عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 22:32
المحور:
الادب والفن
العيدُ نساءٌ .. و مُدُن
في العيدِ أُغمِضُ عيني ، وكأنّني أغمضها لآخرِ مرّة ، على مُدُنٍ كالنساء ، و نساءٍ كالمُدُن .
في العيدِ تشتاقُ روحي .. والروحُ تشتاق .. الى تفاصيل تلك الوجوه التي لا يشبهها شيءٌ ، ولا يشبهها أحد .
في العيدِ أحِنُّ الى عذوبة ذلكَ الكونِ الذي أصبحً بعيداً ، مثل عُشٍّ مهجور .. وأمتليءُ بتلكَ الأماكنِ ، و تلكَ الرائحة .
العيدُ نساءٌ .. و مُدُن .
و هذهِ هي بعضٌ من أسماء تلك النساء .. و هذه هي بعضٌ من أسماءُ تلك المُدُن ..
بلقيس / لمياء / شام / نجران / ... فرح / فيروز / منى / هاجر / أندلس / .. فينوس / صوفيا / وسْناء / وهران / ليلى / ... لاهاي / مريم / أغادير / سلمى / ... سارة / شيراز / عفراء / بصرة / ... ميسم / سبأ / نبأ / ميسم / ايلاف / ... ميسان / ميس الريم / يريفان / عذبة / ... سميراميس / أهراس / جوان / مروة / ... عطارد / دانية / روناك / آثار / نجوى / ... قرطبة / هالة / سُوَيْس / سمرقند / ... شمس / ملاذ / نجف / تارا / ... انتظار / ناهد / سيناء / طيبة / ... سماء / لارسا / سلا / زبيدة / ...
وأنتِ .
أنتِ التي في الأوّلِ ، والآخر .
أنتِ التي تختزلُ الأسماءَ كُلّها ..
والروائحَ ..
والأمكنة .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟