أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - ما هكذا تحارب – داعش – أيها السادة!!














المزيد.....

ما هكذا تحارب – داعش – أيها السادة!!


أحمد حامد قادر
كاتب و صحفي

(Ahmed Hamid Qader)


الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما هكذا تحارب – داعش – أيها السادة!!
لاشك فيه ان اى شخص أو جهة سياسية واعية تقر بأن ـ داعش ـ فرع من فروع الحركة الارهابية المطرفة. التى نشأت بحكم عوامل تأريخية (سياسية, أجتماعية, اقتصادية) فى هذا البلد أو ذالك. أفرزتها مجتمعاتها لانها عجزت عن مواكبة و معايشة التطورات الجارية فى بلدانها وكذالك بسبب الصراعات الطبقية أو بسبب عوامل و مؤثرات دولية مساعدة.
انها الان و بجميع فروعها لاتمتلك أرضا, وطنا تستقرعليها. عليه فهى تبذل كل المساعى الممكنة وباساليب ارهابية دموية ووحشية لايجاد ماتستقر عليها اقدامها و تفرض عليها ارادتها!! و تتعاون مع كل جهة تحقق لها هذا الهدف (الارض و ألسلطة, والثروات.....) على كل حال فهى الان كما نراها فى منطقة الشرق الاوسط و شمال ووسط أفريقا. وفى أفغانستان و غيرها..
أستغلت هذه الحركات فى ظروف مختلفة من قبل الامبريالية العالمية من أجل اخضاع الدول التى لم تلب مطالبيها الاقتصادية و السياسية, واسقاط الانظمة التى رفضت السير فى ركابها. وكما يقال "الحبل عاى الجرار".
كما حدثت لاسقاط النظام السورى. ومن ثم لاسقاط النظام فى العراق لاسباب معروفة. الا ان هذه الحركات لم تخضع لارادة الدول الكبرى كليا. لكونها لها اهدافها الخاصة ايضا(انشاء الدولة الاسلامية فى العراق و الشام) بل وفى كل المنطقة... وهنا اصطدمت المصالح المتناقضة. فادركت المجموعة الراسمالية بان مصالحها فى المنطقة بل وحتى فى بلدانها أصبحت مهددة فعلا. فهبت لمساعدة العراق. حتى سوريا بهذه الطريقة التى نشاهدها. معارك دامية فى سوريا منذ اكثر من 3 سنوات. وفى العراق (الذبح والنهب والحرق و التدمير) منذ أكثر من سنة واحدة وخاصة منذ 10/6/2014 حيث جرى احتلال ـ موصل ـ والى يومنا هذا التى تستولى ـ داعش ـ الان على ما يقارب خمس محافظات عراقية.
لم يستطع الدعم الدولى ـ الغطاء و الضربات الجوية ـ منذ 10/6/2014 زحزحة قوات ـ داعش ـ من أكثر مواقعها فى العراق. لان هذه الحركة التى تسمى بالدولة الاسلامية فى العراق و الشام. تحضى بمساندة ومعاضدة جميع فروعها فى العالم. ولان طرق ووسائل دعمها اقتصاديا و عسكريا ومعنويا مازالت فاعلة بنشاط فى معظم انحاء العالم و ستبقى هكذا اذا لم تتخذ اجراءات دولية حازمة لقطع تلك الشريانات كما يأتى:
1. مصادرة ممتلكاتها و أنشطتها الاقتصادية و التجارية أينما وجدت وفرض حصار اقتصادى صارم عليها.
2. اصدار قرار دولى حازم بمعاقبة كل جهة أو دولة أو مؤسسة محلية أو عالمية تقدم لها العون والمساعدة مهما اختلفت أنواعها. أشد معاقبة و فورية.
3. يمنع منعا باتا منح جوازات السفر لأى شخص منتمى لأية حركة من تلك الحركات أو مؤيد لها. أو منحها الاقامة فى بلدانها.
4. تفرض عقوبات دولية على كل دولة وشركة أو مؤسسة أو شخص تبيع الاسلحة والمعدات الحربية. أو تشترى منها الاموال و الممتلكات المسروقة والمنهوبة من البلدان و المناطق التى وقعت أو تقع تحت سيطرتها وبالاخص النفط.
5. تفرض عقوبات دولية صارمة على كل دولة أو اية جهة تمولها بالمقاتلين. أو تسمح بمرورهم فى أراضيها. أو تسمح بأنشاء قواعد لتدريب هؤلاء. أو مساعدتهم بأى شكل أخر.
6. تقدم دوليا المساعدات الضرورية (عسكريا و اقتصاديا) و بشك منضم الى الدول والجهات التى تحارب هذه الحركة. دفاعا عن حريتها و سيادتها. والتى تساند هذه الدول المدافعة.
7. توضع مراقبة شديدة وصارمة على الاشخاص أو الجماعات. فى كل بلد التى يشتبه بأنها مؤيدة أو متعاطفة مع هذه الحركة.
8. تشكل محكمة دولية لمحاكمة قادة هذه الحركات الارهابية بأعيبارهم مجرمى الحرب و كذلك من يساندهم فعليا.
9. تنظيم حملة عالمية فكرية مستمرة لتعرية أفكار و دعايات و اجرام هذه الحركة و غيرها. وتمنع وجود أى مصدر دولى يساعد اعلاميا هذه الحركة.
هذه أهم و أقوى الاجراءات الدولية التى من شأنها ايقاف و ثم انهاء مخاطر هذه الحركة و أمثالها, اذا أريد ذلك...




#أحمد_حامد_قادر (هاشتاغ)       Ahmed_Hamid_Qader#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الكردية المستقلة حق مشروع ولكن؟!
- قصة تشكيل حكومة اقليم كردستان العراق
- التفاوض البناء هو الطريق الامثل
- هل بالامكان اخراج العراق من هذا المأزق؟؟
- الى ماذا ترمى هذه الظواهر و الاحداث فى العراق
- التيار الديموقراطى و موقف اليسار الكردستانى منه
- الانتخابات القادمة والطريق الصحيح الى الفوز
- ماذا عن زيارة رئيس الوزراء الى واشنطن
- رئيس وزراء العراق فى أمريكا و زيارات مرتقبة للاخرين
- متى ستنتهى فترة المقترحات و المناشدات؟
- هل مازالت الدعوة للمصالحة الوطنية مجدية؟؟
- نحو مؤتمرقومى ناجح للاحزاب الكردستانية
- متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟
- هل فى العراق حكومة واحدة او حكومتان


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - ما هكذا تحارب – داعش – أيها السادة!!