أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمد سمارة - اسكنجبيل الشوصة














المزيد.....

اسكنجبيل الشوصة


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 01:11
المحور: الادب والفن
    


بقلم / نبيل محمد سمارة رئيس الجمعية الثقافية للكتاب

يبدو ان عنوان مقالي غريبة غريبة و ولا يعرفها سوى البغداديين , وممكن ان تكون تسمية الاسكنجبيل معروفة لدى الكثير من العرب , على كل حال سأعرف القارئ بهاتين الكلمتين .
الشوصة - هي ساحة تكاد ان تكون بوسط مدينة الكاظمية المقدسة تفصلها عن ساحة الزهراء شارع طويل , تحيط بساحة الشوصة محلات تجارية منها المطاعم ومنها بائعيي العصير والندافين والفنادق التي يقصدها الزائرين لمدينة الكاظمية ,ولهذا السبب زاد من اهمية هذه الساحة
وتحيط بساحة الشوصة الكثير من المناطق القديمة مثل , (عكد السادة) وهي من الاحياء الوحيدة التي تطل على جميع المناطق المهمة المحيطة بالروضة الكاظمية، اذ انه يحتل موقعا جغرافيا جعله محط انظار واهتمام الرامين الى القرب اكثر من سخونة الحياة التجارية فيه، وهو ما اعطاه أهمية كلما تقادم به الزمن وتوسعت افاق الحركة من حوله، لتحوله الى معلم من معالم هذه المدينة. وربما يتسأل البعض من تسمية ( عكد السادة ) ! اقول لكم : لقد سمي هذا العكد بعكد السادة، لانه كان مستوطنا وبيوتات للسادة العلويين، ومنهم ال الصدر- والاعرجية- وال شبر- والطبطبائي، فضلا عن بيوتات لشيوخ منهم مهدي النمدي والشيخ مؤمن علي , على كل حال فمدينة الكاظمية مدينة عريقة بتاريخها وسكانها وشوارعها وانا لا اريد ان اطول بمعالم الكاظمية , لان مقالتي ليست مخصصة لهذه القضية ....
الاسكنجبيل –
هو شراب لذيذ عرفه العراقيين بانه شراب يريح الاعصاب ويذهب الهم والتعب و مفيد في ازالة البلغم و ومنشط للدورة الدموية و منشط للجسم , ويتكون من الخل والسكر وورق النعناع والقطع الثلجية
وان هذا الشراب يعتبر من المشروبات التاريخية ويمتد بنفس عمر مدينة الكاظمية....
والأن سأعرج الى حكايتي (اسكنجبيل الشوصة)
ما ان تطأ قدماك ارض مدينة الكاظمية (المقدسة) ببغداد، حتى تجد نفسك مجبراً على المرور من ساحة الشوصة ذات الشناشيل البغدادية , لتجد نفسك واقفا قرب بائع الاسكنجبيل ! ... هذا هو كان حالي منذ كنت صبيا , وعلى الرغم انني من مواليد مدينة الكاظمية ولكني ترعرعت وكبرت في مدينة الحرية المجاورة لمدينة الكاظمية , وعلى هذا السبب , عشقت مدينة الكاظمية , وعشقت اسكنجبيلها اللذيذ , على الرغم من التغير الجغرافي للسكن , اصبحت اليوم بعيدا عن هذه المدينة التاريخية واسكنجبيلها الطيب , ودائما اتخيل ساحة الشوصة هل تغيرت شوارعها وهل ما زال بائع الاسكنجبيل ينادي الناس لشراب هذا المكون المائي الشافي ! , اسأله تراودني كل يوم ... قررت قبل مدة التعني لتلك المنطقة الجميلة والتاريخية , وعند وصولي ذهبت مسرعا الى ساحة الشوصة , لاتذوق من هذا المشروب وما زلت اتذكر مكان محل الاسكنجبيل , ولكني مع الاسف الشديد لم اجد هذا المحل ؟ وجدت انه اصبح محلا لبيع الكهربائيات , كان امرا لا يثلج الصدور والا القلوب ,واصبحت ارتل مع نفسي ... أين اسكنجبيل الشوصة !



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمانية صديقي غالب .. والرفق بالحيوان ؟
- اخطاء بني البشر تتحملها حواء وابنها قابيل القاتل !
- انتخبوا الاصلح اوعلى الدنيا السلام يا عراق السلام !
- شهوة من امرأة محرومة !
- الجمعية الثقافية لكتاب الانرنت
- أنا و أوباما ... ومناسبة زواجنا !
- أبني ... وكارتون توم وجيري
- بمناسبة عيد الحب و امنيات ربما تتحقق
- كبة السراي بطعم ثقافي !
- الجهاد في سبيل جهنم ؟!
- السفاح ابو طبر .. وحرامي أيام زمان
- اغاني بلا أسوار
- سندباد لم يعد يحن لبغداد ! /بقلم : نبيل محمد سمارة
- قصيدة - وجع - للأديب الكبير محمد سمارة
- غياب (( اليهم وهم يغادروننا دون تلويحة وداع !))
- اتحاد كتاب الانترنت العراقيين .. وأين وزارة الثقافة منها !
- أين السلام .. في بلد السلام ؟
- حبيبتي تشعل الحرائق بشهوتها !
- الولد الحلو صار رجلا !
- بعيدا عن مظلة زوجتي


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمد سمارة - اسكنجبيل الشوصة