التخفيف من الفقر في العراق : محاولة لأعادة ترتيب الأولويات في الأحتجاجات المطلبية الحاليّة .

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 20:24
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

التخفيف من الفقر في العراق : محاولة لأعادة ترتيب الأولويات في الأحتجاجات المطلبية الحاليّة .


هذا هو نص ماورد في تقرير وطني - دولي قام باطلاقه في العراق ( في بداية العام 2015 ) كلٌ من البنك الدولي ، و اللجنة الفنية الدائمة لأستراتيجية التخفيف من الفقر ، التي يرأسها الدكتور مهدي العلاق .
هل يمكن من خلال هذه المعطيات ، وغيرها كثير ( و جميعها رسمية و موثّقة ) ، صياغة أولويّات للأحتجاج ، تساعد الحكومة العراقية على القيام بعملٍ مُجْدٍ ما ، ضمن توقيتات محدّدة ، بدلاً من الفوضى " المطلبية " ، التي تطغى على مشهد الأحتجاجات في جميع المحافظات العراقية ، وليس في بغداد وحدها ؟ .
النصّ يقولُ :
[ أنّ 70 في المائة من نسبة السكان ( التي تقع بدورها ضمن فئة افقر 40 في المائة من السكان ) تعيش في المحافظات الأربع عشرة المتبقيّة ( خارج نطاق محافظة بغداد ، ومحافظات اقليم كردستان ) .. وبغداد تمثل الـ 20 في المائة الاخرى .
و رافق نمط التخفيف من الفقر تركيز اكبر في المنطقة الجغرافية للفقر . ففي عام 2007 عاش نصف الفقراء في العراق في خمس محافظات هي : البصرة ، بغداد ، نينوى ، بابل ، و ذي قار .
و بحلول عام 2012 ، وبينما ظلت نسبة الفقراء في بغداد بلا تغيير عند نسبة الـ 19 في المائة ، ضاعفت نينوى نسبتها تقريباً الى 15.7 في المائة .
و تشكل الان ثلاث محافظات جنوبية هي ذي قار و القادسية وميسان ما يقارب من ربع الفقراء في البلد في عام 2012 .
و58 في المائة من فقراء العراق يعيشون في هذه المحافظات الخمسة مقارنة بـ 40 في المائة في 2007 ] .

( المصدر : الفقر والأندماج والرفاهية في العراق 2007 - 2012 . الوعد غير المنجز للنفط والنمو . اللجنة الفنية الدائمة لأستراتيجية التخفيف من الفقر في العراق و/ البنك الدولي . THE WORLD BANK . IBRD - IDA . 2014 P 32 ) .

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات