أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - التفاوض البناء هو الطريق الامثل














المزيد.....

التفاوض البناء هو الطريق الامثل


أحمد حامد قادر
كاتب و صحفي

(Ahmed Hamid Qader)


الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 10:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التفاوض البناء هو الطريق الامثل
تراكمت المشاكل و المطالبات بين الحكومة المركزية و حكومة الاقليم منها قديمة تعود الى 2005 ومنها ما وجدت و ظهرت خلال الاعوم التسعة التالية.. لانها لم توجد لها الحلول فى حينها. مما ادت الى توتر العلاقة بين الطرفين. وعلى وشك انقطاع هذه العلاقة. وسد الابواب امام الحوار و المفاوضات السلمية البناءة. كوسيلة وحيدة لحل تلك الاشكالات بين أبناء البلد الواحد و هيأت دولة واحدة.
كان من المقرر أن يجرى تطبيق المادة (140) خلال سنوات المحدودة بمراحل ثلاثة. واليوم و قد مرت منذ (2005) حوالى تسع سنوات. ومازالت المادة المذكورة على حالها. بل هناك من يقول:لقد فاتت أوانها و اصبحت باطلة!! وتلتها مشاكل و مطالبات عديدة و تراكمت فوق بعضها البعض فى دواليب مجلس الوزراء و الجهات المعنية الاخرى. رغم كثرة الوفود التى زارت بغداد و رغم كثرة الوعود. و كثرة اللجان التى تشكلت من ممثلى الحكومتين و لكن ظلت الوعود حبرا على الورق الى يومنا هذا!!
ولنسأل هل هناك طريق آخر غير المفاوضات السلمية و البناءة لحل هذه المشاكل؟. وهل ان تفاقم هذه الازمة هو فى خدمة مصلحة هذا البلد و الشعبين العربى والكردى. وخاصة فى هذه الايام بالذات؟ و هل ان هذا التوتر و الانقطاع لن يكونا مساعدين على خلق الاجواء الصالحة للتدخل الاجنبى فى شؤوننا الداخلية بذرائع مختلفة؟ وخاصة الجهات و القوى التى لاتزال تعمل من اجل اعادة العراق الى العهود المظلمة البائدة والقضاء على آمال العراقيين فى بناء دولة ديمقراطية مدنية متقدمة و مزدهرة؟
ارى ان التوجه الواقعى الصادق لحل تلك المشاكل المستعصية تستوجب من جملة ماتستوجب:
1. الشعور الصادق بمصلحة الشعب العراقى ككل.
2. الحرص على بناء و تثبيت العراق الديمقراطى المدنى.
3. الحرص على تطوير الفدرالية فى كردستان العراق و اشباعها بحقوقها الدستورية.
4. الاعتقاد الراسخ بان التفاوض السلمى البناء هو الطريق الاصح والافضل لحل تلك المشاكل.
5. قبول التنازل المتبادل فى بعض المسائل غير الملحة.
ان العودة الى الدستور و دراسة موادها و فقراتها المتعلقة بتلك المشاكل بصورة جدية و دقيقة ستدل الطرفين الى الطريق الصحيح و الوصول الى صيغة مشتركة للعمل بموجبها ومن جهة اخرى فان عدم التوصل لحل مشكلة معينة يجب الايؤدى الى الانقطاع و سد جميع الابواب بوجه المصالحة. أو للقيام بتصرفات او تحركات من شأنها اتساع شقة الخلاف والا نجعل من هذه المشاكل وكأنها مشاكل بين السنة و الشيعة او بين العرب و الكرد, لان ذلك سيدخل خسارة مؤكدة لجميع العراقيين...
ان الوضع الامنى فى عراقنا المستهدف و المخاطر الداهمة سواءا بالنسبة للعمليات التى تتزايد كما ونوعا. أو الهجمات المسلحة التى تظهر هنا وهناك. لانهاك العراق اقتصاديا و عسكريا و تمهيد الطريق للوثوب الى السلطة ... تستدعى الاسراع بحل جميع تلك المشاكل التى من شأنها توطيد الوحدة العراقية الوطنية و سد الطريق أمام كل المؤامرات و أفشالها...



#أحمد_حامد_قادر (هاشتاغ)       Ahmed_Hamid_Qader#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بالامكان اخراج العراق من هذا المأزق؟؟
- الى ماذا ترمى هذه الظواهر و الاحداث فى العراق
- التيار الديموقراطى و موقف اليسار الكردستانى منه
- الانتخابات القادمة والطريق الصحيح الى الفوز
- ماذا عن زيارة رئيس الوزراء الى واشنطن
- رئيس وزراء العراق فى أمريكا و زيارات مرتقبة للاخرين
- متى ستنتهى فترة المقترحات و المناشدات؟
- هل مازالت الدعوة للمصالحة الوطنية مجدية؟؟
- نحو مؤتمرقومى ناجح للاحزاب الكردستانية
- متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟
- هل فى العراق حكومة واحدة او حكومتان


المزيد.....




- مقتدى الصدر يهاجم صدام حسين: -أمر نجليه بقتل والدي وحكم شعبه ...
- تونس.. تعرض منزل رئيس أسبق للسرقة للمرة الثانية في بضعة أشهر ...
- قوات الأمن السورية تعتقل أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلس ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. زاخاروفا تطالب بحماية الصحف ...
- تجمع حاشد في طوكيو لدعم -يوم الدستور الياباني- (فيديو)
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المثير للجدل فوق كوبري أ ...
- لافروف يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل ا ...
- الجزائر.. إيداع المؤرخ بلغيث الحبس المؤقت عقب بث قناة لحوار ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لا يرتبط بالانتخابات ...
- واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء غضب ترامب وقراره إقالة و ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - التفاوض البناء هو الطريق الامثل