مديرية التقاعس العامة

نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)

الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 17:32
المحور: المجتمع المدني
    

نبيل محمد سمارة
مديرية التقاعد العامة من المديريات المهمة في العراق و مراجعيها من كبار السن , الذين خدموا الوطن , ولكن اليوم وجد ان مديرية التقاعد العامة , متقاعسة تماما عن انجازات مراجعيها , فكل المراجعين يصرخون ألما , ويسبون انفسهم على الوضع الذي يعيشوه .
كلنا استبشرنا خيرا عندما زار بهاء الاعرجي نائب رئيس الوزراء هذه المديرية قبل اسبوع , وامر موضفيها الاسراع بانجاز معاملات المواطنين , واول من استبشر خيرا هو .. انا –
ولكن بالحقيقية لم التمس اي تعاون ابدا , والناس كالنمل تسير بين الاقسام من دون علمهم هذا القسم يخص ماذا ؟ رأيت مئات المراجعين وهم يحملون فايلاتهم ليدقوا الابواب الموصدة فلا من مجيب، اذ ان المراجعة من شباك واحد يقف خلفه طابور كعربات القطار من المراجعين متحملين شهر رمضان المبارك ، وبعد معاناة طويلة من الوقوف يقول لك الموظف (تعال بعد اسبوعين) وحينما تأتي بعد اسبوعين يتجدد هذا الموعد الى اسبوعين آخرين ان لم نقل شهرا .
اليوم ذهبت مع والدي محمد سمارة من اجل راتبه التقاعدي والذي لم نعلم ما سبب تأخيره الى هذا اليوم , فلا نتيجة تذكر "ما المشكلة ", ولم يعطوك سبب واضح كي نسير على ضوءها ؟! .
فعانيت الأمرين من وقوفي من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الواحدة ضهرا , رغم ان والدي كبير السن وضربته قبل سنين ثلاث جلطات دماغية , لو لا رعاية الله وبعض الخيرين من رجالات الدولة السابقين الذين امروا بعلاج والدي في مستشفيات خاصة وعلى نفقة الحكومة العراقية , وتعد هذه المشكلة الاولى وهو اهمال مستشفى الجملة العصبية ادخال الاديب محمد سمارة , ليقوموا النائبين بتوبيخ كل من يعمل في الجملة العصبية على اهمالهم بالمرضى وخاصة اصحاب العلم والذين لهم باع طويل في الادب .
فالنائبين اصبحوا سابقين ووالدي بحاجة الى واسطة كبيرة من اجل استلام راتبه التقاعدي , وايضا جميع المراجعين ايضا يجب ان يكون لهم واسطة كبيرة جدا من اجل تمشية معاملاتهم , والحق يقال ليس كل الموضفين , فوجدنا من وقف بجانب والدي وايضا كان للموضفات في التقاعد المدني رقم (1) تعاون وحزن على المراجعين ولكن دون جدوى ...
ورمضان مبارك عليكم يا مديرية التقاعس ؟!

#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل