أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - مابعد الانتخابات..الفوز بين الامساك والهلاك














المزيد.....

مابعد الانتخابات..الفوز بين الامساك والهلاك


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أخيرا اطلق الصندوق مافي معيته من ارادات ناخبيه على الرغم من انه لم ينطق بها بملئ فمه الا ان التلميح والأشارة قد وضعت المعلومة في دولاب الاطلاع والمعرفة ,لمن كان صاحب الحظ والحوض الخدمي ,ولمن تلاشت مقدرته في استنهاض الجماهير لكي يحملوه الى المقاعد ,وماهي الا أيام قليلة جدا حتى يتطابق التلميح مع التصريح وتعلن نتائج انتخابات نيسان 2013 لمجالس المحافظات.
ما نفذ من نافذة المفوضية من من معلومات لبعض النتائج قد أفضى الى انقلاب في التوقعات غير أنها لم تكن بعنوان الانقلاب, لربما أن الكثير لم يقرأ المشهد السابق بقرأءة تستند الى أدراك وتركيز كافي لفكفكة الطلسم الجماهيري وما يردون أن يكتبوا في ورقة القادم ,وعموما فأن الخارطة للوضع العام قد صابها الكثير من التغير وهي تتجه نحو تغير أكبر في المراحل القادمة وخصوصا مابعد افرازات نتائج الانتخابات النيابية المزمع أجراءها في 2014،وهو طبيعة النظام الديمقراطي وكارزما الانتخاب مايفرض دائما من ضخ لدماء جديدة في وريد السلطة ,ومزاوجتها مع ما تبقى من دماء عالقة في الصندوق ,حتى تتوافر فرص أخرى برؤى أخرى لكي يستمر المشوار ويشخص ما هلك منها وأسباب الهلاك من أجل تجاوز تلك المعرقلات او الاخفاقات بتخطيط مبصر وثاقب ,وهذا هو جوهر المضمون وفلسفة المنهج الديمقراطي وعلى الجميع الاستسلام والتسليم لمصاديق البنفسج وألا سيقع سقف التغيير على رأس المعاندين أو الرافضين الى منهجية الدولة المدنية.
ربما الأمل في الوصول واجتياز خط السباق في مارثون الوطن والمواطن ,كان المسعى والهدف و لكنها ليست الغاية بقدسيتها ,وأنما هو أول الغيث وبداية الفصل الجديد لافراغ الذمة من أمانة جماهيرية وضعت في جلباب اعضاء مجالس المحافظات ,حتى يصلوا بها الى مواضع التحقيقي والانجاز وألا سوف يقلع الشعب مساميرهم من صناديق الانتخاب مرة ثانية , ,فموازين القوى الخدمية قد تغير بشكل ملحوظ وبات من كان منفردا ومتفردا ,متنافس مع أخرين بل ،هم قد تجاوزا ذلك وهذا ما دل عليه الكم الرقمي من اصوات لائتلاف المواطن وبرؤية شخصية اعتقد أنها الفائزالوحيد في تلك الانتخابات ,فأذا ما ابصرنا المشهد الحالي من أزمات وتوالد متأزمات قد خلق خندقين متضاربين ومتصارعين من اجل البقاء ,خندق شيعي متطرف وخندق سني متطرف ,وهو في الحقيقة ليس ذلك بل هو التفاف وقلب للحقائق ,فالمجتمع العراقي أذكى من هكذا مهاترات سياسية مصنعة في دهاليز المؤامرات ,بعدما وجدو صناعها أن الافلاس السياسي قد أحاط بهم وما عليهم الى استخدام منصة الورقة الطائفية للانطلاق والعودة من جديد ,نعم الشعب العراقي في الانتخابات الأخيرة قد وضع مقصلة الاعدام في رقبة الطائفية,ليضع اهدافه وأمانيه في ساحة التيارات المعتدلة والبعيدة عن لغة المذهب والطائفة.



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقارب الساعة تقترب من الصندوق الانتخابي ..انتبه رجاءا
- مارثون بوسطن وانفجارات العراق ..اشكالية في القيادة
- بين النسيان وصناعة الاصنام ..العراق انموذجا(سونار سياسي)


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يصافح بوتين في ألاسكا وبدء الاجتماع بينه ...
- شاهد لحظة لقاء ترامب ومصافحته بوتين قبيل توجههما لعقد قمة أل ...
- -80 ألف جندي قيد العلاج-.. انتحار نقيب إسرائيلي يكشف -أزمة ص ...
- دعوة إلى الرفيقات و الرفاق للمشاركة ب”: “أسطول الصمود العالم ...
- لحظة لقاء ترامب وبوتين ألاسكا قبل قمة تاريخية حول أوكرانيا
- 8 مزايا يمنحها تمرين -البلانك- لجسمك في شهر واحد فقط
- انطلاق قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين على وقع مخاوف أوكرانية أو ...
- رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أر ...
- دكاترة تونس.. مسيرة علمية طويلة تنتهي على قارعة الطريق
- -هدد بالمغادرة-.. أبرز تصريحات ترامب قبل قمة ألاسكا مع بوتين ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - مابعد الانتخابات..الفوز بين الامساك والهلاك