أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نبيل محمد سمارة - المطرب فخري عمر . وثلاثون عاما من الغياب / بقلم : نبيل محمد سمارة














المزيد.....

المطرب فخري عمر . وثلاثون عاما من الغياب / بقلم : نبيل محمد سمارة


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 01:59
المحور: الصحافة والاعلام
    



عندما تحب انسان , تبقى صورة وجهه مطبوعة في ذاكرتك مهما طال الغياب , ففخري عمر كان من اصدقاء ابي المقربين جدا , كان ياتي الى بيتنا لمقابلة والدي , وكان الوالد سبق وان كتب له عدة اغاني وبالفعل تم غناءها وعرضها على شاشة التلفاز .
اللطيف في الامر اني اكبر اخوتي وهذا ما جعل والدي ان يصاحبني في المجالس الثقافية , والندوات الشعرية , والحفلات التي خصصت بالادب , وعرفني على الكثير من كبراء الشعر وجلست مع الشاعر المرحوم نزار القباني عندما زار العراق وايضا مع الشاعر محمد ال ياسين صديق والدي , والروائي عبد الخالق الركابي والكثير , فكانت حصة المطرب فخري عمر هي الكبيرة , فكم من المرات جلسنا معه وكان يغني بصوت جميل جدا , فكنت حينها بعمر العشرة , وكنت اتمنى ان يستمر في الغناء عند جلستنا من شدة حلاوة صوته ..
عمري بسن العاشرة انقطعت اخباره , ولم اعرف اين هو , ولكن بقى ذكراه في بيتنا وكل حكاياتنا عنه , ولكن قبل يومين وفي شارع المتنبي كنت مع والدي جالسين في مقهى الشاهبندر , واذا بفخري عمر يدخل المقهى , لم اقل لوالدي ان فخري عمر جاء , ذهبت خلسه , وسلمت عليه , من المؤكد انه لم يعرفني ابدا , قلت له : اليس انت فخري عمر قال لي : نعم , فمسكت يده وقلت له عندي لك مفاجاة سارة هيا تعال معي , فقام الرجل وانا ماسك يده , ووصلته الى والدي وقلت له : هذا صديقك محمد سمارة , لم يصدق فخري عمر كما ايضا والدي لم يصدق , فقبلاه بعضيهم البعض , كعاشق وعاشقة , وقبلات استمرت .
وانا انظر الى هذا الموقف المحزن ياااااه غياب ثلاثون عاما , فبعدها علمنا منه انه يسكن في محافظة اربيل , وبدءت حواراتهم عن ايام الشباب , وعن ايام اصدقاءهم مثل فاضل عواد وسعدون جابر , وانا جالس متحير في زمننا هذا الغريب , الذي فرقنا وشتتنا , ورغم هذا تيقنت ان الدنيا صغيرة ولا بد من لقاء العزيز مهما طال فترة الغياب , فتحية حب واجلال لك يا صديقنا وحبيبنا المطرب الكبير فخري عمر



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين موقف دول الخليج من كل هذا الضجيج ؟
- أبكم وحبيبته التي لم تدم طويلا ؟
- علمانية الحكم .. الحل الوحيد لانقاذ العراق من الارهاب والفسا ...
- السلام على العراق وجرحه النازف
- الفيس بوك .. مشكلة العصر !
- النساء... بين سبي داعش والفصل العشائري / بقلم : نبيل محمد سم ...
- مديرية التقاعس العامة
- حكاية قصيرة جدا .. بان كي مون وجاري الشرير
- النكبة في مقر الحزب الشيوعي
- بين الحاجة ملكية .. والرئيس ياسر عرفات
- بمناسبة قرب -يوم النكبة- . امنيات كاتب
- جمهورية اللصوص !
- انا وصديقي الشيوعي .. ورجل من حزب الدعوة
- عشق في زمن التكنلوجيا
- محمد ... لم يكن مجنونا !
- بين تصريح الجنرال الامريكي وكلندايزر !
- دجلة نبض للوحدة
- بعد اقامتنا لمدة شهر قي قرية عليبات ..هل ما زالت مثلما كانت ...
- سياسي و فراش واستنكار
- السياسي والراقصة


المزيد.....




- 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران -تحيّر غروسي-
- -حرب القمامة- في كولومبيا.. عقاب قاس من جامعي النفايات
- فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونا ...
- ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينج ...
- نتنياهو وبزشكيان يشيدان بإنجازات بلديهما -التاريخية- في الحر ...
- القسام تعلن استهداف دبابة بعد تنفيذها كمينا آخر مركّبا في خا ...
- إيران تحتشد في ساحة الثورة وتؤكد صمودها في وجه التحديات الإس ...
- إسرائيليون يعتبرون نتنياهو -ملك إسرائيل- وآخرون يرونه خطرا ع ...
- هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
- ما بعد الحرب.. إيران في مواجهة اختبار الداخل وإعادة التموضع ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نبيل محمد سمارة - المطرب فخري عمر . وثلاثون عاما من الغياب / بقلم : نبيل محمد سمارة