما المساحة التي تركها نبيل ، تلقف سيف المهمة بترحيب شديد ، سواء على المستوى النقابي أو المستوى الحقوقي ، إلا انه رغم خوضه عدة معارك نقابية برفقة الجيل اللاحق من محامو اليسار ببطولة ، كان نفسه قصيرا فى المعارك النقابية ، واستاء من كم الفساد والمؤمرات في النقابة ومجلسها ، فانسحب دون إعلان .
ميزة سيف الجوهرية ظهرت بوضوح في قضية تفجيرات طابة ، إذ دعى الزملاء حوله إلى .... تشكيل جبهة دفاع ... وهى صياغة لم تكن متداولة أيام نبيل ، وتوزيع أدوار كاملة وحقيقية على المشاركين .... وكان ذلك بمثابة إعلان ولادة ، لقاءات تداول أفكار فى القضية ، الهلالي لم يكن يدلى بأفكاره حول القضية إلا اثناء تلاوة مذكرته أمام المحكمة ، تلك ميزة أخرى لم تكن قائمة فى دائرة الهلالي .
كان سيف صديقا مباشرا لمن حوله ، يتناولون الطعام ، يجلسون معا على المقهى ، يحكون معا الهموم الخاصة بجانب القضية العامة ، يسهرون معا ، يتزاورون ويتشاركون في عدة أمور ، صنع سيف حوله دوائر أصدقاء مباشرين بلا تكلف او مسافة ، الهلالي برمزيته ونظامه الخاص صنع تقديرا عظيما ، ورمز عام لمناضل وحقوقى شريف وصلب ، لكنه لم يصنع حوله أصدقاء جدد ، ولم يعش مع من حوله الأمور العادية والهموم والحكي الشخصي ، تلك ميزة أيضا لا مكن إغفالها في المقارنة ، رغم البساطة الشديدة والتواضع الجم في شخصية الهلالي .
المهارات القانونية
تصعب المقارنة بين التلميذ والأستاذ ، فنبيل مدرسة خاصة عريقة وقامة عالية لا شك فى ذلك ، بينما التحق سيف مؤخرا بالعمل الحقوقي وبذل جهدا مضاعفا ليلحق بقاطرته ، ومع ذلك ثمة بصمة خاصة مميزة لكل منهما .
الهلالي كان رجل التأصيل والحفر التاريخي فى القانون بلا منازع ، ظروف صدور القانون ، المستجدات والتطورات ، إلى أي حد يظل التشريع ساريا والى أي حد تم نسخه ضمنا بتشريعات لاحقة ، تفسير الهيئة التشريعية نفسها للمواد أثناء المناقشات ...... الخ .
أيضا كان ساحر الدفاع الموضوعي ، ليس فقط نقاش ما ذكر في الأوراق ، ولكن في تناول مجمل الظروف المحيطة بالواقعة ، سيرسم الهلالي المشهد كله مجددا ، ضمن سياق حدوثه في الظرف العام ، ومن ثم سنرى في المشهد أثناء المرافعة الذي كان من المستحيل أن نراه فى حدود الأوراق ، كالساحر الذي يخرج البيضة المخبأة من تحت الطبق المقلوب .
فضلا عن ذلك كان هناك مهارات الأداء الناعم ، الجناس الساخر في اللغة ، الأداء الأقرب للمسرح من ممثل وحيد قادر على جذب انتباه جميع المشاهدين طول فترة العرض ، ثمة متعة خاصة في عرضه ، أو مرافعته ، تشد الجميع لمتابعتها بانتباه شديد ، رغم انه لم يرتجل مرافعة ابدا ، فمرافعة الهلالى مكتوبة حرفيا ، ولا يخرج عن النص ، لكن لها وقع المفاجأة وسمة الإبداع المسرحي ، وخبايا النصوص والواقع التي يبهر بها كل من القضاة والمتهمين والجمهور ، كم مرة حول الحكومة إلى متهم ، والمباحث إلى أراجوزات في مسرحه ، وليس كأفيه ساخر سريع ، ولكن فى صورة للواقع تظهرهم هكذا فعلا .
عن سيف
سيف كان مهتما بالبحث فى القانون سمة يغلب عليها الطابع الأكاديمي ، اعتقد أن بحثه الأول المنشور كان عن قانون الطوارئ المشؤوم ، وحيث انطلقت كتاباته الأولى من فضاء نظري فقد نمت لديه نزعة البحث النظري ، و حقوقي لم يكن اكتمل تكوينه بعد اعتمد فى كتابته على إيضاح التناقضات بين التشريع من جهة ، والدستور ، ثم المواثيق الدولية من جهة أخري ، برع سيف بذلك في الكشف عن مطاعن ( عدم الدستورية ) في نقاط شديدة الأهمية ، لعل أهمها عدم دستورية نيابة امن الدولة نفسها التي لم تنشأ بقانون ولكن بقرار إداري ، هكذا قدم سيف نفسه كأحد ابرز الباحثين فى الدستور ، أو الدساتير ، إذ مد نطاق أبحاثه إلى موضوعات الدستور المقارن فيما بعد ، بين حفنة تعمل فى المجال ألحفوفي بأسلوب تقليدي يخلو من الجهد الإبداعي ، استثنى هنا جهود الأستاذ عبد الله خليل ، المفارقة المؤلمة أن ذلك كان في دولة اخر ما تحترمه هو الدستور ، ومحكمة دستورية تشبه ثلاجة الموتى فى الدعاوى التى تثار أمامها ، ومن ثم كنا أمام جهد بحثي رفيع المستوى ، وعائد شبه معدوم ، ومع ذلك استمر سيف يستخدم الطعون الدستورية كلما تصدى لمهمة دفاع ، كان لديه مشاريع بحثية في مؤجله في الدستور والدستور المقارن تاهت فى كثافة العمل اليومي وزحامه ، لم يكن ممكنا أن يترك القضايا والمحبوسين بسبب الرأي ليتفرغ لأبحاث يمكن تأجيلها ، كثافة الاستبداد سدت عليه منافذ التفرغ البحثي ، وجاء عبث القدر ليفسد نهائيا خططه .
سيف الباحث والمحاضر المتميز كان يخفى سيفا أخر ، سيف فارس حلبة المرافعة الحديث ، اكتشف سيف موهبته فى المرافعة فى قضية طابا ، ونمت بقوة فى قضية مظاهرات المحلة ، لكن لم يكن رجل المرافعات الناعمة الواثقة مثل الهلالي ، كان يحفر مكان وقوفه بخنجر حاد ، هادئ أحيانا ، مزمجرا كالذئب أحيانا ، وصداميا إذا تطلب الأمر ، كانت روح القائد الطلابي تتلبس جسد الفارس الحقوقي ، وبينهما جهد دفاع يجبر أيضا الكل ، في قاعة المحكمة ، على الانتباه له . الإضافة هنا هي الدفاع الموضوعي الذي برع فيه سيف بقوة ، كان لديه خبرة التنظيم الذي فكر ذات يوم في الكفاح المسلح ، ومن ثم دخل المحكمة كخبير جاهز في القضايا التي ضمن أحرازها وتهمها السلاح ، لم يكن احد ليباريه في ذلك ، تاريخ المساجلات السياسية نفعه بشدة في مباريات الترافع ، وفى ملاحظة التفاصيل الموضوعية ، وكان ميله الدستوري ماثلا دائما ، عادة كان يقسم دفاعه إلى ثلاث مذكرات ، في الدفوع الدستورية ، القانونية ، ثم الموضوعية ... مضافا اليهم مخالفة المواثيق الدولية .
على عكس نبيل لم يقرأ سيف من مذكرة وان كانت معدة فعلا ويحفظ عناصرها ، سخرية نبيل لم تكن ضمن مواهبه ، فعوض عنها بشراسة محسوبة تضعها المحكمة في اعتبارها ، كانت القضايا تتطلب جهدا هائلا لمجرد قراءة أورافها التي تعد بالآف الصفحات ، وجهد اخر للمقارنة وتكوين الملاحظات ، ثم جهد أخير لبناء نقاط الدفاع ، وبالنسبة لسيف ثمة جهد رابع ، الدفوع الدستورية والمواثيق ، هذا ألاهتمام المركب تسبب أحيانا في أن تكون احد مذكراته أعمق من الأخرى ، وكما اشرنا كان يقدم ثلاث مذكرات ، لكن دون أن تكون أي منهم دون مستوى الدفاع المطلوب ، أنها فروق تميز وليست فروق إمكانية .أعطانا الهلالي رمزا ومناضلا ، وأعطانا سيف صديقا وساحة مشاركة ، وأيضا أيضا مناضلا ورمزا ، احد أسباب شهرة الهلالي كانت اصله الاجتماعي ( ابن رئيس وزراء شهير ) . شهرة سيف تعود كلها إلى تاريخ النضال والتضحيات ، والقلب المفتوح لكل من حوله في كل الجوانب ، نبيل هو الأستاذ بامتياز ، لكن سيف كان التلميذ العصامي ، الذي بنى تجربته في اغلبها بجهود ذاتية مضنية .
تتعلم دائما من نبيل بأثر رجعى ، بعد أن يقدم مرافعته التي كانت تشبه الكنز في اغلب الأحوال ، إلا انك تتعلم من سيف أثناء جريان الحدث بما يقوى قدرتك على المشاركة فيه .
لقد أغفلت عمدا جوانب وأحداث كثيرة ، وقصرت كتابتي على ما احتوته من جوانب ، أنا مدين إلى سيف الصديق والمناضل بالكثير جدا ، بما لا استطيع أن أوفيه ، ونحن جميعا مدينون ، بما فينا سيف نفسه ، إلى المدرسة الأولى للنضال المتفاني ، والرمز شديد التواضع ، والقامة الحقوقية السامقة ، احمد نبيل الهلالي . فسلاما لكما ، وسلاما عليكما ............. وسلاما شديد الخصوصية إلى صديق العمر ، سيد فتحي ..... الحاضرون فينا جميعا رغم الغياب .



#احمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتل من اجل الارباح
- الماركسية ونظرية الثورة - رد على مقال خليل كلفت
- موجة مرت في مساء غريب
- غوص
- سؤال الثورة المصرية الآن
- لست وطنيا واعترف
- الإفيهات والنقد السطحى
- الثورة المصرية - دراما ثورة لم تنتصر
- نشيد القساوسة
- الجانب الدرامى فى ثورة لم تنتصر - جدلية اﻻ-;-حباط وال ...
- موجزاً عن تاريخ قرية كري بري
- حياة مدنية على شواطئ دجلة
- الديمقراطية والفوضى


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن - في ذكري احمد سيف