عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 11:23
المحور:
الادب والفن
عندما تشعرُ .. أنّكَ غريب
تشعرُ أنّكَ غريب .
لم يعُدْ وجهكَ مألوفاً كما كانَ من قبل .. حتّى بالنسبةِ اليك .
كأنّكَ هاربٌ من المتحفِ إلى الشارع .
يلتفِتُ الفتيةُ اليكَ .. و ينفُرونَ من رائحتك .
أنتَ الذي بلا رائحة .
أنتَ الذي قالتْ لكَ احدى النساءُ يوماً .. أنّ هناكَ الكثيرَ من القمحِ ،
في جسدكَ الجميل .
منْ يتذَكَّرُ ذلكَ الآن ؟
لا أحد .
ابتسِمْ لنسيانكَ ..
و عُدْ إلى المتحف .
و قُلْ للحارسِ أنْ يغلقَ البابَ عليك .
و أنْ لا يفتحهُ حتّى لها .
تلكَ التي عافتكَ جُنديّاً في " الأهواز "
وذهبَتْ مع طالبٍ يدرسُ على حسابِ " الحزبِ "
إلى " كازابلانكا " .
تلكَ التي تريدُ أن تأتي الآنَ اليك ..
حاملةً في حقيبتها الخضراء ،
سنابلكَ اليابسة .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟