أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - هل نجحت وصفة السيسي في العراق؟؟














المزيد.....

هل نجحت وصفة السيسي في العراق؟؟


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 15:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل نجحت وصفة السيسي في العراق؟؟
علي الكاتب
بعد تحضير وانتظار وارتقاب شعبي لما ستكون عليه ميادين المظاهرات في العراق على أمل اللقاء في نثر المطالب وإطلاق الإرادات الجماهيرية عبر منصات التظاهر, انطلقت قوافل الـ31 من أب في توقيتات متقاربة وأماكن متشابهة في اغلب المدن العراقية , بعد إن اختارت لها عنوان رئيس حاولت فيه اختزال اغلب العناوين الفرعية من سوء الخدمات وعضال الوضع الأمني وغيرها من العلل المؤسساتية الكثيرة التي تطفو فوق الجسد العراقي ,ليمتثل ويتمثل ذلك الهدف في دعوة إلغاء تقاعد البرلمانين العراقيين وتخليص الميزانية العراقية من تداعيات تلك النصوص التشريعية التي فيما إذا استمرت سريان هكذا قوانين حتى عام 2020 سيكون أكثر من 50% من تلك الميزانية مخصص لتغطية رواتب تقاعد البرلمانين.
حركة المتظاهرات التي دارت عجلتها بالأمس والتي امتدت في زحفها نحو أكثر من اتجاه وقبلة, حملت في ظهورها الإيقاعي البطيء و سرعة ذوبانها , جملة من الأسئلة العالقة في ذمم ما حملت من أوراق وبطاقات سواء كانت حمراء منها أو صفراء بوجه المتصدين للمسار السلطوي في العراق بإبعاده الثلاث التشريعي والتنفيذي والقضائي, والتي يمكن إيجازها في ثلاث قنوات , هل استطاعت المظاهرات من إشهار بطاقة إنذار أو إقصاء للاعب السياسي العراقي؟ وهل إن التجمهر من إعداد وقيادات موجهة له , تتناسب مع حجم الأخطاء والتحديات التي تكتنف النسخة السياسية العراقية ما بعد2003؟ وأخيرا هل إن المظاهرات الأخيرة قد أعلنت عن ضعف الصوت المدني في العراق وعدم امتلاكه القدر الكافي في تفعيل المعادلة الانشطارية في المفاعل السياسي العراقي ؟

حقيقة إن مظاهرات اب لم تنطلق من مسافة زمنية تجاوز التحضير فيها الثلاثين يوما بل يفترض إنها تكون بلغت من العمر عتيا بعد اجتياز مقطع زمني تجاوز العشر سنوات والتي ضمت في محطاتها الكثير من المنعطفات الخطيرة التي وضعت الملف العراقي وعلى اغلب المستويات السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية في أعناق الزجاجة, والسؤال الذي يولد من رحم تلك الإجابة هل إن المظاهرات الفقيرة الإعداد , كانت بمستوى هكذا أرشيف حكومي ونظام سياسي؟
ولنذهب إلى الشق الأخر من إسقاطات تلك المظاهرات , فبعد انتهاء مناسك التظاهر وانصراف المتظاهرين , والطريقة الهادئة في ختام ذلك الحق الديمقراطي ما خلا الإحداث التي جرت على ارض الناصرية من اعتداء رجال الأمن على بعض المتظاهرين, باتت ساحات الجماهير ساكنة الحركة, لا تحفظ لها الأرض أثرا , وكأن الحال حفلا اندثرت تباشيره مع مسك الختام , والسؤال الذي يجيب عن السؤال اللاحق , هل وصلت الرسالة إلى من يعنيهم الأمر , بل هل قطعت تلك المظاهرات إزاحة قلصت فيها فرص النجاة والبقاء للفاسدين من المتصدين في المؤسسة العراقية.
وأخيرا , إن كان في العراق رغبة جماهيرية ناطقة بالمرسوم المدني وكما أشير له قبيل انطلاق التظاهرات ,والذي أكد إن تلك المظاهرات تنطلق من عباءة مدنية لقوى جماهيرية تبحث عن إرساء نظام ديمقراطي خارج مديات المشاريع الإسلامية المتطرفة في العراق, فهل استطاعت تلك الجماهير من تأسيس لهكذا مشروع على ارض الواقع, أم ان وصفة السيسي التي أطلقها في مصر مؤخرا , باتت فوق ارض العراق في ردهة الإنعاش لإصابة المشروع التغيري في العراق بداء التخندق الإقليمي .



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا لن تضرب
- لماذا مرسي عام والمالكي اعوام؟؟؟
- حبيبتي ..حقوق الحب محفوظة
- خارطة الضياع
- مرسي ..فات المعاد
- عذرا ايتها النساء
- لولا الوطن ما عبد الرب
- من سيهزم من ؟؟؟ البرلمان السني أم الحكومة الشيعية
- اوطان الدم اوطاني
- اغسلوا عار فشلكم باستقالة
- النساء بين الحياء والازياء
- لايصلح للقراءة..العراق تحت الانقاض
- البحث عن الريس
- من معاوية الى بنياميين حجر بن عدي يموت مرتين
- مابعد الانتخابات..الفوز بين الامساك والهلاك
- عقارب الساعة تقترب من الصندوق الانتخابي ..انتبه رجاءا
- مارثون بوسطن وانفجارات العراق ..اشكالية في القيادة
- بين النسيان وصناعة الاصنام ..العراق انموذجا(سونار سياسي)


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - هل نجحت وصفة السيسي في العراق؟؟