حكاية من الارهاق

علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 14:50
المحور: الادب والفن
    

حكايةٌٌ من الإرهاق
علي الكاتب
كِلانا حائرانِ نبحثُ عن مأوى ... كِلانا ضياعٌ في محرقةِ غربة
كِلانا جرحٌ يعانقٌ جرحاً ... كِــلانا اثٌرٌ لايتقنُ فــنَ الخطـوة
كلِانا بكاءٌ يتطاير عمرا.. كِلانا ناقوساً يضرب خطراً
كِلانا إعلانٌ عن حبٍ مسلوبِ النشوة
**************************************
كِلانا حكايةٌٌ من الإرهاق .. كِلانا لقاءٌ واشتياق
كِلانا الى القدر نساق ... كِلانا ليلٌ يهوى الفراق
كِلانا عنوانٌ مجهولِ الهوية ... كِلانا تجمعنا القضية
كلانا نجيدٌ الحزن ... كلانا يجيدٌ العناق
************************************
كِلانا عالمٌ من الاغتراب ... كِلانا بشرٌ بين ذئاب
كِلانا ضحيةُ الأسباب.. كِلانا صفحةٌُ على هامشِ كِتاب
كِلانا ارقنا العمرَ سهواً.. كِلانا صنعنا الدمعَ نهراً
كلانا معصمٌ وقيدٌ وباب
********************************

كِلانا حكايةٌ من العناء ... كِلانا ربيعٌ مهددٌ بِالبقاء
كِلانا حروفٌ متناثرةُ الأشلاء...كلانا تفاحةٌُ وادمُ وحواء
كِلانا بدايةٌُ بطقسِ نهاية.. كلانا أبطالُ الرواية
كِلانا نتطابقٌ من الإلفِ إلى الياء

#علي_الكاتب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات