أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - كاتيوشا














المزيد.....

كاتيوشا


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 4933 - 2015 / 9 / 22 - 05:23
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل مُدّة .. خسر منتخبنا " الوطني " لكرة القدم احدى المباريات ( ايُّ شيءٍ " وطنيّ " يخسرُ دائماً في العراق ) .
واذا بأبن الجيران يُطلِق " طَرَقَة " ثقيلة .. يسمونها " هاون " ( من هذه المستوردات " الشائنة " غير المشمولة بقانون التعرفة الكمركية المُنحلّ ) .
وأحدثتْ " صَعّادة " الألعاب الناريّة ، المستوردة خصّصا للعراق ، التي أطلقها الصبيّ ، دويّاً شديداً ، لآنها كانت من عيار 175 ملم ، كما كان يبدو من صوتها الهادر .. الشبيه بأصوات الحرب العراقية - الأيرانية ، وحرب الخليج الأولى .. والثانية ، والثالثة .
خرج الجيران جميعاً الى الشارع .. فوجدوا الأب واقفاً في باب الدار ، وهو يعتذر من الجميع : هذا الكلب ، خادمكُم الصغيّر .. إشترى " صعّادات " عباله يفوز المنتخب . ومن خسر المنتخب ، كَال بعد شسوّي بيهن .. لازم أطُكَهن من القَهَر .. وإحسبوهه عليّه أخوان .
و ليس هذا فقط . فبعد دقائق من تقديم الأب لأعتذاره العلنيّ ، تم تطويق المنطقة باربعة انواع من القوات الخاصة .. بعضها " مُجَوقل " ، وبعضها آلي ، وبعضها مُدرّع .. مع سريّتين مشاة ، وفصيل استخبارات ، وكتيبة مدفعية مضادة للطائرات .. وفوج تدخّل سريع .
زين لعد ذنّي الكاتيوشات ، على أي أساس ينضربن .. والمنتخب بعده ما خسر ويّه " تايبيه " .. وتعادل ويّة تايلاند بالكَوّة .. والجماعة يكَولون :
يللّه اخوان .. ماكو شي .. هِنّة بس تسعة صواريخ كاتيوشا .. أكو فد جهة مجهولة شُمرَتْهِن .. و فاتن من فوك بعض أحياء بغداد .. و خوّفَن " الجهّال " .. و .. وكَعَن في محيط المطار !!!! ...
و استطردَ " المصدر " : أدري .. مو إنتو " كبار " . بالله مو عيب عليكم تخافون ؟؟؟ هيّه كاتيوشا . قابِل قنابل نووّية !!!! .
وفوكَاها يجيك واحد ويكَلّك : إنته البارحة جِنِتْ " اصْغيّر " ..
ليش شيّبِتْ بساع ؟؟؟



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد .. كوليرا
- رائحةُ الياسمين .. التي تملأُ السيّدة
- عن صراعات الماء والكلأ ، في مراعي الموازنة العامة للدولة
- عن الشتائمِ التي لا تُشفي الغليل
- عندما لا تكونُ طائفيّاً .. يا فلان
- الصبرُ .. ليسَ مفتاحُ الفَرَج
- عن الأباحيّة .. والأباحيّون .. وحجب المواقع الأباحيّة
- حدثَ ذلكَ .. في السويد
- أمّي .. قالَت
- اسئلة الهجرة الى الليل
- الهجرة .. الى العراق
- في كلّ اسبوعٍ .. يومُ جمعة
- مفيش فايدة .. شدّي اللحاف ي صفيّة
- عندما تعودُ مُتعَباً الى البيت
- في هذه الظلمة الشاسعة
- عمّي .. على كيفكُم ويّانه
- التخفيف من الفقر في العراق : محاولة لأعادة ترتيب الأولويات ف ...
- حملة الأحتجاجات الحالية ، و مأزق ترتيب الأولويّات المطلبيّة
- خرابٌ خاص .. خرابٌ عام
- عندما يأكل المسؤولُ .. كلّ الدجاجة


المزيد.....




- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - كاتيوشا