الحيوانات تعترض

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 21:47
المحور: كتابات ساخرة
    

ا
ستار الجودة
تناقلت بعض وسائل الإعلام أخبار تفيد بإمكانية استبدال الحيوانات ببعض الوظائف البشرية
الأمر الذي روج له ورفعت صوره في التظاهرات وتناقلته وكالات الإنباء والفضائيات, اثأر حفيظة الحيوانات واحدث لغطا" واسعة في الحقول والإسطبلات العالمية, دعاها الى المطالبة بعقد اجتماع موسع وعاجل وإعداد بيان تستنكر فيه هذه الإخبار ومن يروج لها واعتبرته مساس بشخصية الحيوانات التي وقفت مع الإنسان منذ الإلف السنين تمده بكافة أنواع الألبان وحرث الحقول والحمل والحراسة مقابل إطعام بسيط ,و اعتبرته نكران للجميل
جمعيات حقوق الحيوان هي الأخرى أبدت استنكارها الى هذه الأخبار وأعلنت تضمنها مع كل حيوانات العالم وأكدت في بيان لها نشرت نسخة منه عبر موقعها الالكتروني بأنها ضد هذا الأجراء وسوف تستخدم حقها القانوني أذا اقتضى الأمر , وأكدت رفضها القاطع الى عدم استبدال الحيوانات الأليفة بالأشرار
الخارجية الهندية استعدت السفير وحملته رسالة شديدة اللهجة الى حكومته وطالبته بالكف عن هكذا ممارسات والارتكان الى منطق العقل و الرجوع عن هذا القرار كونه يمس بشعائر جزء كبير من الشعب الهندي(كون الأبقار جزء مهم من الحيوانات ولها وضع خاص في الهند) ورفضت استبدال المقدس بالمدنس حسب وصف البيان,وهددت بقطع جميع أنواع التوابل والبهارات وخصوصا التي تدخل في صناعة (البسطرمة)

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل