نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 08:40
المحور:
الادب والفن
كم تشبه الأغاني التي تشبهك ،
تسرح تراتيلك
زرقاء
على وحشة الليالي الواقفة
حتى لا تنهك ..
_______________________
حين تصمت العاصفة ،
ويتكلم البحر ..
أذكر
أنني كنت نبيّة
بين أجنحة النوارس ..
______________________
أنتَ ترى ما تراه ،
وأنا أرى ما أراه ..
الشوارع مكتظّة
وقلبي لكَ أقحوان ..
_____________________
لمسة روحك ،
قيثارة أتعبها الصباح
وأنشدتها ذكرى قهوتك ..
قهوتك ،
التي أعشقها
تخفق سريرتها
بين أسرار الشفق ..
لها ،
يدنو حوارك ببطئ
كريح مائية تحمل الرذاذ
لأوتاد الأرض
فيستريح المخيم
___________________________
بحيراات من قميصك ،
تعلق فوضى ملامحك
على شجرة التوت
تخرج من غبارها
تدخل غيبوبة الشعراء
ينتشي
غطاؤك لجذوة الذاكرة
اَهات حنين
خيوط تشتبك بخيوط
وتشتبك
بشفاه فواصل من سنين
عارية ..
______________________
في اُحتمالات المسافة ،
وحطام الحجر
وجدت قطرة ماء
اُرتوى نبضي
ولامستُ الهواء ..
قالَ ..
فقلتُ ،
صنعتُ هوائي
من معبدكَ
دخلتُ المسافة
وألقيتُ تحايا السلام ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟