أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - لولا الفتوى لتمكن الشرفاء من دحر داعش الأربعمائة.














المزيد.....

لولا الفتوى لتمكن الشرفاء من دحر داعش الأربعمائة.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد السياسات الطائفية القمعية التي مارستها حكومة المالكي بحق إخواننا أهل السنة والتي تسببت في تأسيس حواضن لداعش، جاءت فتوى التحشيد لتزيد في الطين "بلة" كونها عمَّقت وكرَّست الاحتقان الطائفي، ووفرت الغطاء والذريعة لداعش للتمدد والتوسع في العراق واستقطاب المغرر بهم من الداخل والخارج، وهذا ليس تبلي وتجني على الفتوى وصاحب الفتوى بل الواقع اثبت ذلك ،فالجميع يعلم أنها صدرت بعد سقوط مدينة الموصل على يد 400 مقاتل من داعش وفقا للمصادر الحكومية الرسمية، وهروب القطعات العسكرية بقياداتها الرئيسية، فلو كانت هناك إرادة حقيقية لتحرير المناطق لبادرت الجهات المسؤولة إلى ذلك منذ البداية خصوصا وان العدد 400 لا يقارن مع عدد وعدة المنظومة العسكرية والأمنية برمتها، ولتمكن الشرفاء الشجعان من أبناء العشائر الأصيلة من دعم القوات العسكرية لتحرير مناطقهم، بدلا من إطلاق الفتوى الطائفية التي تمخضت عن نتائج كارثية ومن أبرزها هو تهيئة المناخ لتمدد وتوسع وتغلغل داعش وفتحت الباب له على مصراعيه لاستقطاب الآخرين ،كما أسلفنا فوصل عدد الدوعش إلى عشرات بل مئات الآلاف، فكانت النتائج أن سقطت صلاح الدين وأجزاء كبيرة من كركوك وديالي والرمادي وغيرها من المناطق، وصار الحديث عن وصوله إلى إطراف بغداد وكربلاء، وهذا ما أشار إليه المرجع الصرخي مرات ومرات وكان آخرها ما ذكره في معرض تحليله وتشخيصه للفتوى في اللقاء الذي أجرته معه قناة التغيير الفضائية حيث قال: (( ...ولو لا الفتوى والتحشيد الطائفي لها لما غرر بالكثير فالتحقوا بقوات الدولة داعش وصاروا عشرات الآلاف ومئات الآلاف، فلولا الفتوى لبقي داعش على الأربعمائة التي ادعت الحكومة أنّ عددهم في بادئ الأمر، ولتمَكَّن أبناؤنا الأعزاء الشجعان الكرماء من عشائرنا الأصيلة لتمكنوا من دعم قواتهم المسلحة في مناطقهم وانهَوا وجود داعش الأربعمائة بأقل الخسائر المادية والمعنوية وبأقصر الأوقات....)).
https://www.youtube.com/watch?v=v9cge5BTa6E
المرجع الصرخي يحلل فتوى التحشيد.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يحترق بنار سليماني...والسيستاني يستفسر من الخامنئي!!! ...
- المليشيات بين أحضان فتاوى التحشيد..وتغييب الرأي السديد.
- مدنية..مدنية، لا دينية... ولا كهنوتية.
- الوطن بين جحيم العملاء...وهموم الشرفاء.
- حامي الحرامية -مدحت المحمود-.. في أحضان حشد المرجعية.
- الإفراجُ عن المعتقلين...فضحٌ للنظام القضائي الفاسد.
- الشعب يريد التغيير...والمرجعية تريد التغرير.
- الدولة المدنية منهج وعمل.. وليس انتهازية ودجل.
- المتظاهرون بين القمع الإيراني وصمت السيستاني، فما هو الحل؟.
- المرجعية تلوذ بماضيها الفاشل،هربا من: باسم الدين.. باگونة ال ...
- تحطم صنمية المرجعية الكهنوتية.
- الرد الحاسم على تهديدات إيران المحتل الغاشم.
- رسالة متظاهر ناشط: (لا يهمكم نباح النابحين).
- المرجعية الانتهازية غايتها التخدير وركوب الموج وليس التغيير.
- ريمه تعود لعادتها ... العبادي يلوذ بالفاسدين للإصلاح!!.
- المرجعية تطلب من الفساد ضرب الفساد!!!.
- السلطات الثلاث...والاستخفاف بالمتظاهرين.
- أيها المتظاهرون.. حذار من الأفاعي المتربصة.
- كُلهم حراميه...
- مشروع الخلاص.. وعقدة الحكومة والبرلمان.. والدعوة إلى حلهما.


المزيد.....




- ملفات جيفري إبستين.. -النواب- الأمريكي يستدعي مسؤولين سابقين ...
- أول تعليق لترامب على التقارير بشأن -اعتزام إسرائيل احتلال قط ...
- قطع رأسه ووضعه في ثلاجة.. جريمة صادمة تهز لشبونة بعد لقاء غر ...
- السودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف ...
- زوجان بريطانيان يكسران صمت السجن الإيراني باتصال هاتفي بعد 2 ...
- مأساة السودان... أطفال ينهشهم الجوع حتى العظم
- عاجل| ترامب: نحاول تأمين الغذاء لسكان غزة وإسرائيل ستساعدنا ...
- من الأبيض إلى الأزرق.. ماذا تعني ألوان حليب الرضاعة؟
- انهيار طيني يبتلع قرية هندية إثر فيضانات مفاجئة
- إيزابيلا ونتنياهو.. وقصة أهوال خمسة قرون


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - لولا الفتوى لتمكن الشرفاء من دحر داعش الأربعمائة.