أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - أقليم كوردستان العراق الى أين؟














المزيد.....

أقليم كوردستان العراق الى أين؟


أحمد حامد قادر
كاتب و صحفي

(Ahmed Hamid Qader)


الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقليم كوردستان العراق الى أين؟
فى العشرين من آب الجارى ستنتهى مدة رئاسة رئيس أقليم كوردستان السيد مسعود البارزانى. و لم تتوصل أحزاب السلطة لحد اليوم الى أي اتفاق بشأن هذه المسألة الحساسة و كيفية حلها.. وهى تنحصر الان بين حالتين:
أ- ان يتم المصالحة والتوافق على تمديد فترة رئاسة السيد مسعود البارزانى لغاية انتهاء دورة المجلس الوطنى الكوردستانى.
ب- و اذا لم يتم التوافق فيجب التوجه الى رأى الناس أى ان يجرى انتخابه من قبل الشعب مباشرة. وكما يظهر من خلال البيانات الصادرة عن قيادات الاحزاب المتصارعة. بأن كل حزب متمسك بموقفه السابق. و يعتبر نفسه صاحب الحق دون غيره. الامر الذى يثير غضب الجماهير اللاحزبية التى تعانى من المشاكل الاقتصادية و الخدمية والتى تتفاقم يوما بعد يوم. لان احزاب السلطة مشغولة بمشاكلها الخاصة. فهناك مشاكل ماء الشرب و الكهرباء. وعدم صرف الرواتب. وتفاقم البطالة و هجرة الشباب الى خارج البلد. اضافة الى الحرب الدائرة ضد (داعش) والتى بدأت تنهك حكومة الاقليم فى مجالات عديدة...
اما آراء الجماهير غير الحزبي التى أخذت تدرك أساس و مسببات هذه الازمة المفتعلة. فاذا تحدث مع أى مواطن فيجيبك بكل بساطة. بأن هذه الحالة هى نتيجة صراع تلك الاحزاب على السلطة و الثروات. من جهة و التدخل الاجنبى و دول الجوار بالدرجة الاساسية من جهة ثانية.
لأن أقليم كوردستان أصبح فى السنين الاخيرة سوقا رائجا لتصريف الاموال و البضائع و المعدات المختلفة لآلاف الشركات الاجنبية التى تقاطرت عليه. ونخص بالذكر شركات السيارات التى أغرقت بها جميع أرجاء الاقليم و جعلت من مدنهاكراجات عامة لها!!!
هذه اضافة الى اكتشاف و استخراج النفط و الثروة التى تتنازع عليها كبريات شركات النفط العالمية التى قالت فى حينها بأن اقليم كوردستان واقفة على بحيرة من النفط.
ان تلك الدول و شريكاتها المتفرعة. لابد لها أن تجد من يتعاون معها ويسهل لها امورها داخل الاقليم. ولابد انها وجدت لها معاميلها و شركاءها. فعليها أن تساندها بكل الوسائل لتكون قادرة على مواصلة التعامل و الشراكة معها وتوسيعها باستمرار. هذا هو وجه و ذريعة التدخل الخارجى.
أخذ الرعب و القلق والحذر يضيق بخناق المواطن. وهو يتذكر مآسات حرب آيار 2004 بين الحزبين الرئيسين على السلطة. والتى مازالت آثارها و جروحها باقية الى اليوم. والتى أخرت وعرقلت مسيرة الاقليم لما يقارب عشر سنوات!!
ويتذكر المواطنون المسنون أقولا لاباء هم و أجدادهم الذين قالوا" كلما توفرت ل(الكورد) الفرصة و الشروط الملائمة للتحرر والسير نحو الاستقلال. أخذوا يتصارعون للاستحواذ على السلطة بمساندة هذا وذالك. وحتى خسروا الفرصة المتاحة و تقهقروا الى الخلف عشرات السنين".
وأعلن أخيرا عن عقد جلسة طارئة للبرلمان. وأعلن أيضا عن عقد لقاء للاحزاب السياسية عموما وذلك لاجل ايجاد حل مشترك للمعظلة و ذلك فى 20 آب الجارى.
الا ان اللقاء عقد يوم 18/8 بدلا من 20/8 واستمر لغاية الصبح. وشارك فيه كل من القنصلين الامريكى و البريطانى و مندوب الامم الامتحدة.. هذا و دعا رئيس الكتلة البرلمانية ل(حدك) لالغاء جلسة البرلمان المذكورة أعلاه و عقدت الجلسة دون حصول العدد القانونى لشرعية الجلسة 53 نائبا فقط...
وتبادل الاتهامات متصاعدة بين الجهات المتصارعة و بالاخص بين حدك و حركة كوران (التغير) .. ولم تتوصل الجهات المعنية الى الحل المنشود رغم ان مجلس الشورى فى الاقليم قرر تمديد مدة رئاسة السيد مسعود البارزانى لسنتين اخريين.
ويعيش الشعب فى الاقليم فى حالة يرثى لها من القلق و الخوف والفوضى مع اشتداد الازمة المعاشية.



#أحمد_حامد_قادر (هاشتاغ)       Ahmed_Hamid_Qader#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهى الصلة والروابط بين الستراتيجية الامريكية والحرب الدائرة ...
- هل ان نزع السلاح عن PKK هو لحل المسألة الكردية فى تركيا أم ل ...
- ما هكذا تحارب - داعش- أيها السادة!! القسم الثانى و الاخير
- ما هكذا تحارب – داعش – أيها السادة!!
- الدولة الكردية المستقلة حق مشروع ولكن؟!
- قصة تشكيل حكومة اقليم كردستان العراق
- التفاوض البناء هو الطريق الامثل
- هل بالامكان اخراج العراق من هذا المأزق؟؟
- الى ماذا ترمى هذه الظواهر و الاحداث فى العراق
- التيار الديموقراطى و موقف اليسار الكردستانى منه
- الانتخابات القادمة والطريق الصحيح الى الفوز
- ماذا عن زيارة رئيس الوزراء الى واشنطن
- رئيس وزراء العراق فى أمريكا و زيارات مرتقبة للاخرين
- متى ستنتهى فترة المقترحات و المناشدات؟
- هل مازالت الدعوة للمصالحة الوطنية مجدية؟؟
- نحو مؤتمرقومى ناجح للاحزاب الكردستانية
- متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟
- هل فى العراق حكومة واحدة او حكومتان


المزيد.....




- أزمة جديدة تواجه السياحة المصرية بسبب إفلاس شركة FTI.. ومستث ...
- العثور على جثة طفل بعمر عامين في -حاوية قمامة-.. والمشتبه به ...
- ماكرون يعلن حل البرلمان ويدعو إلى إجراء انتخابات في نهاية حز ...
- في يوم واحد 3 استقالات متتابعة في إسرائيل: غانتس وآيزنكوت وق ...
- ++ تغطية مباشرة لانتخابات أوروبا: -الشعب الأوروبي- يتصدر وتق ...
- صحيفة سويسرية: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لا يملك مقومات النج ...
- كيف ساعدت واشنطن إسرائيل في عملية استعادة الرهائن بغزة؟
- طائرة مسيرة ترصد الحمم البركانية تبتلع طريقا سريعا وتتقدم نح ...
- العاهل السعودي يأمر باستضافة 1000 حاج من -ذوي الشهداء والمصا ...
- مفتي سلطنة عمان يدعو جميع المسلمين -للإنفاق من حر أموالهم لإ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - أقليم كوردستان العراق الى أين؟