عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 10:14
المحور:
الادب والفن
رائحةُ الياسمين .. التي تملأُ السيّدة
في البيت ..
أريدُ أنْ استيقظَ كلّ صباح ، ولا أرى غير وجهكِ الحُلْو .. قُربَ وجهي .
ستكونين نائمةً بفَمٍ نصف مفتوح . و نصفُ شَعْرُكِ غافٍ على الوسادة .
ورائحةُ الياسمينْ .. تملأُ الغُرفة .
خارج البيت ..
أريدُ أن أمشي كلّ صباح ، و أرى وجوه النساءِ الغريباتْ ، تضحكُ على الأرصفةِ .. دونَ سبَبْ .
ليسَ شَرْطاً أن يكونَ هُناكَ فرَحٌ حقيقيّ ، لكي تبتسمَ امرأةٌ ، لرجُلٍ عجوز .
هي تعرفُ ، وأنا أعرفُ ..
أنَّ سيّدةً وحيدةً ، تمشي في الشارع بوجهٍ مُضيء .
و تَلُمُّ شَعْرَها الذي كان منثوراً على الوسادة قبل قليل .
وتُغَطّي على رائحتها التي تشبهُ الياسمين ، بحِجابٍ باذخ .
هي أجملُ بكثيرٍ من هذا النهارِ المُلَفّقِ ، في هذا البلدِ المُلَفّقِ ،
الذي ينقصُهُ الكثيرُ من الضوءِ .
هي تعرفُ ، وأنا أعرفُ ..
أنّ هذا البلدَ تنقُصهُ الكثيرُ من المسَرّاتِ ، ليصبحَ بلداً ضاحِكاً ،
كوجهها الحُلوِ ذاك ..
النائمِ قٌربَ وجهي .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟