أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - حملة الأحتجاجات الحالية ، و مأزق ترتيب الأولويّات المطلبيّة














المزيد.....

حملة الأحتجاجات الحالية ، و مأزق ترتيب الأولويّات المطلبيّة


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حملة الأحتجاجات الحالية ، و مأزق ترتيب الأولويّات المطلبيّة


من يطرحُ رأياً بصدد حملات الأحتجاج الحاليّة ، ليس وصيّاً على المتظاهرين .. ولن يكون كذلك .
و ليس أفضل منهم .. و لا يدّعي ذلك .
ولا يسعى الى زعامتهم .. و ليس مؤهّلاً لذلك .
و ليس من الصحيح ان يُقال لكلّ من يُبدي رأياً : اترُكْ الكيبورد .. وأخرج مثلنا الى الساحات .
ليس الهدف من تعبكم النبيل من أجل التصحيح ، او التغيير ، هو مجرد الخروج الى الساحات .
هناك حاجة الى ترتيب اولويات المطالب ، منعاً للألتباس والتخبّط ، وسوء الفهم .
كلّنا يتذكر قانون الأنتخابات .
عندما ادى تعديله الى خسارة الأحزاب الكبيرة في الأنتخابات المحلية ، نبذَ قادةُ هذه الأحزاب و " الكُتل " و المكوّنات خلافاتهم " العميقة " ، وتوحدّوا من اجل تعديله ، ونجحوا في ذلك ليفوزوا في انتخابات مجلس النواب ( اللاحقة لها ، و الأكثر أهميّةً ، و خطورةً ، منها ) .
المتظاهرون لا يعيرون للأولويّات المطلبيّة الأهمية التي تستحقها ، وفق حِسٍّ سليمٍ للتناسب ( من الأهمِّ من المطالب ، نزولاً الى أهمّها ) .
قانون الأحزاب ، وقانون الأنتخابات ، هما العنصران الأساسّيان في اعادة انتاج " الطبقة " السياسية الحاكمة ذاتها ، و أسباب الخراب ذاته . هذا الخراب الذي يجعلنا بلا مستقبل . هذا الخرابُ الذي يتقصّدُ أي بارقةِ أمل لشبابنا بغدٍ أفضل ، وأُفُقٍ مُضيء . هذا الخرابُ الذي يُبدّدُ ثرواتنا .. و ينخرُ في اجسادنا ، وارواحنا الآن .
ينبغي ان ينشغل الجميع بما يسمّى ( اقتصادياً ) بـ " تدنيّة التكاليف " ، و " تعظيم العائد " .
لن يكون من المجدي لأحد ، فرض تصوّر " شخصيّ " محدّد بصدد ترتيب الأولويات . ولكنّ بالأمكان الأتّفاق على حزمة اولويات يمكن من خلال التركيز عليها توفير الكثير من الوقت و الجهد . كما يمكن بواسطتها ايضاً استهداف الدعائم الأساسية ، لأستمرار هذا النمط المشين من الحكم السيّء ، وقطع منابع مدخلاته التي يقوم عليها ، ويستمدّ قوتهُ وقدرتهُ على الأستمرار منها بشكلٍ رئيس .. بدلاً من التركيز على النتائج المترتبة على وجوده (كتحصيل حاصل) ، أو على مخرجاته المنطقية ، التي ستندثر بزوالهِ .. بالضرورة .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرابٌ خاص .. خرابٌ عام
- عندما يأكل المسؤولُ .. كلّ الدجاجة
- رسائل .. ليست شخصيّة
- عندما تنامُ النواطير ، تأكلُ الثعالبُ .. دجاجةَ السُلْطة
- نهايات هادئة
- حُزَم الأصلاح .. والفخر الرازي .. و ايمان العجائز
- الرحيلُ .. إلى الحبشة
- مساء الثلاثاء .. يا شجرتنا الوحيدة
- الأصلاح والمناصب : ريع الفساد .. و ريع الراتب
- عن وزارة المرأة .. العراقيّة
- حماميل
- عندما تشعرُ .. أنّكَ غريب
- فنطازيا الساحات
- إعادة هيكلة الجهاز الإداري و مأزق حجم القوى العاملة للوزارات ...
- انتخابات .. مُبَكّرَة
- مقترحات لترشيق الجهاز الأداري للسلطة التنفيذية في العراق
- حَدَثَ ذاتَ جُمعة
- آه لو كنتُ شاعراً
- عراقٌ جديد .. و لصوصٌ جَوّالون .. و مافياتٌ مُستَقِرّة
- تاريخ الأشياء السيئة


المزيد.....




- أردوغان لنتنياهو: لن نعطيك نقش سلوان أو حصاة واحدة من القدس ...
- ماذا قال ترامب عن -انتهاك- مقاتلات روسية المجال الجوي لإستون ...
- روسيا تصدر بيانا للرد على مزاعم -انتهاك- مقاتلاتها لأجواء إس ...
- البرتغال تعترف رسميا بدولة فلسطين الأحد المقبل
- الجزيرة نت تروي قصة مسجد في الفاشر شهد مجزرة وتحول إلى مقبرة ...
- تونس: ما أسباب تراجع الزيجات والولادات
- بعد بولندا ورومانيا، إستونيا تشكو خرق أجوائها من مقاتلات روس ...
- بعد سنوات من العداء، مصر وتركيا تبدآن الإثنين مناورات مشتركة ...
- الجزائر ترفض دعوى مالي ضدها أمام محكمة العدل الدولية
- أمريكا ستنهي وضع الحماية المؤقتة للسوريين


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - حملة الأحتجاجات الحالية ، و مأزق ترتيب الأولويّات المطلبيّة