أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - متى ستنتهى فترة المقترحات و المناشدات؟














المزيد.....

متى ستنتهى فترة المقترحات و المناشدات؟


أحمد حامد قادر
كاتب و صحفي

(Ahmed Hamid Qader)


الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى ستنتهى فترة المقترحات و المناشدات؟
كتب الكثير و الكثير عن تفاقم الوضع الامنى فى العراق. و اعلنت العديد من احصائيات عدد القتلى و المصابين و الدمار الذى اصاب الابنية و الممتلكات. و قورنت احصائيات هذا العام مع الاعوام الماضية...الخ و قدمت آراء و مقترحات و مشاريع ومناشدات فوق التصور و المتوقع من قبل الاحزاب و الجهات و الشخصيات المخلصة لامانى هذا الشعب الى السلطة الحاكمة خلال السنوات الخمسة المنصرمة. والتى تتواصل الى يومنا هذا. لاجل اتخاذ الاجراءات السياسية والادارية والامنية والاقتصادية الضرورية التى من شانها وضع حد لمآسى العراق المتنوعة..
الا ان الوضع الامنى آخذ بالتفاقم شهرا بعد الاخر. بل و يوما بعد يوم.. وعدد ضحايا الارهاب يرتفع الى الاعلى. واساليب الارهابين فى تطور و توسع مستمرين.. اذن ما العمل؟؟
قبل كل شيىء يجب التفكير مليا فى اسباب و دوافع و استمرار هذا النهج الارهابى. هل هو آت من قبل (القاعدة) والمتحالفين والمتفرعين منها فقط؟ ام هناك جهات اخرى تلعب فى الماء العكر؟ هل هناك جهات تستفيد اداريا و ماليا من استمرار هذه الاوضاع؟ اليست المحاصصة والطائفية والصراع على السلطة و مصادر الثروة. جزءا من هذه الحالة. او ليست هى التى تهيء الاجواء المناسبة و الضرورية لهذا الوضع؟ اوليست التفرد بالسلطة من قبل جهة معينة والنهج الاستبدادى المتبع عامل من عوامل الوضع السائد؟ باعتقادى ان الجواب الايجابى للاسئلة اعلى هو {نعم}.
انطلاقا من هذا الجواب الواقعى يواجهنا السؤال المهم التالى: هل من المعقول و الصحيح والعملى ان يطلب من الذى هو عامل اساسى لهذا الارهاب. ان يقبل المقترحات و المشاريع التى من شأنها ايقاف الارهاب هذا؟ هل يعقل ان يطلب من الجهة المستفيدة من هذه الاوضاع ان تعمل لحد منها؟ انه لايعقل و لايجدى نفعا ابدا.
اعتقد بأن الخيرين من ابناءهذا البلد قد فعلوا بما فيه الكفاية, و اقصد بأن هذه الاساليب قد فاتت اوانها. ولم نجنى من ورائها شيئا!!
ان الجهات التى وضعت البلاد فى هذا المأزق, المأزق السياسى المتمثل بالصراع على السلطة و مصادر الارباح, ستمضى فى صراعها مدعومة من هذه الجهة او تلك اقليميا و دوليا الى ان تتغلب احداها على الاخرى. فيما اذا لم تستطع القوى الوطنية المحقة من حسم المسألة. مسألة السلطة من جهتها... و هكذا فان القوى الوطنية الحريصة على مصلحة الشعب تواجه الان مهمة تغيير الوضع القائم باساليب جديدة و بواسطة الضغط الجماهيرى. وعن طريق شرح هذه الاوضاع و تفاصيلها لها و وضعها - اى الجماهير- امام مسؤوليتها.. لان الجماهير الكادحة هى التى تتلقى الضربات المدمرة و الدموية فى بيوتها ومواقع عملها.. افهامها بان الذين وراء هذه الحرب الدموية - غير معلنة – ضد ابناءها. وفى عقر دارها. لم يبالوا و سوف لن يبالوا بمصائر الجماهير و المآسى التى اصابتها. لان هؤلاء محصنون فى مناطقهم المحروسة والمصانة بالاجراءات الامنية المشددة فى أماكن عملهم. ولان الجماهير المستهدفة فى جميع اماكن تواجدها. هى صاحبة القضية وهى التى يجب ان تنظم وتنهض و تدفع الى ساحات النضال للتخلص من اسباب و عوامل و صانعى هذا الوضع المتأزم. و اخيرا اقول:ان تكثيف الجهود بهذا الاتجاه. هو السبيل الوحيد لانقاذ العراق..



#أحمد_حامد_قادر (هاشتاغ)       Ahmed_Hamid_Qader#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مازالت الدعوة للمصالحة الوطنية مجدية؟؟
- نحو مؤتمرقومى ناجح للاحزاب الكردستانية
- متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟
- هل فى العراق حكومة واحدة او حكومتان


المزيد.....




- مقتدى الصدر يهاجم صدام حسين: -أمر نجليه بقتل والدي وحكم شعبه ...
- تونس.. تعرض منزل رئيس أسبق للسرقة للمرة الثانية في بضعة أشهر ...
- قوات الأمن السورية تعتقل أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلس ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. زاخاروفا تطالب بحماية الصحف ...
- تجمع حاشد في طوكيو لدعم -يوم الدستور الياباني- (فيديو)
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المثير للجدل فوق كوبري أ ...
- لافروف يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل ا ...
- الجزائر.. إيداع المؤرخ بلغيث الحبس المؤقت عقب بث قناة لحوار ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لا يرتبط بالانتخابات ...
- واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء غضب ترامب وقراره إقالة و ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - متى ستنتهى فترة المقترحات و المناشدات؟