أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - هل مازالت الدعوة للمصالحة الوطنية مجدية؟؟














المزيد.....

هل مازالت الدعوة للمصالحة الوطنية مجدية؟؟


أحمد حامد قادر
كاتب و صحفي

(Ahmed Hamid Qader)


الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل مازالت الدعوة للمصالحة الوطنية مجدية؟؟
منذ حوالى سبع سنوات شعرت القوى الوطنية و المخلصون للشعب العراقى و دعوا و يدعون الى المصالحة الوطنية. والى الحوار الوطنى و الجلوس حول الطاولة المستديرة للتباحث فيما يحدث فى هذا البلد. من قتل و هدم وتهجير. و صراعات و مشاحنات. .... الخ التى ادت الى تاخر العراق فى كل المجالات والى تفشى الفساد الادارى و المالى. والى اضطراب حبل الامنى بدرجة لا مثيل له. لا فى بلدان المنطقة و لا فى العالم اجمع...
توالت الافكار المقترحات و المشاريع المختلفة. من هذا او ذالك الشخص و هذه الجهة و هذا الحزب. وكاد ان يخرج هذا المشروع الى حيز التنفيذ و اذا بهجمة و مؤامرة مضادة من الداخل او من الخارج تفرض نفسها. وتفسد الاول والاخير.. و تسود شريعة الغاب من جديد.. وتعاود القوى الوطنية الكرة. و تدعو مجددا الى الحوار و التباحث و ....و الخ. دون الرجوع علميا وواقعيا للاسباب الحقيقية لسيادة هذا المأزق السياسى فى العراق. دون معرفة الاساس الطبقى والايدولوجى للفئات التى وراء هذا الوضع. دون معرفة دور القوى الخارجية القريبة و البعيدة فى اثارة هذه الصراعات. سابقا و حاليا. واخيرا و ليس اخرا. دون الاحساس بان الفئات المتصارعة على السلطة ومصادر الثروات هى نفسها التى تخلق و تدير وتؤجج هذه الاوضاع. اى اننا ندعو اصحاب و مدبرى كل هذه الجرائم بحق الشعب العراقى الى المصالحة فيما بينهم. اى الاتفاق على اسس و مبادىء جديدة لكفية توزيع السلطات و الثروات فيما بينهم. وليس الاتفاق على مبادىء و اسس تؤمن مصالح الشعب و تكريس السلام والامان و تعزز مبادىء المواطنة الحقيقية و تحترم حقوق المواطنة وتعزز السلم و الاستقرار..
ان الذين همهم الاول و الاخير هو السيطرة على الحكم و مصادر الثروات و الانفراد بهما. هل من المعقول ان يقبل عمليا دعوات المصالحة الحقيقية والحوار الوطنى. العملية التى اذا تحففت سوف تحرمها من امالها وامانيها؟؟ هل يعقل هذا الامر!!؟
وهل يعقل ان الجهات الخارجية المساعدة و المؤيدة لهذه الاحداث الدامية والتى ساعدتها على تحقيق مصالحها الخاصة وادامتها سوف تقبل و ترضى بالحوار الوطنى الذى يسلبها الفرص المتاحة لها حاليا؟
أو ليست مدة سبع سنوات كافية لنقتنع باننا كما يقول المثل الشعبى الكوردى"نطرق الحديد البارد" ؟؟
ان الفئات التى وراء هذه الاحداث . ان تجاوبت مع تلك النداءاتبين حين و اخر.فهى لا تسمح و لاتعطى المجال لمشاركة القوى الحقيقية الصادقة و المخلصة لامانى الشعب فى تلك الحوارات و الاجتماعات التى تعقد وراء الكواليس أو الابواب المغلقة. والتى يتفقون فيها على الا يتفقوا- الا على مايضمن مصالحهم-؟!أنهم وقعوا و يوقعون على وثيقة الشرف و غيرها و لكن على شرط ان لا تخل او تضرب بمصالحها.
ان الحل الوحيد والامثل الذى سيكون فى مصلحة الشعب العراقى و الذى يعيد السلام والاستقرار و الطمأنينة و الازدهار الى هذا البلد هو العودة الى الجماهير المحرومة من المكاسب اعلاه. الجماهير المستهدفة من قبل الارهابين. فى الشارع وفى ميادين العمل وكسب الرزق .. العودة الى العمل الجماهيرى الموحد و الصامد. لقد آن الاوان ان يعلن للجماهير بأن اسلوب تقديم المذكرات و المقترحات و المشاريع والنداءات قد انتهت آوانها, كفانا تخدير الجماهير بهذه الطرق. ألم تكفى السنوات الماضية لنقتنع بأن القابضين على السلطة و المتصارعين من أجلها سوف لن يتصالحوا مع القوى الشعب التى تتعرض يوميا للقتل الجماعى والحرق و التدمير. يقول المثل الكوردى " ان الحق ينتزع و لن يمنح" . فالى العودة الى الشارع و ميادين الكفاح الجماهيرى. والا فاما انهيار هذا النظام على أيدى المتربصين لها.أو عودة قوات الاحتلال الامريكى ثانية.



#أحمد_حامد_قادر (هاشتاغ)       Ahmed_Hamid_Qader#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو مؤتمرقومى ناجح للاحزاب الكردستانية
- متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟
- هل فى العراق حكومة واحدة او حكومتان


المزيد.....




- حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- سوريا: هل تتحول السويداء إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية؟
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجا ...
- وصفتها بـ-الخطرة جداً-.. روسيا تُعلّق على -مهلة ترامب- لإنها ...
- -نرى كل شيء ونسمع كل شيء-: هكذا ردّ خامنئي على رسالة غالانت ...
- سباق فوق الجليد.. انطلاق فعاليات مارثون القطب الشمالي بمشارك ...
- الدوحة: مفاوضات غزة لا تزال بالمرحلة الأولى.. وتل أبيب تعرض ...
- حفل ثقافي وفني بهيج في ميونخ الألمانية بمناسبة الذكرى 67 لثو ...
- تقرير أممي: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - هل مازالت الدعوة للمصالحة الوطنية مجدية؟؟