أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الكاتب - الفخ السياسي في صناديق الانتخابات














المزيد.....

الفخ السياسي في صناديق الانتخابات


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4422 - 2014 / 4 / 12 - 04:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الفخ السياسي في صناديق الانتخابات
علي الكاتب
معالم وملامح الوقع السياسي في العراق لاتزال في دائرة الخطر المفصلي في تبيان وبيان مشروع او مشروعية نظام سياسي منحدر من تجربة سياسية دخلت في عمرها الاحد عشر عاما , دون ان يكون لها اثرا واضحا بما يتناسب مع حركة عقاربها, بل ان زوايا الحرج والاحراج قد باتت متناثرة في اكثر من ركن وزاوية ,وما كان متعثرا في الامس ,امسى نقطة انعطافة بتاريخ اليوم, وما كان يمكن اخضاعه للمعالجة البسيطة , تدرج في بلوغ مراتب الخطر حتى امسى "البتر" السياسي له فلسفة للمحافظة على بقية الاجزاء وليس للاحتفاظ بتكامل الاعضاء, فكان النتاج ,خارطة عراقية معقدة , متداخلة المؤشرات , قائمة على قراءة المشكلة من السطح , دون الالتفات او الانتباه الى تفكيك الاشكاليات من الجذر, ليكون الوطن والمواطن والثروة ضحايا الهذيان السياسي ومرتكزات الغيبوبة الوطنية التي اصيب بها المشروع العراقي وهو ينتقل من معبد الصنم الى مساجد الاحزاب التي تعتمد الايمان بالوطن والمواطنة عبر فضاء التخندق المذهبي , وحقيقة ان تلك النتائج ليست بغريبة عن منطقية التطبيق , باعتبار ان الخطأ اذا ما كان ساري المفعول سيكون الزاما التهيئ لاستقبال مزيدا من الاخطاء, وعلينا الاعتراف ان ما يدور الان في مفاعل اللعبة السياسية هو في اغلبه الاعم بحث عن وجود لعناوين فرعية وليس للوقوف على المشكلة من اجل ايقاف مرض وتوقيف متهم , بيد ان ما يجب الالتفات له ان العراق اليوم بما يمتلك من تحديات كبيرة سواء على المستوى الامني او السياسي او الاقتصادي والى اخره من التحديات الاخرى , لايمكن ان يتحمل مزيدا من استنزاف الوقت لتهالك اجزائه التي باتت اقرب للانهيار اذا ما تدراكنا الوقت والاسباب, مما يتوجب ان يكون هناك مشروعا سياسيا يغادر بالعراق من مستنقع التعطيل المؤسساتي ومانتج من غياب سياسي واقتصادي وانفصام في شخصية المجتمع العراقي , الى رؤية ستراتيجية واقعية تتبنى صناعة دولة من رحم برنامج وطني وليس مفهوما حزبيا مكتوبا بلغة التسقيط السياسي التي تؤمن بالتعفن على كرسي السلطة ولو تعفنت البلاد والعباد, وهنا لابد من الاستسلام الى حقيقة عقلية ان انتخابات نيسان 2014’ لا تحتمل عاهات سياسية جديدة لضيق الوقت وخطورة الموقف ’ فالعراق اليوم يبحث عن مخارج حقيقة قادرة على تفسير الأزمات ووضع المعالجات, فعلى المرشح او الكتلة او الحزب القادم من صندوق الانتخابات التشريعية , ان يبين ويشرح كيف لارهاب يطارد في الصحراء فيتسرطن في خاصرة بغداد, ومن ثم يضع الحلول , نعم على من يتصدى ان يعرف اننا لانملك من اقتصاديات الحاضر سوى رصيد من البراميل النفطية المستهلكة اموالها على رصيف الصفقات والانفاق الغير ممنهج دون ان يكون لنا عنوان في خارطة الدول الصناعية اسمه ,صنع في العراق, فهل يستطيع الفائز المنتظر ان يجد الحل لتعليم غير متعلم , او مواطن ظل ينزف صبرا ودما تحت لافتة الامل المنشود دون ان يبصر خاتمة لمفردة استلاب الحقوق وفقدان مقومات البقاء, فأذا ما تم التأشير على ذلك فهل ان بطاقة الناخب قادرة على ولادة برلماني يمتلك ذكاء سياسي بسيط يؤهله لتفسير ان تلك المشكلات , ناجمة من اسقاطات لبرامج حكومية غير كفوءة ام انها منتجات لسياسة متشرذمة؟؟.



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تصاب بطاقة الناخب الذكية بالغباء
- المواطن يريد كلاشنكوف
- حيونة المرأة في قانون حسن الشمري
- انتخابات 2014.. مقصلة ام اطلاق سراح؟؟
- -بطانيةٌ- ثمنها العراق
- برنو -منكاش- وانتصارنا على الإرهاب
- المومس وبعض ساستنا .. أيهما أكثر شرفا
- جثة محروقة بخمسين الف دينار
- جدلية الفكر والكفر السياسي ..التجربة العراقية انموذجا
- مقتدى الصدر.. بطاقة الاعتزال الثالثة ام الاخيرة
- ايران .. غفلة الزمن وصناعة الثورة
- حكاية من الارهاق
- العراق يسحق داعش اسيويا
- داعش.. اختبار بعد عشر سنوات
- العراق في مواجهة الصحراء
- العراق السياسي 2018
- قدوري دق بابنا ..فماذا وجد؟؟
- امنة الصدر وميسون الدملوجي في قاموس المتنبي
- ارقام السيارات ..كفر والحاد
- الرمز الوطني في قانون التقاعد


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الكاتب - الفخ السياسي في صناديق الانتخابات