أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - مرسي ..فات المعاد














المزيد.....

مرسي ..فات المعاد


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



على ما يبدوا أن الشعب يريد إسقاط النظام, شعار ما يزال ساري المفعول والتأثير في ارض الفراعنة مصر,فربما وضع رحاله و التقط أنفاسه بانقطاع أنفاس حسني مبارك ,غير انه عاد برئة ممتلئة بأنفاس التغير قاطعا الطريق من جديد لإكمال المشوار الذي انطلق قبل عامين في موعد مع إرادة شعب قد بلغ من الحضارة عتيا, رافضا أن تكون لحى الشياطين عنوان لإسلام محمدي أصيل, مدركا إن الإخوان هم أعداء المسلمين وفأس التهديم لبناء تجاوز في عمره سبعة ألاف عام, وعلى حكومة مرسي إن تلتقط الإشارة وتفسر الرؤيا أن كان حزب الحرية والعدالة لرؤيا الجماهير يعبرون.
الثلاثين من يونيو وكما عبر عنها عميد الصحافة العربية محمد حسنين هيكل , تعبير عن إرادة ورغبة شعب مصر على التقدم , وحقيقة إن مراسيم التحضير لتلك المظاهرات المليونية التي بدأت بواكير سيلها في ميدان التحرير ومبنى الاتحادية وغيرها من الأماكن الأخرى في إرجاء المدن المصرية تؤشر إن تلك الأصوات تتجاوز عن كونها ظاهرة صوتية , أو أطار يتعدى الإشعار والشعار بل أن طقوس الحراك الشعبي من بسطاء الشعب و نخب وتيارات ليبرالية وحتى إلا سلامية تحمل مطر التغير وإسقاط الحكومة, كرد فعل على أداء فئوي يضع مصالح البلاد في بالونات الحزب, كانت تتجلى منجزاته في ارتفاع معدلات البطالة الى %18.6 وتجاوزت نسب الفقر فيه الى30.8% بينما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية % 2,2 فضلا عن سياسات الحزب الحاكم في أخونة المؤسسة الحكومية والمدنية واعتماد الفتوى و المسبحة معيارا لكفاءة الشخصيات في تسنم المناصب,كل ذلك مدخلات لانسداد سياسي وتمرد شعبي على تلك السياسات الهجينة على الإسلام بشكل عام وعلى المؤسسة المصرية على وجه الخصوص, فمصر أمهلت ولايمكن القول أنها أهملت موضوعها و قد حان الوقت لانطلاق الفصل الثاني من روايتها التي انطلقت في 25 يناير بعد إن فشلت محاولات الإخوان في إنعاش مرسي وإرجاع النبض الرئاسي له عبر التمجيد وإلصاق الصفات به والتي كان أخرها انه يوسف مصر مع انه وصف صحيح فقط من حيث القحط الذي تشهده مصر من شح في الخبز وليس تشابه من حيث الأدوار والأسماء , يضاف الى ذلك المسلسل التضليلي ,الصفقة المشبوهة التي عقدت بين الاخوان والسلفية بعد إن أبعدتهم وفرقتهم لذائذ السلطة وكمحاولة بائسة من حزب مرسي في إعادة السلفية إلى جبهته , بعد إن أدرك هشاشة وضعه ,اقدم على تهيئاة الأجواء لشريكه السلفي في تصفية الشيعة والتي انتهت بمقتل الشيخ حسن شحاته.


ما يحدث ألان في ارض الأهرامات رسالة تتوجه بها الإرادات الحية إلى الزعماء والرؤساء والسائلة لعابهم على شهوات الكرسي , إن الشعوب لا تختزل بشخص أو حزب , والميدان مقصلة الطغاة .



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا ايتها النساء
- لولا الوطن ما عبد الرب
- من سيهزم من ؟؟؟ البرلمان السني أم الحكومة الشيعية
- اوطان الدم اوطاني
- اغسلوا عار فشلكم باستقالة
- النساء بين الحياء والازياء
- لايصلح للقراءة..العراق تحت الانقاض
- البحث عن الريس
- من معاوية الى بنياميين حجر بن عدي يموت مرتين
- مابعد الانتخابات..الفوز بين الامساك والهلاك
- عقارب الساعة تقترب من الصندوق الانتخابي ..انتبه رجاءا
- مارثون بوسطن وانفجارات العراق ..اشكالية في القيادة
- بين النسيان وصناعة الاصنام ..العراق انموذجا(سونار سياسي)


المزيد.....




- هل ستقصف إيران مجددًا؟ شاهد كيف رد ترامب على سؤال صحفية بشأن ...
- -مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع كييف-.. بوتين: زيادة إنفاق ا ...
- وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات ...
- إيران تدافع عن -حقها المشروع- في الرد على الضربات وتصف نواي ...
- المخدرات في أكياس الطحين.. الرصاص يسبق الخبز في قطاع غزة
- المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في ان ...
- نتنياهو يفقد الزخم وإنجازات الحرب لا تسعفه
- عشرات الآلاف في مظاهرات عدة باليمن وموريتانيا والمغرب نصرة ل ...
- اتفاق سلام ينهي صراع 30 عاما بين رواندا والكونغو الديمقراطية ...
- الأوروبيون بين المطاوعة داخل حلف الناتو والبحث عن بدائل خارج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - مرسي ..فات المعاد