أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - مدنية..مدنية، لا دينية... ولا كهنوتية.














المزيد.....

مدنية..مدنية، لا دينية... ولا كهنوتية.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهما حاولت المرجعية وماكينتها الإعلامية، والأعلام المأجور أن تركب موجة التظاهرات فأنها سترتطم بموجها الهائج المتلاطم فيما لو استمرت التظاهرات وازداد زخمها وإصرارها، ومهما حاولت أن تنأى بنفسها عن كونها تتحمل المسؤولية الرئيسية في تسلط الفساد والفاسدين ودعمهم وحمايتهم حتى في هذه الظرف فأنها ستجد من يرجعها إلى قفص التلبس بالجريمة، فمواقفها وفتاواها لازالت عالقة في الأذهان ، التي لم تنسَ قائمة 169 و555 التي أمرت بانتخابها وحرمت الزوجة على من لم ينتخبها، ولازال صوت صنو المرجعية بشير الباكستاني يرن في الأسماع حينما قال اتفقت أنا وإخوتي المراجع على وجوب انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة، ولازالت فتوى تحريم التظاهرات التي كادت أن تطيح بأولاد المرجعية الفاسدين لولا أن أجهضت عليها المرجعية بفتواه.
والتأريخ لم ولن ينسى فتوى المرجعية بوجوب التصويت بـــ"نعــــــم" على دستور "برايمر" سبب المصائب ومشرِّع الفساد والمحاصصة وحامي الفاسدين، وغيرها من المواقف التي دمرت العراق وشعبه، وموقفها الانتهازي اليوم ومحاولاتها الخفية لتسويف التظاهرات وصولا إلى إجهاضها، فضلا عن امتناعها عن إصدار فتوى صريحة ضد الفساد والمفسدين، ومطالبتها بمنح فرصة للمفسدين لإثبات حسن نيتهم ووقت لتطبيق ما يسمى بالإصلاحات المزعومة (ولا إصلاحات)، وغيرها من خطابات التخدير والتغرير، وعدم استنكارها لقتل المعتصمين، وهل نتوقع منها إصدار مثل هكذا بيان وهي من أطلقت النار على المتظاهرين بواسطة حمايتها في أول تظاهرة خرجت بالنجف... فلا يتوقع صدور أي فتوى تصب في صالح الوطن والمواطن كما قال المتظاهر والناشط المرجع العراقي الصرخي:(( ومن هنا لا نتوقع أبدا صدور فتوى تحشيد لتغيير الفاسدين العملاء لأن هذا يضر مصالح إيران ومشاريع إيران فراجع كل ما صدر من فتاوى ومواقف المرجعية التي ترجمت على ارض الواقع (لا نقصد التي كانت فقط للإعلام) فستتيقنون انه لم يصدر شيئا وترجم على وجه الأرض إلا وهو يصب في مصلحة ومنافع مشروع إيران...)).

الشعب أعلنها صراحة (باسم الدين باكونه الحراميه)، فالحراميه ومن سلطهم خارج اللعبة العراقية، فيكفي تجربة 13 عشر عاما ساقت العراق وشعبه من سيء إلى أسوا ببركة المرجعية ومواقفها وفتاواها وما تمخضت عنه لقاءاتها وتوجيهاتها لساسة الفساد الذين اتخذوا من برانيها كعبة يحجون إليها، فمسؤولية المرجعية عن كل ما جرى ويجري وسيجري حقيقة ساطعة لا يرقى إليها الشك، والشعب اتخذ قراره (باسم الدين باكونه الحرامية) ،وأيقن أن خلاصه في حكومة مدنية فعلى المؤسسة الدينية وإعلامها أن تنأى بنفسها وتترك الشعب يقرر مصيره ولا تحاول ركوب الموج أو الالتفاف على مطالب المتظاهرين و الإبقاء على المفسدين بطرق ماكرة....
http://www.sistani.org/arabic/in-news/906/
السيستاني يدعم قائمة الشمعة 169.
https://www.youtube.com/watch?v=pgbcqZd4nF4
بشير الباكستاني: آني والمراجع اتفقنا انتخاب القوائم الكبيرة.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن بين جحيم العملاء...وهموم الشرفاء.
- حامي الحرامية -مدحت المحمود-.. في أحضان حشد المرجعية.
- الإفراجُ عن المعتقلين...فضحٌ للنظام القضائي الفاسد.
- الشعب يريد التغيير...والمرجعية تريد التغرير.
- الدولة المدنية منهج وعمل.. وليس انتهازية ودجل.
- المتظاهرون بين القمع الإيراني وصمت السيستاني، فما هو الحل؟.
- المرجعية تلوذ بماضيها الفاشل،هربا من: باسم الدين.. باگونة ال ...
- تحطم صنمية المرجعية الكهنوتية.
- الرد الحاسم على تهديدات إيران المحتل الغاشم.
- رسالة متظاهر ناشط: (لا يهمكم نباح النابحين).
- المرجعية الانتهازية غايتها التخدير وركوب الموج وليس التغيير.
- ريمه تعود لعادتها ... العبادي يلوذ بالفاسدين للإصلاح!!.
- المرجعية تطلب من الفساد ضرب الفساد!!!.
- السلطات الثلاث...والاستخفاف بالمتظاهرين.
- أيها المتظاهرون.. حذار من الأفاعي المتربصة.
- كُلهم حراميه...
- مشروع الخلاص.. وعقدة الحكومة والبرلمان.. والدعوة إلى حلهما.
- فليشبع العراقيون تفجيرات حتى يزداد عزم المسؤولين!.
- أحداث البصرة.. رياح عرَّت المتشدقين بالمذهب.
- العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - مدنية..مدنية، لا دينية... ولا كهنوتية.