أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد علوكة - مظاهرات ألتخدير والترقيع















المزيد.....

مظاهرات ألتخدير والترقيع


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 4910 - 2015 / 8 / 30 - 00:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


( مظاهرات التخدير والترقيع )
مايحدث في بغداد وبعض المحافظات العراقية من حراك جماهيري ومظاهرات ضد سوء وضع العراق من فساد وقلة خدمات شئ حضاري حقيقة يبعث عن الفرح والامل .. ولكن جدوى تعديل الوضع تبدوا للاسف بعيدة وتشبه أية عملية إنتقال وتدوير وتطييب للجوالشعبي المخنوق الذي يمر من سوء الى أسوأ . وياربي يكون تشاؤمي في غير محله وليس يأساً بل تفاؤل مشروط بحذر، وكون مانراه ونعرفه غير ما يمكن إدراكه وخاصة مانسمعه من القنوات الفضائية وتصريحات المسؤوليين فانها مخالفة لما يجري تحت الكواليس الدفينه والاجندة المتعددة ، وقدرة هذه ألاجندة في تحريك الشارع العراقي لصالحها دون أن يدرك. طبعا يوجد خراب وفساد كبير في العراق وسببه عملية الانتخابات وضجيج الديمقراطية منذ 2003 وكل مسؤول عراقي اصبح منتخب حتى لوكان جاهلا واصبح ذو نفوذ مالي وميليشا مسلحة كبيرة لايمكن تغييره أو حتى إقالته من السلطة لانه يدعو للقضاء على الفساد وهو فاسد فكيف يقضي على الفساد من هو أفسد ؟ حتى الدكتور حيدر العبادي يحاول أن ( يصلح ) ويتعثر وهو إمتداد للمالكي باي شكل وأين كان عندما سرق وافسد المالكي إبن دعوته وحزبه وكتلته ومذهبه منذ 8 سنوات ؟ لماذا لم يصرح العبادي قبل الان ويقول هناك فساد والبلد يسير للهلاك فبعد ان وصل السيل الزبى يعود للاصلاح والفلاح ليقول أنا المخلص والمنتظر لايمكن له التواصل وعلما من اقالهم لايزالون في مناصبهم وخاصة المالكي لانه تَملك وتحصن ومن ينطق ضده يهذي لنفسه وله العديد من ملفات الفساد كل من يحكي يُسكته بها من سوء سيرته وهو محق لان أكثرهم من ماعون واحد وفي الهوا سوا ومفيش حد أحسن من حد - كما يقول المثل المصري .
ياريت كانت المظاهرات لغرض تسريع طرد داعش من العراق وعودة النازحين ولو الفساد مرتبط بقدوم داعش لكن عدم اللحاق بالقضاء على داعش أولاً يعرقل البت في ملفات الفساد لكونهم من صنع بعضهم البعض ، ولايمكن طرد داعش مع القضاء على الفساد سوية وأي حرب تقوم على جبهتين تفشل .. ونظرة في موضوع تحرير الموصل عندما وصل الى النهاية تقريبا من التحضيرات في بغداد واربيل والتحالف الدولي لكن (بقدرة قادر ) غيروا اللعبة والخطة بما لايخدم سهل نينوى والموصل بحيث ركضوا بسرعة للبرلمان الى اقالة المحافظ أثيل النجيفي قبل ظهور نتائج التحقيق ولصقوا النجيفي بعدة تصرفات غير مقنعة وحتى لو كان له اخطاء فهو رجل مدني وليس عسكري لكن بقيت المدينة محتلة وبالتالي فشلوا التحضيرات للتحرير وعودة النازحين وفلشوا المعسكرات وتحرشوا برزق المتطوعين وسكتوا القضية وبدون إيجاد حتى محافظ بديل له وللعلم فانه رجل غني جدا ولايهمه مال بل تضررمواطنين في قطع رواتب موظفين فقراء من النازحين. وظهر موخراً على الشاشة نجم الجبوري قائدا لعمليات تحريرنينوى يخطب يوميا وبحدة بانه سيحرر الموصل غدا وهومن كان في حضن اميركا راقد وجاؤا به ليحرر مدينته التي لاتحتاجه بعد السقوط بل قبلها .. ولاتبكي الموصل على شبابها بل على رخص ثمنها بيد ابنائها وغدر زمانها ورخصها في سوق تجارة الدول الاقليمية .وحتى لعبة التحقيق في تقرير أسباب سقوط الموصل فانه اسخف من أن تخرج هكذا وتضع العربة امام الحصان ، وكيف تقرر أللجنه من هو المسبب دون تحريرها أولآ ؟ وهل افاد التحقيق تحضيرات تحرير الموصل كلا بل أضرها مثل إقالة النجيفي وأين هم المقصرين ومن يحاسب من ؟
مع دوام الالم الشديد فان اوجاع العراق كبيرة واهمها ترك سبايا ومصير سنجار بيد الانذال دون حل بضمير حي - وهجرة الشعب أفواجا للخارج بعد غياب ألامان والحرية - واستمرار خلق ازمة تفرخ ازمة اخرى - وكل يوم يزرق المواطن العراقي بابرة منوم ليخمد وعلى مراحل وفي فترات زمنية متباعدة ولكل حالة معينه علاج خاص ومتوفر في صيدلية التخدير والترقيع ، فقد لعب المالكي على الشعب العراقي لمدة 8 سنوات ولهى الشعب ب مدة 100يوم للاصلاح دون جدوى - ثم لجأ الى لعبة تعديل قانون التقاعد والرواتب وتصارع مع الاقليم بمئة حجة . وهذه الايام نفس الشئ ولكل مرحلة مقياس فالعبادي تابع لحزبه ويعمل ضمنه وان خرج عنه اخرجوه غدا نادما - ولعبة طائرات إف 16 مخدر آخر لكي ينام الشعب بالعسل والامل الغائب - وحديث الحشد الشعبي يسير بديلا للجيش العراقي والاثنان في خبر كان من طرد داعش - وامن المواطن العراقي ورزقه ومستقبله ضاع . وقد لانستغرب أن يتحايلوا على الشعب ويتفاهموا مع داعش في مصيرتوزيع بقية الكعكة المشتركة وخاصة بعد نتائج الاتفاق النووي الايراني - من سرعة طرد الحوثيين في اليمن - وجمود جبهة سوريا - وسكوت حذر ومفاوضات في ليبيا - ودخول تركيا فجأة في خط الحرب والمساومات – ودخول أعداد كبيرة من المهاجرين الى اوروبا - ولعبة إصلاحات العبادي في بغداد حدثت بعد حث الحكومة النائمة من قبل الشعب في (المظاهرات ) بوجود فساد في الدولة وهم المفسدين وبيدهم كل شئ ، والغريب تركوا ونُسي داعش وهي تسيطر وتحتل ثلث العراق ويحكون عن أزمة الكهرباء - أليس منذ 12 سنه انتم بدون كهرباء وخدمات ماألذي حثكم وذكركم ياعراقيين بالجمر هل حرارة شمس بغداد أم حرارة ظلم وضيم السنين الماضية ؟ألمفارقة الحضارية في لبنان يتظاهرون ضد تجمع النفايات والعراقيين يتظاهرون ضد نفايات وفساد مسؤولين !!
أرى إن حال ووضع العراق لايستقر ويعيش باقل مما هوعليه ألآن من سوء دون الرجوع مجبرين بالتفاهم مع اصحاب اللعبة و حاجبي تطلعات الشعب العراقي في دول الجوار وأميركا فان الحل والترحاب بيدهما شئنا أم ابينا وقد أحلم لاقول بان أميركا تستطيع غدا تقديم حل لانها كل العلة والخراب وتقدرانزال فرقة اميركية مدنية وعسكرية في مطار المثنى في بغداد واخرى في قاعدة الامام علي في الناصرية وتعلن حكومة الكترونية عراقية وتأمر بمحاسبة والقاء القبض على كل مفسد ومخالف للدستور والشرف الانساني وتعممه عن طريق الانتربول الدولي مثل مافعلته مع مفسدي الفيفا في سويسرا ودائما حكم الغريب والقوي يرعب مهما كانت سوء نتائج ذلك فهي افضل من رزالة عيش الشعب ولم يبقى له في عراقه الغني سوى هزالة سلم الرواتب وهو في طريق مجهول من خوف إنخفاض اسعار النفط فعندما كان سعر البرميل 120--$-- لم نفرح ونربح وعندما وصل اليوم الى 40--$-- نموت مثل ذلك الجمل الذي يحمل على ظهره الذهب وهويأكل العاقول .
وفي الاخير قد يكون هذا القليل من رأي فيه صح وخطأ لكن كل مايتمناه ألمرء أن نكون ونعمل ونحلم بِ خُطى ألصواب .



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( إذا دخل ألاميركان بلد إهربوا منها )
- (ألجزء ألاخير ) وجهة نظر اخرى في دستور لاقليم مدني أم كوردي ...
- وجهة نظر اخرى في دستور لاقليم مدني أم كوردي أم ديني 2-3
- وجهة نظر اخرى في دستور لاقليم مدني أم كوردي أم ديني 1-3
- أين الله ؟
- كوردستان بالتركية
- قبل وبعد نكبة سنجار في 3/آب/ 2014 (في الاعادة إفادة)
- صنع في كوردستان
- صنع في العراق
- صنع في ايران
- كاظم الساهر في الموصل
- سنجار تنتصر
- هزيمة الموصل
- رأي في دستوري العراق وإقليم كوردستان العراق
- تحالف دولي .. متناقض!!
- مابعد سقوط سنجار
- توزيع العراق
- ألديمقراطية شر
- عيد رأس السنه الايزيدية
- تصدير الثورة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد علوكة - مظاهرات ألتخدير والترقيع