نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 22:38
المحور:
الادب والفن
تتاَمر تراجيديا ،
من تجليات وهنك
إلى عمق مضيق الأنفاس ..
الذاكرة حبلى وشقيّة ،
لا تنسى ! ..
تدخل أنفاق نفسها
تصحح ما تعثر
من ضجيج الرحلة والتعب ..
______________________
كلما غسلت الشمس ،
ملامحك من صدى الجرح ..
تدخل سحابة مسحورة
أغوار نفسي ..
تغسل الرموز بالنور
وينشدني نايك ..
نايك ، قبلة لرجفة نبضي ..
الرمل يبرق في كفّي ،
ينتج حكايات
كل شيء بارد !
كل شيء ساخن !
والفراشات لا تموت
لازالت تكتب الضوء
سطوعاً
على وحي قلبي ..
___________________
ألم يكن من حقنا ،
الإستمرار في غناء
البسمة واللحظات ! ..
لكن ،
هو الفراغ
وخشية الصعود
من ترجمة الذكريات ..
الشوارع وحيدة
والليل وحيد ..
وأنا وأنتَ ،
في لوحة ظلنا
نرسم الليمون على شفاهنا
عطره .. روائح تكتنز
ويفتخر ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟