أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - ساحة التحرير في طريقها الى -النفق-














المزيد.....

ساحة التحرير في طريقها الى -النفق-


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4907 - 2015 / 8 / 25 - 13:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




على ما يبدو ان الحرية في العراق لا تتعدى أكثر من نصب تذكاري لمفردة تلاقفتها معاول السلطات عبر نسخها السياسية التي تقترب من المئة عام، كي تحرثها بطريقة التهجين والمزاوجة الحزبية بغية إنتاجها بمفهوم "الأرض لكم ولكن الثمار لنا".

قافلة التحرير وهي تصل في جولتها الرابعة بدت علامات الاكتئاب واضحة على ملامحها جراء عمليات إنسابها الى اكثر من اب وجهة، فتزاحم الأقدام على منصات التظاهرات ومحاولة تحديد أبنائها، افقدها بهاء ثوبها ونصاعة اصلها، حتى أمست سفينة من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق "إصلاحاً وعزلاً"، مع إن البعض من ركابها ذهب ابعد من ذلك الأمر في محاولة توجيه بوصلتها وإدارة دفتها نحو ضرب "الفساد بالفساد".

العلامة الفارقة في تظاهرات تموز والتي مازالت سارية المفعول بأجزائها المتلاحقة انها ذات طابع "كوميدي". جماهير تطالب بعزل "تجار المناصب" و"خلع الفتوى من كرسي المؤسسات"، فيما تجد من شملهم العصف وكفرهم "العرف الشعبي" يستترون وراء المنصة ويصطفون مع الحشود للمطالبة بالتغيير، فربما انهم يعملون بفتوى مقدسة كان قد اطلقها غاندي الهند مفادها "أهلاً بالتغير شريطة ان لايقلع سقف بيتي".

الإصلاحات تعني الإطاحة بالتوازنات التي رسمتها المعادلات الإقليمية والإرادات الدولية في بغداد، مما يجعل التظاهرات عرضة للركوب من قبل اذرع تلك الجهات، حتى تستطيع تامين قوت أجندتها وشحن خطوطها برصيد زمني أطول، وهو ما افرزته تداعيات تلك التظاهرات الأخيرة في المدن العراقية، لذا فان على "المدنية" في العراق ان تزيح خجلها وتخرج من عباءة التلميح الى التصريح في كشف هوية قاتليها ، حتى لا تكون تعميقاً للجراح وتفويضاً لضرب مصالح أحزاب بإحزاب.



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتظاهرون لطفاً.. اتركوا المطالب وتمسكوا بالاسباب
- فتوى النجف -لاتُجمد- بثلاجة تكريت
- ولدي يريد ان يصبح سياساً
- حديث -مباح- مابعد العاشرة ليلا
- كاطع والعراق.. وجهان لعملة واحدة
- لماذا الحسين لايطعم الفقراء؟؟؟
- هكذا فهمنا الحسين
- التهكير السياسي
- بغداد وصراع البحر المتوسط
- العراق في حكومة ال 38
- العراق ما بعد سقوط سنجار
- العراق مابعد سقوط سنجار..
- فيان دخيل .. وفرّي الدموع فالبكاء يطول
- بلادي.. حكاية الصنم والمعبد
- مقترح.. الموصل رهان الفائز برئاسة الوزراء
- عيد الفطر لايصل خيام النازحين
- هل ستكون نينوى جدار برلين العراق؟؟
- الفخ السياسي في صناديق الانتخابات
- عندما تصاب بطاقة الناخب الذكية بالغباء
- المواطن يريد كلاشنكوف


المزيد.....




- فيديو متداول لحشود -عشائر سوريا- بطريقها إلى السويداء.. ما ح ...
- هل يُحوّل نظام الطائرات المسيّرة الأوكرانية الحرب إلى -لعبة- ...
- تقرير يكشف: إسرائيل تسعى للحصول على دعم أميركي لنقل فلسطينيي ...
- إحدى -أقسى عقوبات- أوروبا: خفض سقف سعر النفط الروسي
- ما دلالة تحريم شرب القهوة في أعراف العشائر السورية؟
- حماس تتهم إسرائيل بعرقلة جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ...
- هل تخدم تحركات العشائر مساعي الحكومة لفرض سيطرتها على السويد ...
- الضحك قد ينقذ حياتك.. لماذا نميل للمزاح في الأوقات الصعبة؟
- لندن توقف مخططا لنقل الأفغان إليها وتترك آلاف المتعاونين لمص ...
- عاجل | الرئاسة السورية: ننطلق في موقفنا من أحداث الجنوب السو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - ساحة التحرير في طريقها الى -النفق-