انتخبوا الاصلح اوعلى الدنيا السلام يا عراق السلام !

نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)

الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 01:12
المحور: الادب والفن
    

لم يبقى للعرس الانتخابي سوى ايام قليلة , هذه الايام ستغير مسار العراق نحو الافظل والاحسن , في حال انتخاب الافظل والاحسن , عان العراق منذ اكثر من ثلاث عقود بحروب قاسية ومريرة , وتحمل الشعب العراقي ما لم يتحمله اي شعب في الاشرق الاوسط , من ويلات الصراعات الخارجية , بسبب حكام متعطشين للحروب
منذ ثلاث عقود عجاف لم يسعد هذا الشعب , وبعد سقوط نظام صدام حسين , استبشر العراقيين خيرا ! , وقالوا صفحة الحروب انطوت بلا رجعة ؟ , واذا بالجسد العراقي يتقسم الى ثلاث اجزاء تحت الطبيب الامريكي ! ,__ سنة __ وشيعة __ وكرد ...... ياااااه الله , لم يتصور العراق ولا شعبه ان يتقطع اشلائه للذئاب الحاقدة
عندما كنت في الصف الخامس الابتدائي لم نكن نعرف ان الطالب من المذهب الشيعي , ولا عمر من المذهب السني , ولا سردار من القومية الكوردية ...... المهم كنا نلعب وندرس من اجل العراق , كنا نحب بعضنا البعض وازور اصدقائي في بيوتهم ونقراء دروسنا كي ننجح هذا ما كان يهمنا , وكان لي صديق اسمه جبار الجاف , لم اعرف انه من القومية الكوردية الا بعد 2003 ..
وعلى هذه الاسباب يجب علينا ان نختار الانسب والافظل , لأجل مستقبل العراق ومستقبل ابناءنا الذين هم فلذ اكبادنا , وكي نواكب الدول المتقدمة , كنت اتمنى ان ارى في بلادنا عمارات شاهقة وجميلة , كنت اتمنى ان ارى شوارع تنير بنشرات ضوئية مثل باقي الدول , عندما ارى دولة ماليزيا بعماراتها الناطحة للسحاب , احس بحزن شديد , حزن يكاد ان يقظي علي ؟ على العلم ان ماليزيا دخلها محدود ولا تمتلك ثروات مثل ثرواتنا النفطية , كنت اتمنى ان ارى وجوه العراقيين يملأها الفرح والسعادة ! ,
كل هذا يرجع لكم , انتم من تستطيعون تغيير حياتنا الى عراق متطور وجميل , وتملاء جوانب شوارعه الورود الجميلة والزاهية ...
ايها الشعب العظيم .... انتخبوا الاصلح ... كي لا نقول : على الدنيا السلام يا عراق السلام !

#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل