بين تصريح الجنرال الامريكي وكلندايزر !

نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)

الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 23:56
المحور: المجتمع المدني
    

بقلم - نبيل محمد سارة
جفت الاقلام ونحن نكتب عن تحليلات وخطط ؟ لأستراجاع الموصل وباقي المدن المحتلة من قبضة "داعش"
, فنحن لا نملك سوى " قلم حر" لنعبر عن ما في دواخلنا من مشاكل جمة , قبل يومين صرح احد جنرالات امريكا , بما هو ات: "تحريري الموصل من داعش .يحتاج الى ثلاث سنوات" !! , وانا المواطن الذي لم اخدم العسكرية يوما , ولم احمل في حياتي سلاح , فانا لا أملك سوى هذا القلم البسيط , والذي به اعبر عن مشاكل شعب باكمله .
يستوقفني تحليل هذا الجنرال الامريكي , وجعلني افكر طويلا _هل فعلا "داعش" بهذه القوة العسكرية , ام هم يريدون ابقاء هذا الوضع في العراق ! .اذن _ سنتحدث بامور حرب 2003
, حرب سقوط جيش بأكمله , كيف اذن استطاعت امريكا وحلفائها , اسقاط نظام صدام حسين بوقت قصير (25) يوما؟!
, على الرغم ان جيش العراق كان من اشد الجيوش قوة في العالم , وهو صاحب تجربة حربية سابقة ؟
ويخرج علينا هذا الجنرال متحدثا عبر التلفاز , ان القضاء على داعش يستغرق ثلاث سنوات.
لست ادعي انني محلل سياسي , ولكن املك عقل يميزني بين (الصح و الخطا) , عقلي استشعر ان تصريح هذا الجنرال يشوبه الشك
, فتصريحه كذبة وخداع.. فامريكا تريد ان يطول الحرب من اجل بيع معداتها العسكرية التي استعملتها على مدى عشر سنوات ! للحكومة العراقية , هذه من جهة _ ومن جهة اخرى : امريكا ترغب ان يكون العراق غير مستقر , لغايات يعرفها الجميع .
اذن .فلماذا لا نستعين بالتقنيات الحديثة من اليابان , ولماذا لا تتعامل حكومتنا معهم , لشراء كلندايزر , او اكثر , اضن ان كلندايزر هذا الرجل الحديدي الكارتوني الذي كنا نشاهد حلقاته , سيسعفنا بتحرير الموصل وباقي المدن التي تحت سيطرة هذا التنظيم ؟ ويخلصنا من الاكاذيب الامريكية وجنرالاتهم !

#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل